«الإدارية العليا» تبرئ مديرة مدرسة بالقليوبية من إهمالها في عملها
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قضت الدائرة الرابعة «تأديب»، بالمحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، قبول الطعن المُقام من مديرة مدرسة عمر بن الخطاب الإبتدائية المشتركة بالقليوبية، وإلغاء الحكم المطعون فيه، فيما قضى به من مجازاة الطاعنة بخصم أجر شهر، وبراءة الطاعنة مما هو منسوب إليها.
الإهمال في عملهاوقالت المحكمة في حيثياتها، إن وقائع الطعن تخلص حسبما يبين من الأوراق في أنه بتاريخ 24/12/2018 أقامت النيابة الإدارية الدعوى التأديبية رقم 65 لسنة 6 ق بإيداع أوراقها قلم كتاب المحكمة التأديبية بالقليوبية متضمنة ملف قضيتها رقم 534 لسنة 2018 شبرا ثالث وتقرير اتهام ضد آخرين والطاعنة مدير مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية المشتركة، ونسبت النيابة الإدارية إليها أنها:
1- أهملت في الإشراف على الأولى بالنسبة لما نسب اليها بالبند 2 واتخاذ أي إجراء حيالها، وذلك على النحو الموضح تفصيلا بالأوراق.
2- منحت الأولى إخلاء طرف من المدرسة ورفعت اسمها من دفاتر الحضور والانصراف رغم علمها بتقديم الأخير لإجازات مرضية مصطنعة، وحصولها على مبالغ مالية دون وجه حق، وذلك على النحو الموضح تفصيلا بالأوراق.
وبجلسة 27/10/2019 أصدرت المحكمة التأديبية بالقليوبية حكمها المطعون فيه بمجازاة الطاعنة بخصم أجر شهر، وأقامت المحكمة قضاءها بعد تبرئة الطاعنة من المخالفة الأولى على سند من أنه فيما يتعلق بالمخالفة الثانية المنسوبة للطاعنة والمتمثلة في قيامها بمنح المحالة الأولي إخلاء طرف من المدرسة ورفع اسمها من دفتر الحضور والانصراف رغم علمها بتقديم الأخيرة لأجازات مرضية مصطنعة، وحصولها علي مبالغ مالية دون وجه حق فإن الثابت من التحقيقات أنه بمواجهتها بتلك المخالفة ومسئوليتها عنها ، أنكرت صحتها.
وبسؤال موجه مالي واداري بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية بالتحقيقات أفادت بوجود مسئولية إشرافية لمدير المدرسة بشان الموافقة على إخلاء طرف المحالة الأولي ورفع اسمها من دفتر الحضور والانصراف رغم علمها بالاتهامات الموجهة إليها، الأمر الذي تكون معه المخالفة المُشار إليها ثابتة بحق المحالة ثبوتًا يقينيًا لا مرية فيه، مما يستوجب معه والحال كذلك مجازاتها تأديبيا عنها، وانتهت من ثم المحكمة إلى حكمها المطعون فيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدارية العليا مجلس الدولة المحكمة الإدارية العليا المحكمة التأديبية
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية المصرية للفنون في روما تحتفل بمرور 95 عامًا بفعالية ثقافية خاصة
احتفلت الأكاديمية المصرية للفنون بروما برئاسة الاستاذة الدكتورة رانيا يحيى بكل السعادة والفخر بمرور 95 عامًا على تأسيسها من خلال أمسية فريدة من الفن والموسيقى، للتأكيد على الروابط الثقافية والفنية المستمرة بين مصر وإيطاليا.
"عاصفة ثلجية تضرب روما.. الحوادث تتوالى والطقس السيئ يستمر في العاصمة" بسام راضي يرافق كامل الوزير لتفقد محطة قطار روما فجرًاوقد بدأت الاحتفالية بافتتاح معرض للفن التشكيلى تاكيدا على الاهتمام بالحركة التشكيلية المصرية المعاصرة كمدرسة ابداعية مهمة، المعرض تحت عنوان "الحركة اللانهائية" للفنان أحمد بشر، الذى يتميز بأسلوبه المبتكر في السرد البصري، حيث تناولت أعماله موضوعات الحركة المستمرة وسيولة التجربة الإنسانية. دعا المعرض الحضور لاستكشاف الترابط بين الثقافة والعاطفة والإبداع من خلال تكوينات بشر لديناميكية واستخدامه الآسر للألوان والأشكال. هذا وقد افتتحت المعرض نائبة السفير المصرى بايطاليا السيدة نيفين السعيد مع مديرة الاكاديمية.
تلى ذلك عرض فيلم قصير عن تاريخ الاكاديمية العريق منذ ان كانت فكرة والى الان ، وتناول الفيلم مديرى الاكاديمية منذ انشائها وحتى الوقت الراهن مؤكدين على ما قدموه فى كل مرحلة من عمر الاكاديمية .
كما شارك فى الاحتفالية معالى وزير الثقافة والمدير الاسبق للاكاديمية الفنان فاروق حسنى باعتباره الوحيد من ضمن مديرى للأكاديمية الذى تقلد هذا المنصب الرفيع، وذلك من خلال عرض فيلم قصير عن تجربته فى ادارة الاكاديمية. وكذا اهتمامه الكبير بها اثناء توليه حقيبة وزارة الثقافة. وأكد الفيلم عن تلك المرحلة المهمة من ناريخه المهنى ومدى تقديره لمكانة هذه الأكاديمية ومحبته الكبيرة لها.
واختتمت الاحتفالية بحفل موسيقي لعازفة الفلوت رانيا يحيى حيث استمتع الحضور بجمال الموسيقي العربية الساحرة من خلال أداء مبهر على هذه الآلة الكلاسيكية الرقيقة، وتنوعت الألحان التي قدمتها رانيا ما بين المعاصر والكلاسيكي، حيث تضمنت عذوبة ورقة الموسيقى المصرية لعمر خيرت، بليغ حمدى، كمال الطويل، رياض السنباطي، سيد درويش، الرحبانية وغيرها.
وقد رافق عازفة الفلوت فرقة موسيقية دولية صغيرة من مصر وإيطاليا والبرازيل ولبنان، حيث جمال الموسيقى التي تخترق الحواجز وتعبر الحدود، وقبل مغادرة رانيا يحيى للمسرح هنأت الحضور بمناسبة أعياد الميلاد وتغنى الجميع بروح التفاؤل والابتهاج احدى الاغنيات الشهيرة المعبرة عن تلك المناسبة، وكان الأداء مزيجًا متناغمًا بين الأصوات التقليدية والمعاصرة، احتفاءً بعمق وتنوع التراث الموسيقي المصري.
كما قامت الاكاديمية بطباعة كتاب تذكارى عن التاريخ العريق للاكاديمية منذ ان نبتت الفكرة الى ان اصبحت واقعا مصريا حضاريا وثقافيا وفنيا مؤثرا وسط اكاديميات العالم منذ ٩٥ سنة والى الان.
كان هذا الحدث شهادة على التزام الأكاديمية المصرية بدورها الثقافي ودعم ونشر الفنون.
وقد استمتع الحضور بفرصة استثنائية للاستمتاع بأفضل ما تقدمه الفنون والموسيقى المصرية من قلب العاصمة الايطالية روما.