يمانيون../

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن زمن عبث العدو الإسرائيلي بحياة ‏اللبنانيين من دون رادع انتهى، مشيرا إلى أنه بفضل المقاومة تحرَّر لبنان وتمَّ ترسيم الحدود البحرية وسنعيد نفطنا ‏وغازنا، وبفضل المقاومة تمَّ طرد التكفيريين وأوجدنا توازن الردع مع العدو الإسرائيلي.

وفي كلمة له خلال حفل تخريج طلاب الثانوية ‏العامة في مدارس المصطفى صلوات الله عليه وآله في بيروت، شدد الشيخ قاسم على أن “من يريد نزع السلاح في لبنان فهو يريد إلغاء المقاومة ونحن نسأله ألّا يعلم أنَّ ذلك يضعف ‏لبنان ويفسح المجال للعدو الإسرائيلي ليحتل أرضنا؟”.

ولفت الشيخ قاسم إلى أن “هذه المقاومة ‏هي من تحمي وتحرِّر، خيرات المقاومة في لبنان والمنطقة لا تُحصى ولا تعَّد وأبواق الفتنة لن تتمكن من ‏حرمان لبنان من إنجازاتها”.

وتابع قاسم “المقاومة ستبقى قوية بثلاثية الجيش ‏والشعب والمقاومة وستزيد من قوَّتها وتسلُّحها وجهوزيتها وستكون مستعدة لأيّة مواجهة إذا ما ‏يفرضها كيان العدو الإسرائيلي” ولن تؤثّر فينا أصوات التوتر العالي في كشف لبنان أو إخضاعه للأجنبي”.

إلى ذلك، أشار الشيخ نعيم قاسم إلى أن المقاومة الإسلامية اللبنانية لديها قوة في الداخل وقوَّة في مواجهة العدو الإسرائيلي وهما قوتان متلازمتان، قائلا: “لن نتخلّى عنهما ونحن مؤمنون بأنَّ أعداءنا سيُهزمون في أيِّ مواجهة مهما علت أصواتكم أيُّها ‏الصارخون في الفراغ من دون فائدة”.‏

# المقاومة اللبنانية# كيان العدو الصهيونيلبنان

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

مسيرات شعبية في عدة محافظات تؤكد التمسك بخيار المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني

#سواليف

أكد الأردنيون في عدد من المسيرات الشعبية التي انطلقت بعد صلاة الجمعة في عدة محافظات بدعوة من الحركة الإسلامية والملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن تحت عنوان ” الأمة في خطلا.. نكون أو لا نكون” على واجب دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة العدوان الصهيوني بشراكة أمريكية، لما يمثله من خطروجودي يستهدف الأردن والامة جميعاً وليس غزة وفلسطين فقط، كما نددوا بالحملات المشبوهة التي تحرض على المقاومة وتخدم اهداف العدو الصهيوني الذي يواصل حرب الإبادة في غزة وجرائم الحرب في الضفة الغربية.

الحسيني … المصري : المقاومة هي خيار الشعوب وسلوكها ولا احد يستطيع سلبها هذا الحق

وانطلقت مسيرةٌ شعبيةٌ حاشدةٌ ظهر يوم الجمعة من أمام المسجد الحسيني بدعوة من الحركة الإسلامية والملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن تحت شعار ” الأمّة في خطر.. نكون أو لا نكون”، أكد فيها الدكتور رأفت المصري عضو المكتب التنفيذي لجماعة الاخوان المسلمين، أن المقاومة هي خيار الشعوب وسلوكها ولا احد يستطيع سلبها هذا الحق، وأن الشعب الأردني لا يتضامن مجرد تضامن مع قضية غزة بل هي قضيته وأن هذه الجموع أتت تعلن تأييدها لموقف المقاومة .

مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 50,251 شهيدا و114,025 مصابا 2025/03/28

وتساءل المصري ” هل كان 30 عاما من مسار التسوية افضل وماذا حقق لنا هل زادة المستوطنات في الضفة وهل فقدنا مزيدا من وصايتنا في الاردن على المقدسات في القدس، وماذا تملك السلطة الفلسطينية الا أن تكون اداة في قمع المقاومة؟ في وقت نسمع صرخات الثكالى ونرى اشلاء الاطفال والدماء تتدفق في شوارع غزة كأنها اروحنا في مشهد يندر ان ترى البشرية على تاريخا مثيلا له”.

وأكد المصري أن الرواية الصهيوني انكشف زيفها وبان عوارها وبدأت شعوب العالم الحرة ببركات دماء الابرياء تقبض يدها على هذا الكيان اللقيط، مشدداً على أن الدماء البريئة والصامدون على ارض غزة أقامت الحجة على الأمة التي عليها واجب نصرة فلسطين في مواجهة ما تتعرض له من جرائم حرب وإبادة.

إربد …الخوالدة : نقف اليوم في زمن يختبر فيه إيماننا وواجب نصرة والمجاهدين بفلسطين في هذه المواجهة والتمايز بين الحق والباطل

الخوالدة : المقاومة تمثل الخيار الوحيد لهذه الأمة في مواجهة المشروع الصهيوني العدواني واستعادة الحقوق

وفي إربد انطلقت مسيرة حاشدة من امام مسجد الجامعة وسط المدينة بدعوة من الحركة الإسلامية والملتقى الوطني لدعم المقاومة تحت عنوان “الأمة في خطر.. نكون أو لا نكون” أكد فيها الناطق الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين ” نقف اليوم في زمن يختبر فيه إيماننا وثباتنا على الحق وواجب نصرة المظلوم والمجاهدين على أرض فلسطين الذين لا يدفعون عن غزة وفلسطين فقط بل عن كل الأمة وكرامتها وعزتها ومستقبلها فالمقاومة التي تدفع ثمناً باهظاً من دماءها تقف اليوم في مواجهة الاستكبار العالمي والعدو الصهيوني وشريكته الولايات المتحدة، لذا فالمقاومة التي هزت ركان الكيان في 7 أكتوبر هي الحصن الأول للدفاع عن الأمة وستبقى راية الجهاد مرفوعة على أرض فلسطين في مواجهة المخططات الصهيونية”.

