أعلنت شركة تربو، الشركة المصرية المتخصصة في مجال الخدمات اللوجستية، عن تحقيقها نموًا ملحوظًا في قطاع خدمات الشحن ووصولها إلى مستوى استدامة مذهل، حيث تعد تربو اليوم واحدة من أكبر شركات الشحن في مصر والأكثر انتشاراً، من خلال 65 مركزا تعمل في مختلف محافظات الجمهورية.
تمتلك تربو أكثر من 500 كابتن معتمد لخدمة أكثر من 3,000 عميل فعال وتلبية احتياجاتهم في مجال الشحن المحلي والشحن الدولي، ويعتمد نجاح الشركة بشكل كبير على التكنولوجيا الحديثة والتطبيقات الرقمية.


من خلال التطبيق والموقع الإلكتروني للشركة، يمكن للعملاء تتبع شحناتهم بسهولة ومراقبة حالة التسليم، حيث يتيح النظام للعملاء تقديم طلبات الشحن وترتيب توصيل الطرود بسرعة وسهولة.
وتركز استراتيجية تربوعلى توسيع حجم أعمالها بالسوق المصرية وجعلها مركزاً إقليمياً للتجارة الإلكترونية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث من المتوقع أن يصل حجم سوق التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2025، ويتراوح متوسط تكلفة تسليم الطرد في الشرق الأوسط ما بين 10 إلي 15 دولارًا لكل شحنة، ويبلغ متوسط وقت التسليم في الشرق الأوسط من 2-3 أيام.
وتشير التقارير إلى أن 70% من المستهلكين في الشرق الأوسط على استعداد لدفع المزيد مقابل التوصيل في نفس اليوم، وأن 50% من المستهلكين في الشرق الأوسط على استعداد لدفع المزيد مقابل خيارات التوصيل المستدامة.
من جانبه قال المؤسس والمدير التنفيذي لشركة تربو، قاسم عمران: إن تربو Turbo نجحت في توسيع نطاق أعمالها، حيث حققت حجم أعمال تخطي حاجز المليار جنيه في نهاية العام الماضي، وهو ما يمثل نسبة نمو قدرها 100% مقارنة بالعام السابق، كما تعمل الشركة أيضًا على توسيع نطاق خدماتها الدولية لتلبية احتياجات العملاء الراغبين في الشحن من وإلى مصر.

من جهته استعرض عبدالله يوسف، الشريك المؤسس والمدير العام  بشركة تربو نجاح الشركة في مصر قائلاً: "على مدى 7 سنوات نجحنا في تقديم الدعم لعملائنا بأكثرمن 65 فرعاً منتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، مما جعل تربو هي الأسرع في شحن وتوصيل الطرود لأي مكان بمصر حتى منطقة شمال سيناء (العريش - الشيخ زويد) وغيرها من المناطق الحدودية والساحلية.
أشار إلي أن تربو تسعى إلى زيادة عدد الفروع لتصل إلى 300 فرع بنهاية 2025 بطاقة استيعابية تصل إلى 3000 مركبة بهدف تقديم خدمات شحن مميزة بجودة عالية وأقل فترة توصيل.


أشار إلى أن الشركة نجحت في تصميم وتحقيق نظام شحن أكثر احترافية وسهولة في الوصول، من خلال توفير تطبيقين على الهواتف المحمولة لتسهيل الحصول على خدمات الشركة هما (تطبيق البائع وتطبيق كابتن التوصيل)، بالإضافة إلى خدمة ما بعد البيع المثالية المتوفرة على مدار الساعة.

من جانبه أكد محمد جرين، رئيس القطاع التجاري بشركة تربو، أن شركته تسعى للاستفادة من النجاح الكبير الذي حققته في السوق المصرية، وتُخطط حالياً لنقل تجربتها المتميزة لمنطقة الخليج العربى، كما تعتزم الشركة تقديم خدمات التدريب والاستشارات الفنية للشركات الناشئة في مجال الخدمات اللوجستية لمساعدتها على توسيع أعمالها وتقديم خدمات داعمة للمتاجر وأصحاب الأعمال الصغيرة والمتوسطة في قطاع التجارة الإلكترونية. 
أضاف أن الشركة استحوذت خلال العام الحالي على شركة X-ZONE لتطوير الأعمال وتقديم الخدمات التسويقية، كما استثمرت تربو في شركة Stox لخدمات التخزين وذلك كخطوة لبناء نظام دعم متكامل للتجار وشركات التجارة الإلكترونية وتحقيقا لرؤيتها التي تطمح بأن تصبح تربو شريان الحياة للتجارة الإلكترونية في العالم.
أشار إلى أن تربو تسعى إلى تعزيز التنمية المستدامة وتطوير قطاع اللوجستيات في مصر، من خلال تبني استراتيجية مركزية العميل والمرونة في تلبية احتياجاته
 

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه

بغداد اليوم - متابعة

أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.

وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".

وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".

ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.

ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.

وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".

مقالات مشابهة

  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
  • خطوات الاشتراك بمنصة مودة الرقمية على بوابة خدمات جامعة عين شمس
  • البحيرة.. تقديم خدمات طبية وبيطرية مجانية في قافلة سكانية شاملة بأبو حمص
  • تعليم عين شمس يطلق منصة مودة الرقمية على بوابة الجامعة الإلكترونية
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية
  • الهادي إدريس لـ«الشرق الأوسط»: حكومتنا لإبعاد «شبح الانقسام» في السودان
  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط
  • الصراع بين الكنيسة المصرية ومخطط الشرق الأوسط الجديد