وصف مستشار رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي، ميخائيل بودولياك، الهند والصين بأنهما تتمتعان بـ"إمكانات تحليلية الضعيفة" أثناء محاولته تبرير تصريحاته السابقة عن الدولتين.

بكين تطالب السلطات الأوكرانية بتفسير "ضعف الإمكانيات الفكرية" للصين

ونقلت وكالة "أونيان" الأوكرانية عن بودالياك رده على سؤال حول كلامه عن أن الهند والصين لديهما “إمكانيات ذكاء ضعيفة” خلال فعالية "قمة هيئة التحرير": "في الواقع، لقد قلت كلمة واحدة بشكل غير صحيح - "ذكاء"، وبدلا منها كان ينبغي أن أقول - إمكانيات تحليل ضعيفة".

وأشار بودولياك أيضا إلى أنه سبق له أن اعتذر عن كلماته، لكنه لم يحدد لمن ومتى.

وفي وقت سابق، قال بودولياك إن الهند والصين "تتمتعان بإمكانيات ذكاء ضعيفة"، لأن هذه الدول، على حد تعبيره، "لا تحلل عواقب خطواتها".

بعد ذلك، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، إن بكين تتخذ دائما موقفا مسؤولا تجاه الأزمة الأوكرانية، ويجب على الأشخاص المعنيين تحليل ذلك بعناية، ودعت بودولياك إلى تقديم توضيحات، وفي وقت لاحق، حاول بودولياك تبرير كلماته فألقى باللوم على روسيا.

بالإضافة إلى ذلك، وصف بودولياك الأمم المتحدة بأنها "مكتب لكسب المال من أجل شيخوخة جيدة"، ووصف الوكالة الدولية للطاقة الذرية والصليب الأحمر بأنهما "منظمات وهمية تلوث وعينا بتقييمات هراء".

ولم تعلق اللجنة الدولية على هذه التصريحات السياسية، لكن الممثل الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، قال إن الانتقاد ليس جديدا بالنسبة للأمم المتحدة - وإن الأمم المتحدة تواصل عملها الجاد.

بدوره، وصف المندوب الدائم لروسيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، كلمات بودولياك بأنها علامة على فقدان ضبط النفس في مواجهة الإفلاس العسكري والسياسي الحتمي لنظام كييف.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية بكين فلاديمير زيلينسكي كييف نيودلهي الهند والصین

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: في 8 أيام قتلت إسرائيل 174 امرأة و322 طفلاً في غزة

 

الثورة / متابعات

أعلنت الأمم المتحدة مقتل 830 شخصًا في قطاع غزة بينهم 174 امرأة و322 طفلاً، وإصابة 1787 آخرين خلال الفترة من 18إلى 25 مارس الجاري.
أفادت بذلك الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين ماريس غيمون، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أمس الأول الجمعة، شاركت فيه عبر الفيديو من العاصمة الأردنية عمان.
وسلطت المسؤولة الأممية الضوء على «تفاصيل مروعة» للخسائر البشرية خلال ثمانية أيام فقط من استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وقالت غيمون: «الفترة من 18 إلى 25 مارس شهدت مقتل 830 شخصًا، منهم 174 امرأة و322 طفلاً، وإصابة 1787 آخرين».
وأشارت إلى أن ذلك «يعني مقتل 21 امرأة وأكثر من 40 طفلاً يوميًا»، مؤكدة أن ذلك «ليس ضررًا جانبيًا؛ بل حرب تتحمل فيها النساء والأطفال العبء الأكبر».
وأكدت أن «النساء والأطفال يشكلون قرابة 60 بالمئة من الضحايا في الأحداث الأخيرة في القطاع»، مشيرة إلى أن ذلك يعد «شهادة مروعة على الطبيعة العشوائية لهذا العنف».
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل 896 فلسطينيًا وأصابت 1984 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيان صادر عن وزارة الصحة بالقطاع أمس.
ويمثل التصعيد الإسرائيلي الراهن الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ في 19 يناير الماضي، وامتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع الشهر الجاري.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023م، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

مقالات مشابهة

  • بعثة إيران لمجلس الأمن: قدمنا شكوى للأمم المتحدة بشأن تصريحات ترامب المتهورة
  • إيران تقدم شكوى للأمم المتحدة من تصريحات ترامب: سنرد على أي هجوم
  • مغامرة عسكرية.. إيران تشكو للأمم المتحدة بسبب تصريحات ترامب
  • الأمم المتحدة تعرب عن تضامنها مع شعب ميانمار في كارثة الزلزال المدمر
  • مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: المسعفون لا ينبغي أبدا أن يكونوا هدفا
  • بيان جديد من الأمم المتحدة حول السلام في اليمن
  • العثور على جثث ستة مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني مفقودين في رفح
  • بعثة الاتحاد الأوروبي تُرحّب بالإفراج عن عدد من «المحتجزين»
  • الأمم المتحدة: في 8 أيام قتلت إسرائيل 174 امرأة و322 طفلاً في غزة
  • بعثة الأمم المتحدة ترحّب بالإفراج عن عدد من «المحتجزين»