وزير الخارجية يرأس وفد المملكة في قمة مجموعة الدول “الـ77+الصين”
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
Estimated reading time: 6 minute(s)
الأحساء – واس
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ترأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وفد المملكة المشارك في قمة مجموعة الدول الـ77+الصين، وذلك في هافانا عاصمة جمهورية كوبا، وألقى سموه كلمة المملكة التي أكد فيها على إيمان المملكة بالعمل بنهج تكاملي مشترك للوصول إلى التنمية والازدهار والاستقرار.
وأوضح سمو وزير الخارجية أن المساعدات الإنسانية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، منذ تأسيسه في عام 2015م، بلغت أكثر من 6 مليارات دولار من المساعدات الإنسانية، ولصالح 91 دولة، كما ساهم الصندوق السعودي للتنمية، بأكثر من 18 مليار دولار لتمويل أكثر من 700 مشروع تنموي في 85 دولة، مستهدفة قطاعات مثل البنية التحتية الاجتماعية والنقل والزراعة.
وأكد سمو وزير الخارجية على أهمية الاستثمار في تكنولوجيا الطاقة النظيفة، والتي ستسهل التحول العادل والشامل للطاقة النظيفة، حيث تعمل المملكة ضمن إطار الاقتصاد الدائري للكربون الذي يُسهم بتخفيض الانبعاثات الكربونية.
وشدد على أهمية تعزيز التعاون الدولي، الذي يعد عامل تمكين أساسي لتحقيق أهداف المناخ العالمية، وخاصةً في مجال الابتكار والبحث والتطوير، لتعزيز تقنيات الطاقة النظيفة وتحقيق طموحات صافي الانبعاثات الصفري، مشيراً إلى أن المملكة تنظر إلى الاستدامة كقوة دافعة للنمو والتقدم، وتسعى جاهدة لدمج الأوجه الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في مبادرات التنمية.
وقال سموه :”تشارك المملكة دول العالم فيما تواجهه من تحديات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومنها التحديات البيئية وتعمل المملكة في هذا الاتجاه من خلال عدة مبادرات، منها مبادرة الشرق الأوسط الأخضر ومبادرة السعودية الخضراء اللتان تساهمان في تحقيق المستهدفات العالمية لمكافحة التغير المناخي، وكذلك إعلان المملكة عن تأسيها لمنظمة عالمية للمياه تهدف إلى تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لضمان استدامة موارد المياه، تعزيزاً لفرص وصول الجميع إليها من أجل معالجة تحديات المياه بشكل شمولي”.
وأضاف سموه قائلاً “: تبذل المملكة كافة الجهود ضمن إطار اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وتعمل ضمن رؤية 2030 على حماية الأراضي والموارد الطبيعية، وتفادي أسباب تدهور الأراضي والتصحر، وتتطلع المملكة؛ لاستضافة الدول الأعضاء في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر بالرياض في العام المقبل”.
ضم وفد المملكة المشارك في القمة، المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك الدكتور عبدالعزيز الواصل، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوبا فيصل الحربي، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: الصين المملكة خادم الحرمين وزير الخارجية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر يشهد سباق “تيري فوكس رأس الخيمة 2024” الخيري
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أن المبادرات الخيرية والإنسانية تسهم في بناء مجتمع متماسك، وتزرع الأمل، وترسخ قيم التضامن والتعاون في النفوس لمستقبل أفضل للأجيال القادمة، فالعطاء ليس مجرد فعل نبيل، بل هو مصدر للسعادة والرضا.
جاء ذلك خلال حضور سموه صباح اليوم النسخة الـ 14 من سباق “تيري فوكس رأس الخيمة 2024” الخيري المخصص لدعم أبحاث السرطان، والذي أقيم على كورنيش القواسم وشهد مشاركة عدد كبير من أفراد المجتمع.
وأشار سموه إلى أن هذه المبادرات الخيرية التي تستضيفها إمارة رأس الخيمة، تلعب دوراً مهماً في تفعيل روح التعاون والتكافل بين مؤسسات وأفراد المجتمع، ما يعكس القيم الأصيلة لأبناء الإمارات. منوهاً سموه إلى أن الجهود المشتركة التي يبذلها الجميع تعكس التزام المجتمع بدعم القضايا وتحقيق الأهداف الإنسانية.
وأشاد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، بالأهداف النبيلة للسباق الرامي إلى تعزيز الأبحاث والابتكار لعلاج أمراض السرطان، ورفع الوعي المجتمعي، والحفاظ على الصحة، بالإضافة إلى تعزيز جودة الحياة .. معرباً سموه عن شكره وتقديره لكل من ساهم في نجاح هذه الفعالية الخيرية.
ويقام السباق الذي يعد أحد الأنشطة الرئيسية في إمارة رأس الخيمة، برعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، وبالتعاون مع مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، حيث يُخصص ريعه لجامعة الشارقة، التي تجري بحوثاً علمية متخصصة حول أمراض السرطان.
وينظم هذا الحدث الخيري في رأس الخيمة سنوياً، إحياءً لذكرى الرياضي الكندي تيري فوكس، الذي أصيب في ريعان شبابه بسرطان العظام، وفقد على أثر ذلك إحدى ساقيه، وقبل وفاته انطلق برحلة ماراثونية طويلة بساق واحدة عبر كندا، بهدف دعم أبحاث السرطان.