أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم السبت عبر موقعها الالكتروني عن إرسال شحنة من الأدوية والمعدات الطبية إلى ليبيا، تقدر بـ 29 طن عبر مطار بنينا الدولي قادمة من المركز اللوجستي للمنظمة بدولة الامارات لمساعدة المتضررين من إعصار دانيال شرق ليبيا .

 

وحسب المنظمة فإن هذه الشحنة ستغطي احتياجات حوالي 250 ألف شخص من المتضررين ، حيث تشمل أدوية أساسية ومستلزمات علاج الرضوض والجراحات الإسعافية، فضلاً عن التجهيزات الطبية.

كما تحوي أكياس حفظ الجثامين بما يضمن النقل والدفن بشكل كريم وآمن للمتوفين.

 

وقالت الصحة العالمية أن مكتبها في ليبيا يتواصل بشكل مستمر مع وزارة الصحة الليبية والمركز الوطني لمكافحة الأمراض ، من أجل تحديد الاحتياجات اللازمة وامدادهم بها.

 

وأكدت المنظمة أن الأولوية الراهنة تكمن في استئناف خدمات المستشفيات والمراكز الصحية ومنع انتشار الأمراض المعدية ومكافحتها. وسيتم هذا من خلال توفير منظمة الصحة العالمية متطلبات الرعاية الصحية العاجلة من المعدات الطبية والأدوية واللوازم الأساسية

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تبقي التحذير من وباء "إمبوكس" عند أعلى مستوى

أعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أنها قررت إبقاء حالة التأهب القصوى من وباء « إمبوكس » مع ارتفاع عدد الإصابات والدول المتضررة.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية في بيان عقب اجتماع لجنة الطوارئ في جنيف أنها قررت الإبقاء على حالة التأهب القصوى « نظرا إلى الزيادة المستمرة في عدد الإصابات والامتداد الجغرافي للمرض وأعمال العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تعيق الاستجابة، بالإضافة إلى نقص التمويل ».

وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس حالة طوارئ صحية عامة على المستوى الدولي في 14 غشت 2024 في مواجهة الانتشار السريع للمرض المعروف سابقا بجدري القردة في إفريقيا، خصوصا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ويتسبب بـ »إمبوكس » فيروس ينتمي إلى عائلة مرض الجدري يمكن أن ينتقل إلى البشر من حيوانات مصابة لكن أيضا من إنسان إلى آخر عبر الاتصال الجسدي الوثيق.

ويسبب المرض الذي اكتشف لدى البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي كانت تعرف وقتها بزايير، حمى وآلاما عضلية وآفات جلدية تشبه الدمامل، ويمكن أن يكون قاتلا.

وللفيروس سلالتان فرعيتان، السلالة 1 والسلالة 2.

وتصدر الفيروس، المستوطن منذ فترة طويلة في وسط إفريقيا، العناوين في مايو 2022 عندما انتشرت السلالة 2 عبر العالم، خصوصا بين الرجال المثليين.

ومذاك، تم تأكيد حوالى 128 ألف إصابة بالمرض في 130 بلدا، بما فيها 281 وفاة، وفقا لبيانات حديثة لمنظمة الصحة العالمية.

ولمواجهة انتشار الفيروس أول مرة، أعلنت المنظمة حالة طوارئ صحية عامة في يوليو 2022، لكن بفضل حملات التطعيم والتوعية التي ساهمت في الحد من انتشار المرض، رفعت المنظمة حالة التأهب في مايو 2023.

لكن بعد عام واحد فقط، عاد الفيروس ينتشر خصوصا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بسلالته 1 وسلاسة جديدة أطلق عليها 1 بي، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة التأهب القصوى مجددا في غشت الماضي.

وحتى الآن، تم تأكيد انتشار سلالة 1 بي في الكونغو الديمقراطية وخمس دول إفريقية أخرى حيث سجلت آلاف الإصابات.

وأكدت جمهورية الكونغو الديمقراطية أكثر من 13 ألف إصابة بالمرض و43 وفاة العام الماضي، كما أكدت أكثر من ألفي إصابة في الأسابيع الخمسة الأولى من العام الحالي، أي أكثر من نصف الإصابات المؤكدة في العالم.

كما رصدت إصابات في 15 دولة أخرى مرتبطة بالسفر إلى المناطق الأكثر تضررا في إفريقيا.

كلمات دلالية إمبوكس المغرب صحة منظمة

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية» تحذّر المليارات من مرض خطير!
  • حلقة صحية بالداخلية تناقش التأثير الإيجابي للتحصينات الطبية على الصحة
  • الصحة العالمية تحذر من سماعات الأذن .. تهدد مليار شاب
  • منظمة الصحة العالمية تبقي التحذير من وباء "إمبوكس" عند أعلى مستوى
  • منظمة الصحة‭ ‬العالمية: جدري القردة ما زال حالة طوارئ صحية
  • الصحة‭ ‬العالمية: جدري القردة ما زال حالة طوارئ
  • الصحة العالمية تصدر تحذيرا بشأن جدري القردة
  • هل يمكن للدول الانسحاب من منظمة الصحة العالمية؟ الأمر ليس بهذه البساطة
  • الصحة العالمية قلقة من تأثير العنف بالضفة الغربية على الرعاية الصحية
  • وفاة 76 ألف طفل خلال عام.. الصحة العالمية تسجل «انتكاسة» في أوروبا