شرعت وزارة التربية الوطنية، مساء اليوم السبت، في الإعلان عن نتائج التعاقد عبر المنصة الرقمية، وهذا حسب درجة الاستحقاق في البلديات.

ويتم الأخذ بعين الاعتبار عدد المناصب الشاغرة التي تحتويها المؤسسات التربوية في الأطوار التعليمية الثلاث، على مستوى كل بلدية.

وكمثال على ذلك يوجد من المترشحين من تحصل على المرتبة الأولى في نتيجة الاستحقاق لكن على مستوى البلدية التي سجل فيها يوجد 0 من المناصب الشاغرة.

والمشكل الذي يواجه المرشحين في هذه المرحلة هو عدد المناصب الضئيل والمنعدم في بعض البلديات خاصة المتواجدة على مستوى الجزائر وسط، والبلديات الكبيرة.

لكن بالعكس فان المناصب الشاغرة تعد بالمئات في المناطق النائية خاصة في المواد العلمية واللغة الفرنسية.

بالمقابل فإن المترشح الذي كان ترتيبه من 1 إلى 5 من الممكن أن يوظف بعد أشهر في حال شغور منصب. وهذا عن طريق الاستيداع أو غيرها من الإجراءات التي ستتخذها وزارة التربية.

للإشارة فإن غالبية المترشحين يجدون صعوبة كبيرة في الولوج إلى حساباتهم لمعرفة النتائج. وهذا راجع إلى الضغط الكبير الموجود على المنصة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

البابا فرانسيس.. حين يتجلى التواضع في أرفع المناصب

عُرف البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، بشخصيته المتواضعة ونمط حياته البسيط. فمنذ سنواته الأولى في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، عاش في شقة صغيرة، وكان يستقل وسائل النقل العامة كأي مواطن عادي، في مشهد نادر لزعيم روحي بحجمه.

رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: العالم يودّع اليوم البابا فرنسيس صوت المحبّة والسلاممسيرة حافلة بالمحبة والعطاء.. الكنيسة الكاثوليكية بمصر تنعى البابا فرنسيس


وعندما تم اختياره بابا للفاتيكان، فاجأ الجميع بتبنيه اسم "فرنسيس" تيمنًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، الذي تخلى عن ثروته ليعيش بين الفقراء، وهو ما عكس جانبًا من شخصية البابا الجديد ونهجه.


وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "البابا فرانسيس.. حين يتجلى التواضع في أرفع المناصب"، فقد ولد البابا فرنسيس عام 1936، وهو أول بابا من أمريكا اللاتينية، كما يُعد أول يسوعي يتولى سدة البابوية في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، ليكون البابا رقم 266.


ورغم أن اختياره لم يكن متوقعًا آنذاك، خاصة مع تقدمه في السن، إلا أنه سرعان ما أثبت حضوره على الساحة الدولية بصفته رجل دين محافظًا في العقيدة، لكنه إصلاحي في نظرته إلى القضايا الاجتماعية وحقوق الإنسان.


وخلال فترة توليه منصب الباباوية منذ عام 2013، اتخذ البابا فرنسيس مواقف حاسمة من القضايا السياسية والإنسانية، أبرزها إدانته للعنف في الحرب السورية، ورفضه القاطع للربط بين الإسلام والإرهاب.


كما وصف العدوان الإسرائيلي على غزة بأنه "حرب إبادة جماعية"، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤوليته تجاه الشعب الفلسطيني.


وفي الحرب الروسية الأوكرانية، أثارت مواقفه جدلاً واسعًا، لا سيما دعوته لرفع "الراية البيضاء" والتفاوض، مؤكدًا أن هذه الحرب تحمل أبعادًا دولية ومصالح إمبريالية لا تقتصر على روسيا فقط.


ورغم مواقفه القوية، واجه البابا تحديات صحية خلال السنوات الأخيرة، إذ أُصيب بعدة أمراض، أبرزها التهابات الرئة التي تعرّض لها منذ شبابه، ما أدى إلى استئصال جزء من إحدى رئتيه.


وفي العامين الماضيين، كشفت الفحوصات الطبية عن إصابته بمشكلات في الكلى، من بينها فشل كلوي، ما أثار مخاوف بشأن حالته الصحية واستمراريته في أداء مهامه.


يبقى البابا فرنسيس شخصية محورية في العالم الكاثوليكي، حيث يجمع بين تواضع القائد الروحي وقوة الموقف السياسي، ما جعله أحد أبرز الشخصيات تأثيرًا في العقد الأخير، ومحل تقدير عالمي على المستويين الديني والإنساني.

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف يتابع نتائج المرور الميداني ويُكلف الجهات المعنية بتلافي السلبيات
  • مغاربة يترقبون الإعلان عن نتائج قرعة أمريكا
  • مؤشرات البورصة المصرية تسجل ارتفاعا في بداية تداولات جلسة الأربعاء
  • صعود جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الأربعاء
  • قنا تحصد المركز الخامس جمهوريًا في مسابقة التصوير الفني لطلاب التربية الخاصة
  • تباين مؤشرات البورصة في بداية تعاملات الثلاثاء
  • "أدنى مستوى".. هذه نتائج أحدث استطلاع رأي عن شعبية ترامب
  • معدل البطالة في الاتحاد الأوروبي يسجل أدنى مستوى له منذ بداية الألفية
  • وزارة التربية تنظم حفل إشهار نتائج المسح التربوي الشامل (2024-2025) للمحافظات
  • البابا فرانسيس.. حين يتجلى التواضع في أرفع المناصب