مصر تحتل المركز الثالث بالترتيب العام لمنافسات السباحة بالزعانف بألعاب البحر المتوسط الشاطئية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
احتل المنتخب الوطني للسباحة بالزعانف المركز الثالث في جدول الترتيب العام للعبة بدورة ألعاب البحر المتوسط الشاطئية التي أقيمت خلال الفترة من 9 حتى 16 سبتمبر الجاري بمدينة هيراكليون اليونانية.
وجاءت مصر في المركز الثالث برصيد 8 ميداليات بواقع 4 ذهبيات وفضيتين وبرونزيتين، فيما احتلت اليونان المركز الأول وايطاليا المركز الثاني.
وجاءت تفاصيل الميداليات كالتالي:
الميداليات الذهبية:
احرز منتخب مصر الميدالية الذهبية لمنافسات 2 كم 4x تتابع مختلط سباحة مونو بزمن قدره 1:19:06.7 ، ويتكون الفريق من محمود وليد وإبراهيم أحمد فتحي وجميلة علي وندى مجدي.
وتوجت جميلة علي بالميدالية الذهبية لمنافسات 4 كم مونو سيدات محققة زمن 42:48.2 متفوقة على سباحة ايطاليا زاغيت التي احرزت الفضية ولاعبة اليونان تسيانو التي حققت البرونزية
وفاز مروان العمراوي بالميدالية الذهبية في سباق 2 كم زعانف مزدوجة رجال محققًا 20:50.8 ،
وتوجت لوجين شوقي أبو الروس ، بذهبية سباق 200 م زعانف مزدوجة بزمن 1.49.67 محققة رقم جديد للدورة المتوسطية الشاطئية.
الميداليتين الفضيتين:
فازت لوجين شوقي أبو الروس بفضية 200 زعانف مزدوجة محققة زمن 49.07 خلف لاعبة اليونان بيراكي، فيما حققت لاعبة ايطاليا ماجوجا الميدالية البرونزية.
واحرز أحمد هشام رضوان الميدالية الفضية في سباق 2 كم زعانف مزدوجة رجال بزمن 22:19.4.
الميداليتين البرونزيتين:
أحرز أحمد هشام البرونزية في منافسات 200 زعانف مزدوجة بزمن 1:38.06 خلف لاعب كرواتيا ماريك الذي فاز بالذهبية ولاعب فرنسا شيدرو الذي حقق الفضية.
وحقق سيف الدين أيمن الميدالية البرونزية في منافسات 100 متر مونو برقم 35.58 ، خلف سباحي اليونان.
ويضم المنتخب المصري للسباحة بالزعانف 12 لاعبًا بواقع 6 سباحين و 6 سباحات، حيث يضم منتخب الرجال: “سيف الدين أيمن، وطارق حسن، ومحمود وليد، وإبراهيم أحمد فتحي، ومروان أحمد وأحمد هشام"، ويمثل منتخب السيدات كلا من: “جميلة علي وندى مجدي وسلمى سعد ومنة الله محمد وبسملة صبحي ولوجين شوقي“.
ويقود المنتخب فنيًا في البطولة شريف حبيب مديرًا فنيًا و عبد الله عبد الجليل مدربًا ويرافق البعثة الحكم الدولي أحمد محمد موسى.
ويرأس البعثة كابتن سامح الشاذلي رئيس الاتحادين المصري والعربي للغوص والإنقاذ ويرافقه العميد هيثم محمد عضو مجلس الإدارة.
وبذلك يزيد الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ من حصيلته التاريخية بدورة ألعاب البحر المتوسط الشاطئية ليصل رصيده إلى 15 ميدالية متنوعة منهم 4 ذهبيات خلال مشاركته في نسختي بسكارا 2015 وهيراكليون 2023، فيما يصل رصيد مصر من الميداليات إلى 20 ميدالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زعانف مزدوجة
إقرأ أيضاً:
حصيلة صادمة.. ووتش تدعو أوروبا إلى إنقاذ المهاجرين بتفعيل المراقبة الجوية
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش وكالة "فرونتكس" المعنية بإدارة الحدود وخفر السواحل في الاتحاد الأوروبي، إلى ضمان استخدام قدراتها في المراقبة الجوية لإنقاذ الأرواح في البحر الأبيض المتوسط.
وقالت المنظمة، إنها سلمت المدير التنفيذي للوكالة، هانز ليتينز، في لقاء معه في الثاني من الشهر الجاري، عريضة تطالب الوكالة باتخاذ خطوات ملموسة لتحسين القدرة على إنقاذ السفن التي تواجه مخاطر الغرق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش تناشد مؤتمرا دوليا بلندن إنقاذ مدنيي السودان وإدخال المساعدات والمحاسبةlist 2 of 2دراسة: انتهاكات الاحتلال ضد أطفال القدس ترقى لجرائم اضطهاد وفصل عنصريend of listووفق المنظمة فإن "الأعداد الصادمة للوفيات في البحر المتوسط تتطلب تحركا جماعيا".
وأشارت إلى أن الوكالة "كجهة فاعلة في البحر، تقع على عاتقها مسؤولية قانونية دولية لاستخدام مواردها لتسهيل عمليات الإنقاذ وضمان نقل الناجين إلى أماكن آمنة".
ونقلت عن منظمة الهجرة الدولية قولها، إن 31 ألفا و700 شخص توفوا أو فُقدوا في البحر المتوسط خلال العقد الماضي، وإن أكثر من ثلاثة أرباع هذه الوفيات حدثت في المنطقة الوسطى من البحر بين شمال أفريقيا وإيطاليا، مالطا، مما يجعلها الأكثر دموية على الإطلاق.
وتدعو العريضة المقدمة إلى فرونتكس إلى اتخاذ خطوات واضحة للالتزام بالقوانين الأوروبية والدولية لحقوق الإنسان بإعطاء الأولوية لإنقاذ الأرواح في البحر، بما فيها تبادل المعلومات عن القوارب التي تواجه مخاطر مع السفن الإنسانية غير الحكومية القريبة.
إعلانودعت هيومن رايتس ووتش إلى اعتماد مفهوم أوسع لـ "حالات الخطر"، بحيث يشمل توقع المخاطر التي تواجه القوارب غير الصالحة للملاحة في البحر.
وأشارت المنظمة إلى أن التحركات الأخيرة لتعزيز فرونتكس، بما فيها مضاعفة عدد أفرادها ثلاث مرات إلى 30 ألف حارس حدود بحلول 2026، يجب أن تترافق مع تعزيز معايير حقوق الإنسان والمساءلة، وليس العكس.
وحذرت المنظمة من أن استخدام فرونتكس مواردها بطريقة تعرض المهاجرين لخطر الإعادة القسرية إلى دول مثل ليبيا أو تونس، حيث يواجهون انتهاكات خطِرة لحقوق الإنسان، يجعلها شريكة في هذه الانتهاكات.
وفي تحليل مشترك عام 2022 بين هيومن رايتس ووتش ومنظمة "بوردر فورينزيكس"، وُجد أن ممارسات المراقبة الجوية لفرونتكس ساهمت في احتجاز المهاجرين تعسفيا في ليبيا وفي خروقات جسيمة لحقوق الإنسان.