خطوات تغيير اسم صاحب عداد الكهرباء.. «لو لسه مأجر أو مشتري شقة جديدة»
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
عندما يقوم أحد الأفراد بتأجير أو شراء شقة جديدة يهتم بتحويل جميع المرافق الموجودة بها لتكون باسمه، حتى يستطيع إجراء جميع الخدمات التي يرغب بها، دون أن يكون هناك حاجه لحضور المالك الأصلي للعداد، فمن الممكن أن يكون الوصول إليه صعب بعد ذلك، وتتيح الشركات الخاصة بالمرافق للمواطنين خدمة نقل ملكية العداد للتسهيل عليهم، وأبرزهم عداد الكهرباء، والذي يعد من أهم المرافق الأساسية في المنزل.
وتتيح الشركة القابضة للكهرباء فرصة نقل ملكية العداد للمواطنين، حتى يتمكن المشتري الجديد من تغيير ملكية عداد الكهرباء من المالك القديم ويتم نقلها إليه، ونوضح من خلال هذا التقرير خطوات نقل ملكية عداد الكهرباء من المالك القديم إلى المالك الجديد، وفق الصفحة الرسمية لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء، والتي جاءت كالتالي:
خطوات نقل ملكية عداد الكهرباء- يقوم الراغب في تغيير اسم صاحب العداد بالتوجه إلى شركة الكهرباء في المنطقة التابع لها العقار في مواعيد العمل الرسمية.
- يجب حضور المشترك الأصلي للعداد شخصيا أو عمل توكيل منه لإتمام التنازل عن العداد.
- في حالة شراء المنزل أو العقار من ورثة، يجب إحضار موافقة الورثة أو صورة من إعلام الوراثة وذلك في حالة وفاة المشترك القديم.
- كما يجب تقديم الأوراق المذكورة مع ملء استمارة تغيير حق الانتفاع بعداد الكهرباء ودفع الرسوم المطلوبة.
- ثم يقوم المشترك الجديد بالإمضاء على قرار سداد أي مستحقات سابقة لشركة الكهرباء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عداد الكهرباء فاتورة الكهرباء الكهرباء عداد الکهرباء نقل ملکیة
إقرأ أيضاً:
مصر.. اكتشاف أول مقبرة ملكية منذ عام 1922
اكتشفت البعثة الأثرية المصرية البريطانية، مقبرة الملك تحتمس الثاني، آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الـ18 في مصر، وهي أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها منذ اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون عام 1922.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام مصرية، تم هذا الكشف من خلال أعمال حفائر ودراسات أثرية لمقبرة رقم C4، التي تم العثور على مدخلها وممرها الرئيسي عام 2022 بجبل طيبة غرب مدينة الأقصر، الذي يقع على بعد نحو 2.4 كيلومتر غرب منطقة وادي الملوك.
ووصف الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، هذا الكشف، بأنه "أحد أهم الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة".
وأشار أن "القطع الأثرية المكتشفة بالمقبرة تُعد إضافة مهمة لتاريخ المنطقة الأثرية، وفترة عهد الملك (تحتمس الثاني)، حيث تم العثور لأول مرة على الأثاث الجنائزي للملك، الذي لا يوجد له أي أثاث جنائزي في المتاحف حول العالم".
ومن جانبه أشار محمد عبد البديع، رئيس البعثة من الجانب المصري، إلى أن المقبرة وجدت في حالة سيئة، بسبب تعرضها للسيول بعد وفاة الملك بفترة قصيرة، حيث غمرت المياه المقبرة، مما استدعى الفريق الأثري لانتشال القطع المتساقطة من البلاط وترميمه.
ولفت إلى أن الدراسات الأولية تشير أنه تم نقل محتويات المقبرة الأساسية إلى مكان آخر، بعد تعرضها للسيول خلال العصور المصرية القديمة.
وأضاف أن أجزاء الملاط المكتشفة عليها بقايا نقوش باللون الأزرق ونجوم السماء الصفراء، وكذلك زخارف وفقرات من كتاب "إمي دوات"، الذي يُعد من أهم الكتب الدينية التي اختصت بها مقابر الملوك في مصر القديمة.
وقال بيرز ليزرلاند، رئيس البعثة الأثرية من الجانب الإنجليزي، إن المقبرة تتميز بتصميم معماري بسيط، كان نواة لمقابر من تواتر على حكم مصر بعد تحتمس الثاني خلال الأسرة الـ18.
وتضم المقبرة ممراً تم تغطية أرضيته بطبقة الجص الأبيض، يؤدي إلى حجرة الدفن بالممر الرئيسي للمقبرة، حيث ترتفع مستوى أرضيته بنحو 1.4 متر عن أرضية الحجرة ذاتها.
ويعتقد أن الممر استخدم لنقل محتويات المقبرة الأساسية، بما فيها جثمان تحتمس الثاني، بعد أن غمرتها مياه السيول.
وأكد ليزرلاند على أن البعثة ستواصل أعمالها المسح الأثري التي تجريها في الموقع منذ عامين، وذلك للكشف عن المزيد من أسرار هذه المنطقة، والمكان الذي نُقلت إليه باقي محتويات مقبرة تحتمس الثاني.