الاتصالات وميتا يطلقان مسابقة "الواقع المعزز في خدمة الصالح العام" للشركات الناشئة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
شاركت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إطلاق مسابقة "الواقع المعزز فى خدمة الصالح العام" التى تستهدف تحفيز الشركات الناشئة التى تطبق تكنولوجيات وحلول الميتافيرس وتكنولوجيا الواقع الممتد فى نماذج أعمالها بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة. وتأتى المسابقة بمبادرة من جامعة مصر للمعلوماتية وبالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبدعم شركة ميتا، وشراكة الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وأكاديمية ميتا، وشركة سيمبلون الفرنسية.
ويأتى اهتمام جامعة مصر للمعلوماتية بتنظيم هذه المسابقة انطلاقًا من دورها الرائد، كإحدى أوائل الجامعات المتخصصة فى الاتصالات والتكنولوجيات الرقمية والمجالات المتأثرة بهما والتي أسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين فى أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتضم الجامعة أربع كليات هي: الهندسة، وعلوم الحاسب والمعلومات، وتكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم. وتعطى كافة الكليات أولوية قصوى لتشجيع طلابها على تبنى ثقافة ريادة الأعمال والابتكار، كما تشارك الجامعة بشكل مستمر فى تنظيم واستضافة العديد من المسابقات البحثية والمحفزة على الابتكار لطلاب الجامعات المصرية بمقر الجامعة بالعاصمة الإدارية.
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن تسخير التكنولوجيات البازغة من أجل الصالح العام يأتي فى أولويات استراتيجية مصر لتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد وللتحول الرقمى؛ مؤكدا أن مصر تعد حاليًا مركزًا ومَصدّرًا رئيسيًا للكوادر المتخصصة فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كما تحرص على مواكبة تطورات لمشهد الوظائف المستحدثة حول العالم لتلبية الطلب المتزايد على المحترفين والمبتكرين فى مجالات الواقع المُمتد والواقع المُعزز والتكنولوجيات الأخرى التى تُشكل الأساس لعصر الميتافيرس القادم؛ لافتاً إلى ضرورة دراسة كافة التأثيرات الإيجابية والسلبية المحتملة للميتافيرس ومعالجتها للاستفادة بما يمكن أن تقدمه تلك التكنولوجيا والعمل على الحد من مخاطرها على المستويين الوطني والدولي.
وأوضح أن مصر تنفذ عددا من برامج بناء القدرات التى تهتم بالتكنولوجيات الخاصة بتقنيات الميتافيرس بالتعاون مع شركاء الصناعة؛ مشيرا إلى نشاط مركز التميز فى مجال التكنولوجيا المساعدة، التابع للأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهو إحدى الجهات التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذى يعد بيئة مواتية للبحث والتطوير فى التكنولوجيات ذات الصلة بالميتافيرس.
وأشار إلى تجارب استخدام تكنولوجيا الميتافيرس فى مصر، ومنها تجربة الجامعة الأمريكية بالقاهرة فى مجال التعليم، بالإضافة إلى التجارب فى قطاع السياحة؛ مضيفاً أنه يتم العمل حالياً على وضع معايير الاستخدام والمواصفات لميتافيرس آمن ومستدام وشامل، وهو جهد عالمى يقوده الاتحاد الدولى للاتصالات ويتعاون فيه خبراء دوليون. لافتا إلى أهمية الأخذ بعين الاعتبار للأبعاد المختلفة للميتافيرس والتى تشمل: الخدمات والبنية التحتية والتفاعل بين العالم الافتراضى والعالم الحقيقي، وقابلية التشغيل البيني، وأمن وحماية البيانات ومعلومات التعريف الشخصية، والإتاحة والاستدامة، واللوائح والجوانب الاقتصادية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة الجامعة الامريكية ميتا الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
«دبي للاقتصاد الرقمي» تناقش فجوات التمويل للشركات الناشئة
دبي (الاتحاد)
نظّمت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، ورشة عمل لمناقشة سبل ردم فجوة التمويل والاستثمار للشركات الرقمية الناشئة.
جمعت الفعالية الشركاء والجهات المعنية بمنظومة الأعمال الرقمية، بما يشمل شركات رأس المال الاستثماري، ورواد الأعمال، وممثلين عن الجهات الحكومية المعنية، وذلك لمناقشة متطلبات حصول الشركات الناشئة على التمويل والاستثمار.
ووفرت الفعالية للمشاركين رؤى واستراتيجيات عملية حول آليات استقطاب التمويل وتوسيع نطاق أعمالهم، وشهدت جلسة حوارية شارك فيها خبراء من صندوق محمد بن راشد للابتكار، وشركة «أوراسيا كابيتال» و«مونيت كابيتال»، حيث تم طرح آراء متنوعة حول معايير الاستثمار، والاستفادة من التمويل الحكومي، والخطوات الأساسية التي يمكن للشركات الناشئة اتخاذها لجذب الاستثمار.
واستعرضت الورشة قصة نجاح شركة المدفوعات الرقمية «زينة»، والتي نجحت في الحصول على التمويل اللازم لأعمالها. وأتاحت الفعالية للمشاركين فرصة التواصل المباشر مع خبراء القطاع ورواد الأعمال الآخرين لتبادل الأفكار والخبرات.
وتأتي ورشة العمل في إطار جهود غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، لتعزيز منظومة الشركات الرقمية الناشئة في الإمارة.
ومن خلال توفير منصات للحوار التفاعلي والتعاون وتبادل المعرفة، تحرص الغرفة على تمكين الشركات الناشئة من تعزيز مساهمتها في تنمية الاقتصاد الرقمي في دبي.