الشيخ قاسم: زمن عبث العدو الإسرائيلي بحياة اللبنانيين انتهى
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
يمانيون../
أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن زمن عبث العدو الإسرائيلي بحياة اللبنانيين من دون رادع انتهى، مشيرا إلى أنه بفضل المقاومة تحرَّر لبنان وتمَّ ترسيم الحدود البحرية وسنعيد نفطنا وغازنا، وبفضل المقاومة تمَّ طرد التكفيريين وأوجدنا توازن الردع مع العدو الإسرائيلي.
وفي كلمة له خلال حفل تخريج طلاب الثانوية العامة في مدارس المصطفى صلوات الله عليه وآله في بيروت، شدد الشيخ قاسم على أن “من يريد نزع السلاح في لبنان فهو يريد إلغاء المقاومة ونحن نسأله ألّا يعلم أنَّ ذلك يضعف لبنان ويفسح المجال للعدو الإسرائيلي ليحتل أرضنا؟”.
ولفت الشيخ قاسم إلى أن “هذه المقاومة هي من تحمي وتحرِّر، خيرات المقاومة في لبنان والمنطقة لا تُحصى ولا تعَّد وأبواق الفتنة لن تتمكن من حرمان لبنان من إنجازاتها”.
وتابع قاسم “المقاومة ستبقى قوية بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة وستزيد من قوَّتها وتسلُّحها وجهوزيتها وستكون مستعدة لأيّة مواجهة إذا ما يفرضها كيان العدو الإسرائيلي” ولن تؤثّر فينا أصوات التوتر العالي في كشف لبنان أو إخضاعه للأجنبي”.
إلى ذلك، أشار الشيخ نعيم قاسم إلى أن المقاومة الإسلامية اللبنانية لديها قوة في الداخل وقوَّة في مواجهة العدو الإسرائيلي وهما قوتان متلازمتان، قائلا: “لن نتخلّى عنهما ونحن مؤمنون بأنَّ أعداءنا سيُهزمون في أيِّ مواجهة مهما علت أصواتكم أيُّها الصارخون في الفراغ من دون فائدة”.
# المقاومة اللبنانية# كيان العدو الصهيونيلبنانالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقصف عيناتا جنوب لبنان في خرق جديد للهدنة
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، باستهدافه منطقة عيناتا بقضاء بنت جبيل جنوبي لبنان بدعوى "مهاجمة نقطة مراقبة لحزب الله"، في خرق مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منذ 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن "مهاجمة نقطة المراقبة التابعة لحزب الله في منطقة عيناتا تعود إلى أنها تشكل انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان" دون مزيد من التفاصيل.
وحتى الساعة 17:20 (ت.غ)، لم يصدر عن "حزب الله" تعليق على البيان الإسرائيلي، لكن الجيش اللبناني يؤكد انتشاره جنوب البلاد وفق مقتضيات وقف إطلاق النار وبالتنسيق مع اللجنة الدولية المشرفة على الاتفاق.
وفي 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول / سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و114 شهيدا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم نص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان إلا أنها منذ 18 شباط / فبراير الجاري، أعلنت انسحابا جزئيا ببقاء قواتها في 5 نقاط رئيسية داخل الحدود، كما أنها واصلت خروقاتها لوقف إطلاق النار بالغارات المتكررة والتحليق المستمر لطيرانها الحربي في الأجواء اللبنانية.
واستمرارا في خروقات وقف إطلاق النار، قتل شخصان في وقت سابق الخميس، بغارة إسرائيلية استهدفت شاحنة صغيرة في مدينة الهرمل شمال شرقي لبنان.