فور وقوع الهزة الأرضية العنيفة التي عرفتها بلادنا في الثامن من شتنبر الجاري بإقليم الحوز، الذي يضم تضاريس جبلية وطرق جد وعرة، تجندت السلطات المعنية من قوات مسلحة ملكية وسلطات محلية ودرك ملكي ومصالح أمنية ووقاية مدنية وكافة القطاعات المعنية، من أجل تسريع عملية إنقاذ وإجلاء الجرحى وتقديم المساعدات المستعجلة.

وتستمر السلطات العمومية في بذل قصارى جهدها في منطقة بؤرة الزلزال الواقعة وسط جبال الأطلس الكبير وكذلك بالمناطق الأخرى المتضررة، بغية تقديم العلاجات اللازمة للضحايا ودعم ومساندة المنكوبين على الرغم من الانهيارات الجبلية التي تسببت في انقطاع بعض الطرق والتي سارعت السلطات المعنية إلى إعادة فتح معظمها وإزالة الصخور الضخمة لتسهيل عملية مرور سيارات الإسعاف التي نقلت المصابين إلى المستشفيات وكذلك سيارات نقل الموتى التي ظلت مرابطة بالقرى المحيطة بمنطقة الحوز.

ويهدف احتواء الأزمة بمختلف تداعياتها وآثارها السلبية، و تواصل السلطات العمومية في تضافر للجهود نحو تدبير هذه المرحلة في التزام جماعي وتنسيق قوي بين مختلف مكونات السلطات العمومية، وفي انخراط مسؤول في مواجهة هذه الوضعية الاستثنائية في خضم تحديات وإكراهات ناجمة عن قوة الزلزال التي بلغت 7 درجات على سلم ريشتر. ومنطقة ثلاثة أرباع مساحتها عبارة عن جبال.

جدير بالذكر، أن المناطق المتضررة لازالت لحد الساعة تشهد تعبئة شاملة لتقديم العلاجات اللازمة، ودعم ومساندة المنكوبين، كما أن السلطات تعمل على تسخير جميع الإمكانيات المادية الضرورية لذلك.

صور:

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

سامي صادر خَلَف غادة عون: ماذا عن قراراتها

كتبت منال شعبا في" النهار": في تدبير إجرائي، عين القاضي سامي صادر خلفاً للنائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون التي أحيلت على التقاعد في 1 آذار.    فمن هو صادر؟ وهل يملك صلاحية إبطال القرارات السابقة التي كانت اتخذتها عون، ولا سيما في يومها الأخير في العدلية؟ إن كان صادر اليوم يشغل هذا الموقع بالإنابة، فإنه ينتظر أن يصبح مدعياً عاماً بالأصالة بعد صدور التشكيلات.

كثيرة هي المعلومات التي سرعان ما جرى تناقلها عن السيرة الذاتية للقاضي الجديد، والأهم عن خلفيته القضائية والمهنية. ولعل أبرز ما قيل، أنه لم يُحل مرة على هيئة تأديبية، على الرغم من أعوامه الطويلة في أروقة قصر العدل، والمناصب المتعددة التي شغلها.

أهم ما يختصر مسيرته هو أنه القاضي الذي أصدر قرار توقيف الوزير السابق ميشال سماحة وادعى عليه طالباً محاكمته أمام المحكمة العسكرية بجرائم هددت أمن البلد برمته، بعدما ثبت تورط سماحة بأحد أهم رموز النظام السوري السابق، وهو الضابط على المملوك.

واليوم، أي نهج سيسلك صادر؟ يكشف الخبير الدستوري المحامي سعيد مالك لـ "النهار" أن "القاضي الجديد يملك كامل الحرية في اتخاذ القرارات التي يراها مناسبة وتلك التي سبق أن اتخذتها القاضية عون لا تلزمه ضمن إطار إمكان الرجوع عنها، وعلى الرغم من أن القضاء استمرار، يحق له العودة عن القرارات، لأنه بات اليوم هو المكلف بملاحقة هذه الجرائم".

ويميز مالك بين التعيينات والتشكيلات، فالأولى تحتاج إلى مرسوم يصدر عن مجلس الوزراء كتعيين رئيس مجلس القضاء الأعلى، أما بقية المواقع القضائية فتجري بتشكيلات قضائية، وتصدر بمرسوم عن رئيسي الجمهورية والحكومة والوزراء المعنيين".

مقالات مشابهة

  • رئيس بنك الطعام : 150 قافلة إغاثية للأشقاء في غزة..ودعم ومساندة 7000 أسرة فلسطينية مقيمة بمصر
  • زلزالان يضربان شمال شرقي الهند دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا
  • الدفاع المدني السوري: اندلاع حريق حراجي كبير في منطقة الدريكيش بمحافظة طرطوس وفرق الإطفاء وصلت إلى المكان وبدأت بعزل الحريق في ظل تحديات كبيرة بسبب وعورة المنطقة وعدم قدرة سيارات الإطفاء في الوصول إليها وسرعة الرياح التي تزيد من سرعة وتمدد الحريق
  • سوريا.. حرائق ضخمة في ريف اللاذقية وطرطوس وجهود مكثفة للسيطرة عليه
  • سامي صادر خَلَف غادة عون: ماذا عن قراراتها
  • نائب وكيل الملك: شبكة التشهير والابتزاز المعلوماتي التي تنشط انطلاقا من كندا تضم مشتبه فيهم تلقوا تحويلات مالية من ضحايا الابتزاز
  • وكيل تعليم قنا يشهد احتفالية «يلا نفرح إبنى وإبنك» التي نظمتها وحدة وحدة التواصل ودعم المعلمين
  • محكمة الاستئناف بمراكش ترفع عقوبة رئيس تنسيقية ضحايا زلزال الحوز
  • الاستئناف يشدد عقوبات مدافعين عن ضحايا زلزال الحوز
  • إستئنافية مراكش ترفع عقوبة “ناشط زلزال الحوز” إلى سنة حبساً نافذاً وتدين آخرين