طريق التنمية العراقي أم الهندي – الخليجي؟ .. مختص يستعرض أسباب الأفضل
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
استعرض الخبير الاقتصادي، عبد الرحمن المشهداني، مميزات عدة تجعل طريق التنمية العراقي أكثر جدوى من المشروع الامريكي بانشاء ممر يربط موانئ الهند باوروبا مرورا ببعض الدول الخليجية.
وقال المشهداني في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “مشروع الرئيس الامريكي جو بايدن في انشاء ممر لربط الموانئ الهندية باوروبا عبر الدول الخليجية، مشروع سياسي بامتياز ولا يحمل أي جدوى اقتصادية قياساً بطريق التنمية العراقي الذي تؤكد كل التقارير بأنه الأفضل في تعزيز النقل العالمي”.
وأضاف، ان “الصراع التجاري بين واشنطن وبكين هو من يقف وراء طرح مشروع بايدن”، لافتاً الى، ان “قراءة موضوعية للجدوى الاقتصادية من خلال نقل البضائع من الهند الى موانئ الامارات ومنها عبر سكك تمر بالسعودية والاردن واسرائيل ومنها الى اليونان تعني كلف مضاعفة بسبب التفريغ والتحميل ودفع ترانزيت لـ 5 دول لذا فانه لا يحمل أي فائدة للشركات والتجار”.
وأشار المشهداني الى، ان “طريق التنمية العراقي يمتاز بنقاط مهمة ابرزها تقليص وصول البضائع من موانئ جنوب شرق اسيا الى أوروبا بقرابة 15 يوما بالاضافة الى انه عملية التفريغ والتحميل تجري لمرة واحدة ناهيك عن وجود شبكة واسعة لسكك الحديد من تركيا باتجاه معظم الدول الاوربية كما ان هناك فارق كبير في الترانزيت لانها يمر بوجهات محددة”.
وتابع، ان “طريق التنمية عراقي بحت وانجازه سيخلق نقلة نوعية في الاداء الاقتصادي بسبب ايجابياته المتعددة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: طریق التنمیة العراقی
إقرأ أيضاً:
نتائج (الڤيتو الروسي)
(الڤيتو) الروسي في وجه مشروع القرار البريطاني/ الإماراتي (المؤامرة) حقق أهدافاً كثيرة تصب جميعها في مصلحة السودان من أبرزها :
1/ أصاب عبد الله حمدوك ـ رئيس الوزراء المستقيل ـ و تابعه خالد سلك و جميع العملاء حملة الجوازات الأجنبية من أهل (قحت/تقدم) الذين كانوا ينتظرون دخول البلاد بصحبة القوات الدولية بحالة إحباط شديد !!
2/ مثَّل صفعة قوية في وجه وزير الخارجية البريطاني الذي أدلى قبل جلسة مجلس الأمن بتصريحات متعالية و متغطرسة بدا فيها واثقاً من تمرير المشروع المشترك بين بلاده و الإمارات و دولة سيراليون ، و رغم ذلك فإنه من وجهة نظر أسياده مجرد (عبد أسود) !!
3/ أربك حسابات دولة العدوان (الإمارات) التي دفعت ثمن شراء الموقف البريطاني !!
4/ فضح موقف مفوضية الإتحاد الأفريقي التي شاركت هي و منظمة (الجراد و التصحر) في إعداد مشروع القرار و كذلك كشف تآمر بعض الدول الأفريقية !!
5/ أكد ازدواجية المعايير لدى الدول الغربية التي دعمت القرار بينما صمتت عن إدانة جرائم الحرب و الإبادة الجماعية و التصفية العرقية التي ارتكبتها المليشيا و ما تزال ترتكبها حتى اليوم بدعم كامل من الإمارات و بعض دول الجوار و بمشاركة جماعات من غرب أفريقيا و ليبيا مصنفة كجماعات إرهابية !!
6/ وضع أساس متين لبناء علاقات استراتيجية مع روسيا !!
7/ أعطى القوات المسلحة الفرصة لإستكمال الحسم العسكري و القضاء على التمرد !!
نتمنى أن تستفيد حكومتنا من هذه الفرصة و أن تضاعف وزارة الخارجية مجهوداتها و تراجع علاقاتنا مع الدول بناءاً على موقفها من الحرب الوجودية التي تتعرض لها بلادنا منذ الخامس عشر من أبريل من العام الماضي .
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
19 نوفمبر 2024