وأكد الخوالدة ان المقاومة تمثل الخيار الوحيد لهذه الأمة في مواجهة المشروع الصهيوني العدواني واستعادة الحقوق، متسائلاً ماذا حقق مسار التسويات سوى نهج العمالة والتفريط بأرض فلسطين وضياع حقوق الشعب الفلسطيني، ما يجري على أرض فلسطين صورة من صور المواجهة والتمايز بين الحق والباطل وكل من العزة والكرامة مقابل الذلة والخيانة، وأن الشعب الأردني لن يكون سوى في خندق المقامة والكرامة والدفع عن الأرض والمقدسات، دفاعاً عن فلسطين والأردن والأمة جمعاء، كما أكد على استمرار الشعب الأردني في واجب نصرة دعم صود الشعب الفلسطيني ومقاومته بكافة أشكال الدعم والإسناد، وعلى أن دعم المقاومة يمثل مصلحة وطنية عليا وليس جريمة يحاسب عليها الأحرار الذين هم اولى بالتكريم لأنهم يدافعون عن الأردن كما يدافعون عن فلسطين.

واستنكر الخوالدة ما وصفه بالأصوات المنهزمة والموجهة التي تدعو الشعب الفلسطيني للاستسلام وتحرض على المقاومة التي أجبرت الاحتلال وأمريكا على التفاوض معها، مضيفاً ” من يساوم البندقية مقابل رغيف الخبز يقدم معادلة لا تصلح للأحرار الذين لا يسقطون بندقيتهم سوى بعد إسقاط الاحتلال عن أرضهم.

الكرك… استنكار للحملات التي تحرض على المقاومة وتأكيد على واجب الدعم والنصرة

وفي الكرك أقامت الحركة الإسلامية والفعاليات الشعبية وقفة جماهيرية بعد صلاة الجمعة قدمها المحامي زاهر الضلاعين وأكد فيها القيادي في الحركة الإسلامية أبو أنس القرالة على واجب دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة المشروع الصهيوني الذي يواصل جرائم الحرب في فلسطين ويستهدف الأردن والأمة بأجمعها، مطالبا مختلف القوى المجتمعية بما في ذلك الجامعات بالتحرك للتنديد بالعدوان الصهيوني مواجهة مخططات التهجير ودعم صمود الشعب الفلسطيني بمختلف الوسائل المتاحة مادياً ومعنوياً وإعلامياً.

فيما أكد النائب أحمد القطاونة أن ما يجري في غزة هو مواجهة مع النظام الصهيوأمريكي ومن تبعهم من العملاء من أبناء الأمة التي تدافع غزة عن كرامتها، مؤكداً أن العدو الصهيوني يمارس عدوانه في سوريا ولبنان والضفة وليس فقط ضد حماس في غزة، لتكون الهيمنة للصهاينة في المنطقة ، مما يتطلب حراكاً عربياً رسمياً فاعلاً لمواجهة هذا المشروع، كما استنكر الحملات الممولة للتحريض ضد المقاومة خدمة لأهداف الاحتلال ، بما في ذلك السلطة الفلسطينية التي تدين المقاومة بدلاً من إدانة الاحتلال

ومن جهته ندد الناشط السياسي الدكتور علي الضلاعين بمن وصفهم بالمتخاذلين من النظام العربي الرسمي تجاه ما يجري في فلسطين من حرب إبادة وجرائم حرب، مؤكداً أن هزيمة المقاومة في فلسطين يشكل تهديداً وجودياً للأردن أمام الخطر الصهيوني.

العقبة… مطالبات بكسر الحصار ووقف حرب التجويع في غزة

وفي العقبة نظمت الحركة الإسلامية والفعاليات الشعبية مسيرة انطلقت عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد الحسين بن علي وسط مدينة العقبة وجالت شوارع المدينة تنديدا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة

وطالب المشاركون بالمسيرة والتي جاءت تحت شعار ( الأمة في خطر) بكسر الحصار عن غزة وإدخال الغذاء والدواء للقطاع المحاصر، كما أكدوا في هتافاتهم دعم المقاومة الفلسطينية مطالبين بتقديم قادة الكيان الصهيوني للمحاكم الدولية على المجازر التي ارتكبت بحق الأهل في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • نعيم قاسم: العدوان تجاوز كل حدّ وسنعود إلى خيارات أخرى
  • حزب الله يحذر إسرائيل: المقاومة قد تلجأ إلى خيارات أخرى إذا استمر التعنت
  • الأمين العام لحزب الله يؤكد: “المقاومة حق مشروع ونحن على العهد يا قدس”
  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة حق مشروع ونحن على العهد يا قدس
  • قاسم: نرفض التطبيع مع إسرائيل ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام العدوان الإسرائيلي
  • نعيم قاسم: دعمنا للقدس تجلى بشهادة حسن نصر الله.. وعقوبات أمريكية
  • نعيم قاسم: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام استمرار الاعتداءات الصهيونية
  • كلمة مرتقبة للشيخ نعيم قاسم بمناسبة يوم القدس العالمي
  • مسيرات شعبية في عدة محافظات تؤكد التمسك بخيار المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني