عاجل.. الصليب الأحمر يتحدث عن الدفن العشوائي لضحايا فيضانات ليبيا: سنواجه هذه الأزمة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
كشف المتحدث باسم الصليب الأحمر في ليبيا، بشير عمر، عن مصير آلاف الضحايا الذين لقوا حتفهم جراء الفيضانات التي ضربت البلاد.
مصير ضحايا الفيضانات الأخيرة والمفقودين
وقال المتحدث باسم الصليب الأحمر الليبي في مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن هناك مخاطر من جثث الضحايا الذين لقوا حتفهم جرّاء الفيضانات.
وأشار المتحدث باسم الصليب الأحمر في ليبيا، بشير عمر، إلى البيان الذي أصدرته اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية أكدوا خلاله أن الجثث الموجودة لا تشكل خطرًا صحيًا على السكان المدنيين الموجودين بالمنطقة.
وأوضح أن عمليات الدفن الجماعي العشوائي ستحدث خللًا في ملف البحث عن المفقودين، لافتًا إلى أن عمليات الدفن العشوائية تعني أن أسر الأشخاص الذين فُقدوا خلال هذا الإعصار لن يتمكنوا من استعادة جثث أهلهم بعد انقضاء هذه الكارثة التي حدثت في ليبيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليبيا المفقودين الصليب الاحمر منظمة الصحة العالمية الاتحاد الدولي الصحة العالمية اللجنة الدولية للصليب الأحمر البحث عن المفقودين الصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
سريلانكا تنقذ قاربا يحمل 100 مهاجر يشتبه أنهم من الروهينغيا
كولومبو- أعلنت البحرية السريلانكية أن قواتها أنقذت قاربًا يحمل نحو 100 شخص، بينهم أطفال ونساء، بالقرب من شمال شرق بحر سريلانكا.
وأوضح المتحدث باسم البحرية السريلانكية، جايان ويكراماسوريا، في تصريح خاص للجزيرة نت، أن البحرية السريلانكية تشُك في أن الركاب قادمون من ميانمار.
وعند سؤاله عما إذا كانوا من أقلية الروهينغا، أشار إلى وجود صعوبات في التواصل مع الركاب بلغة مفهومة للطرفين، مما حال دون التحقق من خلفيتهم العرقية.
وأضاف المتحدث أن هناك تقارير وردت من البحر تشير إلى معاناة الركاب من الجفاف وسوء الحالة الصحية، مؤكدا أن البحرية السريلانكية قدمت لهم الطعام والماء والأدوية اللازمة، كما أفاد بأن القارب لا يزال في حالة جيدة.
وأشار المتحدث باسم البحرية السريلانكية إلى أن وزارتي الخارجية والدفاع السريلانكيتين ستتوليان متابعة القضية واتخاذ الإجراءات المناسبة.
وتعرض مسلمو الروهينغا في ميانمار (بورما) على مدى عقود لانتهاكات جسيمة لحقوقهم، شملت حرمانهم من حق المواطنة، وتعريضهم للتطهير العرقي، والتقتيل، والاغتصاب، والتهجير الجماعي.
ومنذ عام 1982، تصنف الحكومة في ميانمار مئات الآلاف من أبناء الروهينغا بأنهم مسلمون بنغال بلا جنسية جاؤوا من بنغلاديش المجاورة، مما جعلهم عرضة للاضطهاد والتمييز العنصري وإساءة المعاملة.
إعلانويحذر الروهينغا من أن الحكومة تختلق مشكلة تلو الأخرى لإبعادهم عن وطنهم أو إجبارهم على قبول العيش كالعبيد في بلدهم.