«الإدارية العليا» تؤيد رفض طعن موظفين بشرق الدلتا.. خرجا عن المقتضى الوظيفي
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قضت الدائرة الرابعة «تأديب»، بالمحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، رفض الطعن المُقام من مدير إدارة التفتيش المالي والإداري بإقليم شرق الدلتا الثقافي، مسئول شئون عاملين بإقليم شرق الدلتا الثقافي بالدرجة الأولى، على عدم قبول الدعوى التأديبية لبطلان قرار الإحالة، وأيدت حكم الدرجة الأولى لخروجهما عن مقتضى الواجب الوظيفي.
وقالت المحكمة في حيثياتها، إن الطاعنين مدير إدارة التفتيش المالي والإداري بإقليم شرق الدلتا الثقافي بدرجة كبير، مسئول شئون عاملين بإقليم شرق الدلتا الثقافي بالدرجة الأولى، في 23/8/2017 لم يلتزما بمدونات السلوك وأخلاقيات الخدمة المدنية وخرجا على مقتضي الواجب الوظيفي وذلك بأن الأول: أهان بالقول المخالف الثاني بأن تعدى عليه بألفاظ وعبارات غير لائقة أثناء العمل وبسببه، والثاني أهان كلًا من المفتش والأول بإدارة التفتيش بإقليم شرق الدلتا الثقافي بأن تلفظ بعبارات غير لائقة في مواجهتهما أثناء العمل وبسببه.
وأقامت المحكمة قضائها تأسيسا على أن الهيئة الطاعنة قد سبق لها أن انتهت إلى طلب مجازاة المطعون ضدهما بإحدى الجزاءات المقررة قانونًا وبالتالي فأنها لا يجوز لها أن تعاود وتطلب إحالتهما إلى المحكمة التأديبية لاستنفاذ سلطتها المخولة لها قانونًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدارية العليا مجلس الدولة المحكمة التأديبية المحكمة الإدارية العليا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحث الهند وباكستان على ضبط النفس بعد الهجوم المسلح بإقليم كشمير
الثورة نت/وكالات حثت الأمم المتحدة كلا من الهند وباكستان على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، في ظل قيام البلدين بفرض إجراءات دبلوماسية متبادلة ردا على الهجوم المسلح الذي أودى بحياة 26 شخصا على الأقل في الشطر الهندي من إقليم كشمير. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في تصريحات نقلتها شبكة “تشانيل نيوز آشيا” في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم الجمعة “إننا نناشد الحكومتين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضمان عدم تدهور الوضع أكثر من ذلك”.. معربا عن اعتقاده بأنه يمكن حل أي خلافات بين باكستان والهند بشكل سلمي من خلال إجراء محادثات مشتركة بينهما. وكانت الهند قد أعلنت خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع باكستان، وتعليق العمل بمعاهدة تقاسم مياه نهر السند المبرمة عام 1960، وإغلاق المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين، حيث حملت إسلام آباد مسئولية الهجوم الذي وقع قبل يومين في منطقة باهالجام بالشطر الهندي من إقليم كشمير.. وهو الأمر الذي دفع باكستان إلى الإعلان عن غلق معبر واجا الحدودي فورا، وتعليق جميع عمليات العبور عبر الحدود من الهند عبر هذا الطريق.. إلى جانب إلغاء الإعفاء من التأشيرة للمواطنين الهنود بموجب برنامج الإعفاء من تأشيرات رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي (سارك)، الذي يسمح بالسفر بدون تأشيرة بين الدول الأعضاء.. كما أعلنت عزمها خفض عدد موظفي المفوضية العليا الهندية في إسلام آباد إلى 30 دبلوماسيا وموظفا، اعتبارا من 30 أبريل الحالي، بالإضافة إلى إغلاق المجال الجوي الباكستاني فورا أمام جميع شركات الطيران المملوكة أو التي تديرها الهند، وتعليق جميع التعاملات التجارية مع الهند.