قضت الدائرة الرابعة «تأديب»، بالمحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، قبول الطعن المُقام من مديرة مدرسة عمر بن الخطاب الإبتدائية المشتركة بالقليوبية، وإلغاء الحكم المطعون فيه، فيما قضى به من مجازاة الطاعنة بخصم أجر شهر، وبراءة الطاعنة مما هو منسوب إليها.

الإهمال في عملها

وقالت المحكمة في حيثياتها، إن وقائع الطعن تخلص حسبما يبين من الأوراق في أنه بتاريخ 24/12/2018 أقامت النيابة الإدارية الدعوى التأديبية رقم 65 لسنة 6 ق بإيداع أوراقها قلم كتاب المحكمة التأديبية بالقليوبية متضمنة ملف قضيتها رقم 534 لسنة 2018 شبرا ثالث وتقرير اتهام ضد آخرين والطاعنة مدير مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية المشتركة، ونسبت النيابة الإدارية إليها أنها:

1- أهملت في الإشراف على الأولى بالنسبة لما نسب اليها بالبند 2 واتخاذ أي إجراء حيالها، وذلك على النحو الموضح تفصيلا بالأوراق.

2- منحت الأولى إخلاء طرف من المدرسة ورفعت اسمها من دفاتر الحضور والانصراف رغم علمها بتقديم الأخير لإجازات مرضية مصطنعة، وحصولها على مبالغ مالية دون وجه حق، وذلك على النحو الموضح تفصيلا بالأوراق.

وبجلسة 27/10/2019 أصدرت المحكمة التأديبية بالقليوبية حكمها المطعون فيه بمجازاة الطاعنة بخصم أجر شهر، وأقامت المحكمة قضاءها بعد تبرئة الطاعنة من المخالفة الأولى على سند من أنه فيما يتعلق بالمخالفة الثانية المنسوبة للطاعنة والمتمثلة في قيامها بمنح المحالة الأولي إخلاء طرف من المدرسة ورفع اسمها من دفتر الحضور والانصراف رغم علمها بتقديم الأخيرة لأجازات مرضية مصطنعة، وحصولها علي مبالغ مالية دون وجه حق فإن الثابت من التحقيقات أنه بمواجهتها بتلك المخالفة ومسئوليتها عنها ، أنكرت صحتها.

وبسؤال موجه مالي واداري بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية بالتحقيقات أفادت بوجود مسئولية إشرافية لمدير المدرسة بشان الموافقة على إخلاء طرف المحالة الأولي ورفع اسمها من دفتر الحضور والانصراف رغم علمها بالاتهامات الموجهة إليها، الأمر الذي تكون معه المخالفة المُشار إليها ثابتة بحق المحالة ثبوتًا يقينيًا لا مرية فيه، مما يستوجب معه والحال كذلك مجازاتها تأديبيا عنها، وانتهت من ثم المحكمة إلى حكمها المطعون فيه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإدارية العليا مجلس الدولة المحكمة الإدارية العليا المحكمة التأديبية

إقرأ أيضاً:

غزة.. المساعدات تدخل مناطق "كان من الصعب الوصول إليها"

أفاد مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، الخميس، أن كميات كبيرة من المساعدات تدخل غزة وتصل إلى مناطق كان من الصعب الوصول إليها قبل وقف إطلاق النار.

وقال المكتب إن "الزيادة في الإمدادات التي تدخل غزة يوميا وعودة القانون والنظام قد سمحت للمنظمات الإنسانية بتوسيع نطاق تقديم المساعدات والخدمات المنقذة للحياة بشكل كبير".

وأكدت الأمم المتحدة أن 653 شاحنة مساعدات على الأقل دخلت غزة يوم الخميس، مضيفة أن جميع المساعدات تدخل عبر المعابر من إسرائيل، بينما لا يزال المعبر المباشر بين مصر وغزة، معبر رفح، مغلقا تحت سيطرة القوات الإسرائيلية.

وتأتي المساعدات من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والدول الأخرى والقطاع الخاص.

وقال "أوتشا" إنه تم لأول مرة منذ وقف إطلاق النار تسليم 7 شاحنات وقود إلى شمال غزة بواسطة شركاء إنسانيين تابعين للأمم المتحدة.

وتضمن هذا التسليم 23 ألف لتر من الوقود، تم توصيلها إلى 20 منشأة صحية في مدينة غزة، وهو ما يكفي لتشغيلها لمدة أسبوع تقريبا.

وأشار المكتب إلى أن شحنات الوقود في وسط وجنوب غزة تسهم في تشغيل آبار المياه ومحطات التحلية ومضخات الصرف الصحي، كما استأنف الشركاء في تلك المناطق توزيع المواد الغذائية الشهرية بكامل الحصص.

ومنذ وقف إطلاق النار، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن معظم الشاحنات التي تدخل غزة تحمل الطعام، لكن من المتوقع وصول مزيد من الأدوية ومواد الإيواء في الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني طلب اعتقال زعيم طالبان ورئيس المحكمة العليا في أفغانستان؟
  • لأنها لم تمارس الجنس مع زوجها.. جدل تشعله امرأة فرنسية بقضية طلاق تتدخّل فيها المحكمة العليا بأوروبا
  • غزة.. المساعدات تدخل مناطق "كان من الصعب الوصول إليها"
  • غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في غزة تواصل عملها
  • أمانة الاستثمار بـ"مستقبل وطن" تعقد اجتماعا تنظيميا لمناقشة خطة عملها
  • رفع العقوبات عن شركة “Ola Energy” الليبية بحكم المحكمة العليا في موريشيوس
  • النيابة السويسرية تبرئ الأمين العام لـ"كاف"
  • المحكمة الدستورية العليا تعقد مؤتمرا عالميا لرؤساء محاكم أفريقيا
  • بشكل نهائي.. المحكمة الإدارية ترد الدعوى المقامة بشأن شرعية حكومة كركوك
  • دمار شامل.. كيف وجد الغزيون منازلهم التي عادوا إليها في رفح؟