ّ"نادي الصحافة" ينتقد انتهاك الصّحافة الفرنسية لأخلاقيات المهنة في التعاطي مع الزلزال
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
ندّد نادي الصحافة بالمغرب بالحملة التي تشنها الصحافة الفرنسية على بلادنا في تغطيتها للزلزال، مشيرا في بيان بأنها “لم تحترم شعور المغاربة بعد هذه الكارثة الأليمة”.
واعتبر البيان هَذه الحملة لا تختلف في أسلوبها عن تلك الموروثة من الماضي التي كانت تقوم بها مواقع وصحف فرنسية بالطريقة نفسها”.
وانتقد انتهاك الصّحف الفرنسية لأخلاقيات المهنة وهي تدعي “الاستقلالية والمهنية” عند تغطيتها لأخبار كارثة الزلزال بالمغرب.
كما اتهم “مؤسسات إعلامية بتلقى رسائل مشفرة من جهات رسمية فرنسية”، مستدلا على ذلك بما قامت به القناة الفرنسية الثانية على لسان مراسلتها بمراكش وصل إلى حد مهاجمة جلالة الملك.
وسجل ازدياد “سعار بعض “الصحافيين” الفرنسيين بعد سقطة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في خطابه الذي نشرته مواقع التواصل ااجتماعي الذي خاطب فيه المغاربة والمغربيات مباشرة من الإليزي في خرق سافر للبروتوكول و للأعراف الدبلوماسية”.
ويذكر أن مصدرا حكوميا رسميا مغربيا أفاد بأن زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للمغرب “ليست مدرجة في جدول الأعمال ولا مبرمجة”.
وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، قد أعلنت في حديث لإحدى القنوات الإخبارية، عن برمجة زيارة للرئيس ماكرون إلى المغرب، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وعبر المصدر الحكومي الرسمي ذاته عن استغرابه لكون كولونا، اتخذت “هذه المبادرة أحادية الجانب ومنحت لنفسها حرية إصدار إعلان غير متشاور بشأنه بخصوص استحقاق ثنائي هام”.
كلمات دلالية الزلزال الصحافة الفرنسية نادي الصحافةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الزلزال الصحافة الفرنسية نادي الصحافة
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يتلقى اتصالًا من الرئيس الفرنسي لبحث التعاون والمستجدات الدولية
تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا اليوم من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، حيث جرى خلاله بحث مجالات التعاون المشترك وسبل تعزيزها، إضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر حول المستجدات العالمية.
أكد الجانبان خلال الاتصال عمق العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وأهمية تطوير التعاون في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والاستثمارية والأمنية، بما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وتُعد فرنسا شريكًا رئيسيًا للمملكة في العديد من القطاعات الحيوية، من بينها الطاقة، والصناعة، والتكنولوجيا، والثقافة، والدفاع، حيث يسعى الطرفان إلى تعزيز التعاون في هذه المجالات بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
تناول الاتصال آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث تبادل سمو ولي العهد والرئيس الفرنسي وجهات النظر حول التحديات التي تواجه المنطقة، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار.
كما تم التطرق إلى الجهود الدبلوماسية المبذولة لحل النزاعات القائمة وتعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة، في إطار المساعي المشتركة لإيجاد حلول سلمية ودائمة للصراعات الإقليمية.
أكد الجانبان خلال الاتصال أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين المملكة وفرنسا في القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشددين على ضرورة دعم الجهود الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وفي هذا السياق، أثنى الرئيس الفرنسي على الدور الإقليمي والدولي البارز للمملكة في تعزيز الاستقرار ودفع مسارات الحلول السياسية، خاصة في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.
يأتي هذا الاتصال في إطار العلاقات الوثيقة بين الرياض وباريس، والتزام البلدين بتعزيز التعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى تنسيق المواقف حيال القضايا الدولية المهمة.
ومن المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدًا من اللقاءات والمباحثات بين الجانبين لتعزيز أطر التعاون المشترك، بما يخدم المصالح الثنائية ويحقق الاستقرار والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.