الغردقة السينمائي يعرض "أبناء رمسيس" ضمن قائمة الأفلام الفرنسية القصيرة المرشحة للأوسكار
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تشهد الدورة الاولى من مهرجان الغردقة لسينما الشباب عرض الفيلم الفرنسي "ابناء رمسيس"، وذلك ضمن مسابقة الأفلام الطويلة "المسابقة الرسمية"، وهو الفيلم الذي تم اختياره أخيرا ضمن القائمة القصيرة للأفلام الفرنسية المرشحة للمنافسة على جائزة الأوسكار كأفضل فيلم أجنبي.
فيلم "ابناء رمسيس" الذي عرضه مهرجان كان السينمائي في دورته الاخيرة من إخراج كليمانت كوجيتور، وتدور أحداثه في حي "كوت دور" الفرنسي ذا التركيبة السكانية المتنوعة، حيث يوجد العراف الموهوب "رمسيس"، والذي يشعر بالتهديد كغيره من أهل الحي بسبب مجموعة من الشباب الجريء الذي يروع السكان، ولكن "رمسيس" يمتلك رؤية مختلفة للتعامل مع هذه الأزمة.
ويقول الناقد السينمائي محمد سيد عبد الرحيم المدير الفني لمهرجان الغردقة السينمائي ان كليمانت كوجيتور من المخرجين المهمين في السينما الفرنسية، فهو صانع أفلام يجمع في أعماله بين السينما والفن المعاصر، درس في كلية فنون في توركون بفرنسا، وعُرِض فيلمه الروائي الأول بأسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته 2015 ، كما حصلت أفلامه على عدد من الجوائز.
تقام الدورة الاولى من مهرجان الغردقة لسينما الشباب برئاسة الكاتب والسيناريست في الفترة من 21 الي 26 سبتمبر الجاري، وتنظمه مؤسسة فنون للثقافة والإعلام، يقام المهرجان برعاية من وزاراة الثقافة المصرية ووزارة السياحة والآثار ووزارة الشباب والرياضة ومحافظة البحر الأحمر ومجموعة صن رايز وإير كايرو وترافلوكس ترافل وساند سيتى وبلو وافز وماجيك فارما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان الغردقة لسينما الشباب ابناء رمسيس جائزة الأوسكار
إقرأ أيضاً:
الإساءة لصورة المغرب تلاحق مسلسلاً رمضانياً يعرض على MBC5
زنقة 20 ا متابعة
أثارت بعض المسلسلات المغربية في الآونة الأخيرة جدلا واسعا في الأوساط المغربية بسبب محتواها الذي يسلط الضوء على قضايا اجتماعية بطريقة يرى البعض أنها تبالغ في تصوير الواقع المغربي، مما يطرح تساؤلات حول دور الدراما في تشكيل صورة البلاد داخليا وخارجيا.
ويأتي هذا الجدل في سياق حرص المملكة المغربية على تعزيز صورتها الإيجابية عالميا خصوصا مع استعداد المغرب لتنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وفي هذا السياق، أثار المسلسل المغربي “يوم ملقاك” الذي يعرض على إحدى القنوات الخليجية الشهيرة ردود فعل غاضبة بسبب المشاهد التي تضمنها في حلقاته الأولى والتي تصور العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء بطريقة يرى البعض أنها تسيء لصورة المغرب من خلال مشاهد تعكس “السرقة” و”التشرد” و”الإنحراف” وهو ما اعتبره البعض تشويها للواقع الإجتماعي.
ودفع هذا الواقع السينمائي المثير للجدل العديد من المهتمين بالشأن الإعلامي والثقافي إلى التساؤل عن دور وزارة الثقافة ولجنة السينما في مراقبة الأعمال الفنية لا سيما تلك التي تعرض على قنوات اخرى، وتؤثر في صورة المغرب عربيا وعالميا.
وتدور قصة المسلسل حول الشقيقتين “إيلي وكلثوم” حيث تحاول إيلي إنقاذ شقيقتها من الزواج القسري وتهربان معا من قريتهما إلى المدينة ليواجها ظروفا قاسية وصراعات اجتماعية معقدة ورغم الأحداث الدرامية المشوقة إلا أن طريقة تصوير البيئة الحضرية المغربية أثارت استياء واسعا بين المشاهدين.
الى ذلك يتساءل مهتمون حول هل ستدفع هذه الإنتقادات الجهات المختصة إلى تشديد الرقابة على الأعمال الفنية لضمان انسجامها مع المصلحة الوطنية أم أن حرية الإبداع ستظل فوق كل اعتبار.