اعتبرت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن، اليوم السبت، أن المرحلة الحالية تقتضي "في المقام الأول التضامن مع إيطاليا" و"التعبئة" في الاتحاد الأوروبي، في ظل تزايد أعداد المهاجرين الوافدين إلى جزيرة «لامبيدوسا».
وأشارت إلى أن الرئيس إيمانويل ماكرون، سيجري محادثات مع رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني.


وتزور رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، غداً الأحد، الجزيرة رفقة جورجيا ميلوني، بعدما تجاوزت أعداد المهاجرين الوافدين إليها القدرات الاستيعابية، على ما أعلن الاتحاد الأوروبي.
ودعت ميلوني الاتحاد الأوروبي إلى المساعدة في تخفيف الضغط عن إيطاليا بعدما وصل إلى الجزيرة نحو 8500 مهاجر بين الاثنين والأربعاء على متن 199 مركبًا، وفق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
تقع جزيرة «لامبيدوسا» على بعد أقل من 150 كيلومترا من الساحل التونسي، وهي إحدى المحطات الأولى للمهاجرين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط أملًا في الوصول إلى أوروبا.

أخبار ذات صلة «حمزة» يخوض تحدي «البريدرز» للخيول العربية ألمانيا تعتزم استئناف معالجة طلبات اللجوء من إيطاليا

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المهاجرين فرنسا إيطاليا

إقرأ أيضاً:

التجمع الوطني يقترب من قيادة فرنسا.. أفكار انعزالية وسياسات متطرفة ضد المهاجرين

حقق حزب «التجمع الوطني» المنتمي لتياراليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان، ورئاسة جوردان بارديلا مكاسب تاريخية وفاز بالجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية حيث حصل على 33% من الأصوات متفوقًا على تحالف «الجبهة الديموقراطية» المحسوب على التيار اليساري، وتحالف الوسط الذي ينتمي له الرئيس إيمانويل ماكرون الذي حصل على 20%، لكن النتيجة النهائية ستحسم في الجولة الثانية التي من المنتظر أن تشهد تحالفات وصفقات سياسية لمنع سيطرة اليمين المتطرف على الحكومة وذلك بحسب ما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية».

اليمين المتطرف سيخلق فرنسا مغايرة

وفي حديث مع «الوطن»، قال أحمد العناني الباحث في العلاقات الدولية، إن هناك تخوف من «ماكرون» وحكومته من عرقلة اليمين المتطرف استراتيجيتهم في التعامل مع الملفات الداخلية والخارجية، لا سيما وأنه إذ استمر الحال على ماهو عليه وتصدر «التجمع الوطني» الانتخابات في الجولة الثانية سيعني ذلك تولي رئيس الحزب، جوردان بارديلا ذو الـ28 عاماً منصب رئيس الوزراء بوضعيه متميزة، كونه أتى باختيار الشعب مثله مثل الرئيس، وهو ما سيجعل النظام الفرنسي الرئاسي نظام برلماني، ولن يكون الحكم لـ«ماكرون» بشكل مطلق، وهو ماسيؤدي إلى أزمة في الحكم للاختلاف بين سياساته وأجندة حزب التجمع الوطني.

وأوضح العناني، أن السياسات الداخلية لـ«التجمع الوطني»، سيكون على رأسها قضايا المهاجرين، الذين يرون أنه يجب طردهم من فرنسا ومنع التجنيس للمحافظة على قومية الدولة ونقاء العرق الفرنسي، لا سيما وأن بارديلا قد كشف في وقت سابق أنه سيسعى إلى إلغاء حق الحصول على الجنسية للمواليد في فرنسا من أبوين غير فرنسيين، علاوة على بوحه بنيته شن حربًا ثقافية على المهاجرين.

ويزيد على ذلك، اتخاذ  القرارات العنصرية والعدائية تجاههم لرؤية الحزب أن  المهاجرين يزاحمونهم في بلادهم.

كما أكد على أن فرنسا في حكم اليمين المتطرف ستقدم دعمًا إضافيًا لإسرائيل في حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة.

ويرى «العناني» أن «التجمع الوطني» سوف يولي اهتمامًا كبيرا بدعم أوكرانيا، وقد تدفع سياساته إلى الحرب المباشرة مع روسيا على الرغم من تصريحاتتهم المغايرة لذلك قبل الانتخابات، وقال إن تلك التصريحات كانت تهدف إلى استقطاب أكبر عدد من الناخبين الفرنسيين.

مقالات مشابهة

  • خبراء لـ«الاتحاد»: أزمة أوكرانيا ومعدلات الهجرة وراء صعود اليمين الأوروبي المتشدد
  • أداها لاعب تركي في مباراة النمسا.. تحية الذئاب الرمادية تثير أزمة بين تركيا وألمانيا
  • تحذير في بريطانيا بعد صعود اليمين المتطرف في انتخابات فرنسا
  • توقيع اتفاقية لتدريب ألفي تونسي للعمل في إيطاليا
  • مصر تحقق أعلى إيرادات سياحية خلال النصف الأول من 2024 رغم التوترات في المنطقة
  • أشادت بنتائج انتخابات فرنسا.. ميلوني: شيطنة أقصى اليمين لم تعد مجدية
  • ميلوني تشيد بنتائج انتخابات فرنسا: شيطنة اليمين المتطرف لم تعد مجدية
  • وزير الخارجية يستعرض أزمة السودان وغزة مع رئيسة مجموعة الأزمات الدولية
  • تشاكا يُثير قلق جماهيرسويسرا قبل موقعة إنجلترا باليورو
  • التجمع الوطني يقترب من قيادة فرنسا.. أفكار انعزالية وسياسات متطرفة ضد المهاجرين