الثورة نت|

نظم مكتب التربية والتعليم بمديرية باجل محافظة الحديدة، اليوم، فعالية ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف.

وفي الفعالية أكد مدير مكتب التربية بالمحافظة عمر بحر، أهمية إحياء ذكرى مولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، في تجسيد الارتباط به في مبادئه وقيمه القرآنية، وتأصيل الهوية اليمنية الايمانية.

من جانبه أشار مدير مديرية باجل عبدالمنعم الرفاعي، إلى أهمية إبراز مظاهر الحب لخاتم الأنبياء وسيد المرسلين والحث على العودة الحقيقية إلى النور الذي جاء به، والعمل بتعاليمه، لتحقيق عزة الأمة وكرامتها وقوتها ومجدها.

بدوره أشار مدير تربية باجل محمد ساجد، الى اهمية المناسبة في تجديد العهد والولاء لله ولرسوله وأعلام الهدى وانتهاج المنهج القرآني.

فيما لفت نائب مدير فرع مؤسسة المياه عبدالرحمن الموانس، إلى أهمية أن تكون المناسبة محطة لترسيخ المفاهيم القرآنية والأخلاق والمبادئ المحمدية في مواجهة الطاغوت وتحصين الاجيال وحمايتهم من الحرب الناعمة.

واستعرضت الكلمات في مجملها مقتطفات من سيرة الحبيب المصطفى، مؤكدة ان ما تتعرض له الأمة الاسلامية من عدوان وحصار وخلق الازمات في شعوبها، مخطط الصهيونية العالمية، التي تسعى جاهدة لطمس معالم الهوية الايمانية المستمدة من القرآن الكريم، والاساءة لرسول الله محمد صل الله عليه وآله وسلم.

تخلل الفعالية التي حضرها عدد من قيادات السلطة التنفيذية، والتربوية، أوبريت، وأنشودة وفقرة مسرحية، وقصيدة معبرة عن عظمة المناسبة.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف

إقرأ أيضاً:

رفقا بالعصاة.. الكندري يوضح المنهج النبوي في التعامل مع التائبين

 

وعبر سرد قصص واقعية واستحضار مواقف من السيرة النبوية، يؤكد البرنامج الذي يبث حصريا عبر منصة "الجزيرة 360" أن الرفق ليس خيارا أخلاقيّا فحسب، بل ضرورة مجتمعية لإصلاح النفوس.

وانطلق البرنامج بتجربة شخصية للشاب مصطفى، الذي عانى من رفض مجتمعه بسبب مظهره الخارجي ووشومه رغم إعلانه التوبة، وقال "اتهموني بالتمثيل.. ظنوا أن توبتي مجرد ترند".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما منهجية الإسلام في التعامل مع الشك والشبهات؟list 2 of 4القرآن الكريم كتاب نور وهدايةlist 3 of 4تحظر التدخين والموسيقى وكرة القدم.. طوبى السنغالية لا تشبه مدن العالمlist 4 of 4طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!end of list

وتكشف قصة مصطفى ثقافة الإقصاء السائدة، حيث يُنظر إلى المذنب باعتباره "ملعونًا" بلا أمل -وفق تعبيره- وهو الأمر الذي يمثل أحد التحديات التي يواجهها خلال محاولته التخلي عن حياته السابقة.

ولم تكن رحلة مصطفى مع التوبة سهلة، حتى بعد انتقاله من ألمانيا إلى مصر، وتحدث في الحلقة عن صدمته حين وُصف بـ"المنافق" لمجرد سفراته الخارجية، وعن تحولاته النفسية بعد عودته، وقال في السياق "حياة بلا قرب من الله فاشلة، حتى لو كنت ناجحًا ماديًّا".

واستحضر الشيخ الكندري مواقف من السيرة النبوية لتأكيد منهج الرفق، حيث ذكر قصة الصحابي الذي داوم على شرب الخمر، فلم يلعنه النبي صلى الله عليه وسلم، بل قال "إنه يحب الله ورسوله" مؤكدا أن التعامل بالرحمة لا يناقض تطبيق الحدود.

التنمر الإلكتروني

ولم تغفل الحلقة دور وسائل التواصل في تعميق أزمة التنمر، حيث لفتت إلى أن السخرية من المذنبين عبر المنصات الرقمية تُبعدهم عن الدين، وتُغلق أبواب الإصلاح، وحذر أحد ضيوف الحلقة بأن "الكلمات الساخرة قد تُدخل صاحبها النار" مستدلًّا بقوله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ".

إعلان

وفي شهادات مؤثرة، تحدث أحد ضيوف الحلقة عن معاناته مع "الوصمة الاجتماعية" حيث اعتُبر "منحرفا" لسنوات بسبب أخطاء مراهقته، وقال "الناس تريدك أن تظل مُلصقًا بذنبك.. كأن التوبة سراب" بينما ذكر آخرون كيف دفعتهم السخرية إلى الانتكاسة.

وعرض البرنامج حلولا عملية، أبرزها الحوار الهادئ بدل المواجهة، واستشهد الكندري في هذا السياق بحديث الشاب الذي استأذن النبي في الزنا، فلم يُوبخه، بل حاوره بسؤال "أترضاه لأمك؟" وهو ما انتهى بتغيير مفاهيمه جذريّا عن هذه المعصية الكبيرة.

وأكدت الحلقة أن اليأس من رحمة الله جريمة أكبر من الذنب نفسه، مستشهدة بآيات مثل "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ". ولخص الكندري الرسالة بقوله "مهما أغلق المجتمع أبوابه، فباب الله مفتوح" داعيا إلى نشر ثقافة التعاطف.

وبينما تُغلَق الأبواب في وجوه العائدين، تبقى "رفقا" صرخة لإحياء القيم النبوية في زمن التشهير الرقمي. والبرنامج لا يقدّم حلولًا وردية، بل يُذكّر بأن الإصلاح يبدأ بخطوة: الرفق قبل القصاص، والحوار قبل الإدانة.

1/3/2025-|آخر تحديث: 1/3/202503:37 م (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • مدير مكتب الشباب بمحافظة صنعاء يكرم وزير الشباب
  • المحاضرات الرمضانية.. تزكية النفس ومواجهة التحديات الخارجية
  • أكثر من 5 ملايين مُصلٍ في المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي
  • متى يجب الصيام على الأطفال؟.. اعرف السن المناسبة
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس بلغاريا بذكرى يوم التحرير
  • المحاضرات الرمضانية .. نحو تزكية النفس ومواجهة التحديات الخارجية
  • شيخ الأزهر: الأمة الإٍسلامية في أشد الحاجة إلى الوحدة لمجابهة تحديات العصر
  • “حافلات المدينة” تعلن تدشين 3 محطات فرعية مجانية إلى المسجد النبوي الشريف
  • مدير المؤسسة الاقتصادية يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بحلول شهر رمضان
  • رفقا بالعصاة.. الكندري يوضح المنهج النبوي في التعامل مع التائبين