"في محاولة لتبرير تصريحات سابقة".. بودولياك يهين الهند والصين مجددا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
وصف مستشار رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي، ميخائيل بودولياك، الهند والصين بأنهما تتمتعان بـ"إمكانات تحليلية الضعيفة" أثناء محاولته تبرير تصريحاته السابقة عن الدولتين.
بكين تطالب السلطات الأوكرانية بتفسير "ضعف الإمكانيات الفكرية" للصينونقلت وكالة "أونيان" الأوكرانية عن بودالياك رده على سؤال حول كلامه عن أن الهند والصين لديهما “إمكانيات ذكاء ضعيفة” خلال فعالية "قمة هيئة التحرير": "في الواقع، لقد قلت كلمة واحدة بشكل غير صحيح - "ذكاء"، وبدلا منها كان ينبغي أن أقول - إمكانيات تحليل ضعيفة".
وأشار بودولياك أيضا إلى أنه سبق له أن اعتذر عن كلماته، لكنه لم يحدد لمن ومتى.
وفي وقت سابق، قال بودولياك إن الهند والصين "تتمتعان بإمكانيات ذكاء ضعيفة"، لأن هذه الدول، على حد تعبيره، "لا تحلل عواقب خطواتها".
بعد ذلك، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، إن بكين تتخذ دائما موقفا مسؤولا تجاه الأزمة الأوكرانية، ويجب على الأشخاص المعنيين تحليل ذلك بعناية، ودعت بودولياك إلى تقديم توضيحات، وفي وقت لاحق، حاول بودولياك تبرير كلماته فألقى باللوم على روسيا.
بالإضافة إلى ذلك، وصف بودولياك الأمم المتحدة بأنها "مكتب لكسب المال من أجل شيخوخة جيدة"، ووصف الوكالة الدولية للطاقة الذرية والصليب الأحمر بأنهما "منظمات وهمية تلوث وعينا بتقييمات هراء".
ولم تعلق اللجنة الدولية على هذه التصريحات السياسية، لكن الممثل الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، قال إن الانتقاد ليس جديدا بالنسبة للأمم المتحدة - وإن الأمم المتحدة تواصل عملها الجاد.
بدوره، وصف المندوب الدائم لروسيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، كلمات بودولياك بأنها علامة على فقدان ضبط النفس في مواجهة الإفلاس العسكري والسياسي الحتمي لنظام كييف.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية بكين فلاديمير زيلينسكي كييف نيودلهي الهند والصین
إقرأ أيضاً:
الخارجية: نُدين قرار إسرائيل توسيع الإستيطان في الجولان السوريّ المُحتل
أعربت وزارة الخارجيّة والمُغتربين اللبنانيّة عن إدانتها الشديدة لقرار الحكومة الإسرائيليّة توسيع الاستيطان في الجولان السوري المُحتلّ، والذي يأتي بالتوازي مع توسّع التوغّل البرّي الإسرائيلي داخل الأراضي السوريّة والتدمير المُمنهج لمقدّرات الدولة السوريّة، في ما يُعدّ انتهاكًا صارخًا لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، ولميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصّلة.واعتبرت الوزارة أنَّ الممارسات الإسرائيليّة هذه تهدف إلى تغيير الوضع الديمغرافي في الجولان وتوسيع رقعة الاحتلال، في لحظة انشغال الأشقاء السوريين برسم مستقبل بلدهم، وستعقّد مسار السلام العادل والشامل في المنطقة. ودعت الوزارة الأمم المتحدة لا سيما مجلس الامن لادانة ووقف هذه الارتكابات.