68.1 مليون ريال مكاسب بورصة مسقط الأسبوع الماضي.. وصعود المؤشر الرئيسي لتعويض الخسائر
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
مسقط- العُمانية
استردت الأسهم المدرجة في بورصة مسقط الأسبوع الماضي جزءا من الخسائر التي مُنِيت بها قبل أسبوع، واستأنف المؤشر الرئيسي للبورصة صعوده معوضا جزءا من خسائر الأسبوع السابق عندما تراجع بنحو 109 نقاط.
واستطاع المؤشر الرئيسي للبورصة الارتفاع الأسبوع الماضي 35 نقطة وأغلق على 4725 نقطة؛ مستفيدا من ارتفاع أسهم البنوك والاتصالات وعددٍ من الأسهم الأخرى المدرجة في عينة المؤشر.
واتجهت الصناديق والمؤسسات الاستثمارية المحلية للشراء لامتصاص فائض البيع من قبل المستثمرين الأفراد، وأظهرت بيانات التداول الصادرة عن بورصة مسقط استحواذ مشتريات المؤسسات الاستثمارية المحلية على أكثر من 79 بالمائة من إجمالي قيمة التداول مقابل مبيعات بنسبة 62 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، فيما اتجه المستثمرون العُمانيون الأفراد إلى البيع بهدف توفير سيولة للاكتتاب في أسهم أوكيو لشبكات الغاز التي من المتوقع طرحها للاكتتاب العامّ خلالَ الأسابيع القليلة المقبلة، وقلّص المستثمرون الأفراد مشترياتهم إلى 10.3 بالمائة من إجمالي قيمة التداول مقابل مبيعات بنسبة 23.2 بالمائة.
وأشاعت تحركات المؤسسات الاستثمارية المحلية جوا من التفاؤل في تداولات الأسبوع الماضي، على الرغم من تذبذب حركة الأسهم؛ لتشهد البورصة ارتفاع أسعار 20 ورقة مالية مقابل 3 أوراق مالية فقط ارتفعت أسعارها في الأسبوع السابق، وتراجع عدد الأوراق المالية الخاسرة إلى 29 ورقة مالية مقابل 50 ورقة مالية تراجعت أسعارها في الأسبوع السابق.
وارتفعت القيمة السوقية لبورصة مسقط بنهاية الأسبوع الماضي إلى 23 مليارا و748.8 مليون ريال عُماني، مسجلة مكاسب أسبوعية بـ68.1 مليون ريال عُماني.
وعلى مستوى المؤشرات القطاعية سجل مؤشر القطاع المالي أعلى المكاسب مرتفعا 50 نقطة، وارتفع مؤشر قطاع الخدمات 13 نقطة، وسجل المؤشر الشرعي ارتفاعا بنحو 3 نقاط، فيما تراجع مؤشر قطاع الصناعة 29 نقطة.
وسجلت بورصة مسقط الأسبوع الماضي تراجعا في عدد الصفقات المنفذة التي هبطت إلى 1655 صفقة مقابل 2132 صفقة في الأسبوع السابق، وحافظت قيمة التداول على مستواها السابق البالغ 11.7 مليون ريال عُماني، غير أن التداولات تركزت على سهمي بنك مسقط وعمانتل اللذين استحوذا على 44 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، فقد شهد بنك مسقط تداولات بقيمة 3 ملايين و218 ألف ريال عُمانيٍّ تمثل 27.5 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وشهدت عمانتل تداولات بقيمة مليون و940 ألف ريال عُماني تمثل 16.5 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وجاء البنك الأهلي في المرتبة الثالثة ب 785 ألف ريال عُماني، وأوريدو في المرتبة الرابعة ب 767 ألف ريال عُماني، فيما حلت سندات أومينفست الدائمة في المرتبة الخامسة بتداولات بلغت قيمتها 657 ألف ريال عُماني تمثل 5.8 بالمائة من إجمالي قيمة التداول.
وسجل سهم شل العُمانية للتسويق أفضل صعود مرتفعا بنسبة 10.3 بالمائة وأغلق على 984 بيسة، وارتفع سهم فولتامب للطاقة بنسبة 10.1 بالمائة وأغلق على 130 بيسة، وصعد سهم ظفار للأغذية والاستثمار بنسبة 9 بالمائة وأغلق على 60 بيسة.
وجاء سهم العُمانية القطرية للتأمين في مقدمة الأسهم الخاسرة متراجعا بنسبة 9.3 بالمائة وأغلق على 145 بيسة، كما تراجع سهم بركاء للمياه والطاقة بنفس النسبة وأغلق على 39 بيسة، وهبط سهم ريسوت للإسمنت بنسبة 6.6 بالمائة وأغلق على 140 بيسة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
آبل تفقد لقب الشركة الأعلى قيمة لصالح منافستها مايكروسوفت
نيويورك - العُمانية: فقدت شركة التكنولوجيا الأمريكية "آبل" لقب الشركة الأعلى قيمة في العالم لصالح منافستها الأمريكية مايكروسوفت، بسبب انصراف المستثمرين عن سهم آبل نتيجة المخاوف من تأثيرات الرسوم الأمريكية الشاملة على المنتجات الصينية.
وتراجع سعر سهم آبل خلال الأيام الأخيرة بأكثر من 20 بالمائة لتفقد الشركة أكثر من 700 مليار دولار من قيمتها السوقية لتصبح 2.6 تريليون دولار، في حين ارتفعت قيمة مايكروسوفت إلى 2.64 تريليون دولار.
وجاء هذا التحول في الوقت الذي تواجه آبل التي تنتج هواتف آيفون الذكية تحديات من الرسوم الجمركية التي قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها على الواردات الصينية. واعتبارًا من اليوم سيصل إجمالي الرسوم الأمريكية على الواردات القادمة من الصين إلى حوالي 104 بالمائة مما يشعل المخاوف بشأن نفقات سلاسل الإمداد.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، تخطط آبل حاليًّا لبدء شحن الهواتف الذكية من الهند إلى الولايات المتحدة لتجنب الرسوم المرتفعة المفروضة على الهواتف الواردة من الصين، حيث تخضع المنتجات الواردة من الهند لرسوم قدرها 27 بالمائة مقابل 104بالمائة على المنتجات الواردة من الصين.
في الوقت نفسه يواصل مسؤولو إدارة ترامب الضغط على آبل لنقل إنتاجها إلى مصانع في الولايات المتحدة. وتساءل وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك عن استمرار تصنيع آبل لمنتجاتها في الصين، مشيرًا إلى أن أنظمة الإنسان الآلي والعمالة المحلية يمكن أن تحل محل العمالة منخفضة التكلفة في الخارج، مضيفًا إن هذه الخطوة يمكن أن توجد "ملايين" الوظائف في الولايات المتحدة.
من ناحيته قال دان إيف من شركة الاستشارات المالية ويدبوش سيكيوريتز لقناة سي.إن.إن التلفزيونية: إنه لا توجد شركة ستضرر من الرسوم الأمريكية أكثر من آبل.
وأضاف: إن تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة يمكن أن يرفع سعر الجهاز إلى 3500 دولار، كما أن آبل ستحتاج إلى 30 مليار دولار وثلاث سنوات لنقل 10 بالمائة فقط من سلسلة إمدادها إلى الولايات المتحدة.