“حماد” يعقد اجتماعًا موسعًا لتقصي الحقائق وجمع عينات الحمض النووي في درنة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
عقد رئيس مجلس الوزراء الليبي أسامة حماد اجتماع موسع في مدينة درنة شهد مشاركة النائب العام المستشار الصديق الصور، ونائب رئيس مجلس الوزراء السيد خالد الأسطى، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب السيد فوزي النويري، بالإضافة إلى أعضاء مجلس النواب سالم قنان وزايد هدية، وفريق مركز البحوث والخبرة القضائية بقسم الطب الشرعي.
جاء هذا الاجتماع للاطلاع على سير عمل البحث والتقصي، وتجميع عينات الحمض النووي (DNA) في مستشفى الوحدة التعليمي الهريش ومقبرتي الفتايح والظهر الحمر بالمدينة، بهدف التعرف على الأشخاص المفقودين وتحديد هوياتهم.
تأتي هذه الجهود ضمن السعي للوصول إلى حقائق ملموسة حول الأحداث والأشخاص المفقودين، وتقديم الإجابات لعائلاتهم، وتعزيز العدالة وحقوق الإنسان.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
المشير حفتر وحماد وبالقاسم حفتر يفتتحون عددًا من المشاريع الخدمية والتنموية بمرزق
شارك القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، المشير أركان حرب خليفة حفتر، رفقة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور أسامة حماد، والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب، مصباح دومة، ومدير صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، المهندس بالقاسم حفتر، في مراسم الاحتفال بافتتاح عدد من المشاريع الخدمية والتنموية في مدينة مرزق.
وحضر مراسم حفل الافتتاح عددٌ من أعضاء مجلس النواب، ونائبي رئيس الوزراء، وأعضاء من مجلس الوزراء، وقيادات عسكرية وأمنية، إلى جانب عمداء البلديات، وأعيان وأهالي ومكونات المنطقة الجنوبية، الذين رحبوا بهذه الخطوة التي تُعد دفعة قوية لجهود التنمية والاستقرار في المدينة.
وعقب انتهاء فعاليات الاحتفال، اافتتح القائد العام، ورئيس الوزراء، ومدير صندوق التنمية عددًا من المشاريع شملت 1500 وحدة سكنية بعد صيانتها وتجهيزها، ومرافق صحية وتعليمية، ومبانٍ حكومية، إضافة إلى تطوير شبكات المياه والكهرباء، والطرق.
وتمثل هذه المشاريع نقلة نوعية في مسار عودة مدينة مرزق إلى الحياة، على الصعيدين الخدمي والتنموي، بعد سنوات من التهميش وافتقارها لأدنى مقومات الخدمات الأساسية.
وتُعدّ هذه الخطوة تتويجًا لتوقيع ميثاق المصالحة الوطنية بين مكون التبو والاهالي بمدينة مرزق، في سبتمبر الماضي من العام الماضي، برعاية القائد العام، ورئيس مجلس النواب، ورئيس الحكومة الليبية، ما يُجسد روح التسامح، ويؤكد تغليب صوت الحكمة والوحدة، ويُعزز مناخ الاستقرار والسلم الاجتماعي، ويدفع بعجلة التنمية في ربوع البلاد.
الوسومليبيا