الإمارات ترسل مساعدات إلى ليبيا لليوم الخامس على التوالي
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة لليوم الخامس على التوالي إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وفرق البحث والإنقاذ إلى ليبيا للتخفيف من آثار وتداعيات إعصار "دانيال" عبر جسر جوي متواصل تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".
ومنذ تدشين الجسر الجوي في 12 سبتمبر الجاري، أرسلت دولة الإمارات 17 طائرة حملت على متنها 450 طنا من المواد الغذئية ومواد الإيواء والطرود الصحية إلى جانب مستلزمات الإسعافات الأولية، وتوزيعها في المناطق الأكثر تأثراً من تداعيات الكارثة وبخاصة الشرق الليبي.
كما تضمنت الجهود الإماراتية إرسال فرق البحث والإنقاذ المزودة بآليات ومعدات حديثة تدعم القيام بالمهام الصعبة، حيث بلغ مجموع العاملين من كوادر فرق البحث والإنقاذ، الذين باشروا مهاهم في المناطق المنكوبة، 96 فرداً، مزودين بعدد 4 مروحيات للبحث والإنقاذ، وعربات مجهزة لمهام فرق الإنقاذ، وطرادات لانتشال الجثث والبحث عن ناجين، وأجهزة سونار للبحث تحت الماء والبحث الحراري، ومحطة كهرباء متنقلة ومولدات تم شحنها من دولة الإمارات عبر طائرات الجسر الجوي.
بالإضافة إلى ذلك، شمل الجسر الجوي إرسال فريق طبي مجهز بالمعدات وسيارات الإسعاف.
كما يقف فريق الهلال الأحمر الإماراتي الموجود حاليا في المناطق المنكوبة في الشرق الليبي على إيصال المساعدات للمتضررين، بالإضافة إلى تقييم الأوضاع الميدانية ودراسة الاحتياجات الفعلية الراهنة لتوفير المزيد منها عبر رحلات الجسر الجوي المتواصلة.
يأتي الجسر الجوي الإماراتي في إطار الجهود الإغاثية المتواصلة لدولة الإمارات في دعم دولة ليبيا، وتجسيداً لرؤيتها الإنسانية، وللتخفيف من حدة الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه الشعب الليبي جراء ما خلفه الإعصار "دانيال". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مساعدات إنسانية ليبيا السيول فيضانات دولة الإمارات الجسر الجوی
إقرأ أيضاً:
ليبيا تؤكد دعمها «اللامحدود» للشعب الفلسطيني وتوقّع مذكرتي تفاهم لتعزيز التعاون
انطلاقًا من واجبها الإنساني الراسخ، وتأكيدًا على تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني الشقيق في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها، وقّعت دولة ليبيا ودولة فلسطين، اليوم، مذكرتي تفاهم لتعزيز التعاون في المجال الصحي، وفي مجال البحث والتعرف على المفقودين، وذلك بهدف التخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين ودعم صمودهم.
وجرت مراسم التوقيع في وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الزطنية في طرابلس، بحضور مدير إدارة المراسم العامة، ومدير إدارة الشؤون العربية، ومدير إدارة المعاهدات الدولية بالوزارة، إضافةً إلى عدد من المسؤولين من الجانبين.
وتأتي مذكرة التفاهم في المجال الصحي، “استنادًا إلى مذكرة التفاهم الموقعة في يوليو من العام الماضي بين وزارة الشباب- ليبيا والمجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني”.
وفي هذا الإطار، “وُقّع ملحق تعاوني لدعم القطاع الصحي في غزة، يشمل مستشفى ميدانيًا متكاملًا بأجهزته وطاقمه الطبي، وذلك بالتنسيق مع مركز طب الطوارئ والدعم، بهدف المساهمة في تخفيف معاناة السكان في قطاع غزة، وذلك في إطار الدعم الإنساني المتواصل الذي تقدمه دولة ليبيا للأشقاء الفلسطينيين”.
وفيما يخص مذكرة التفاهم في مجال البحث والتعرف على المفقودين، “فتهدف إلى تعزيز التعاون الفني وتبادل الخبرات بين الجهات المختصة في البلدين، وتطوير آليات البحث والتعرف على المفقودين”.
وأكد الجانبان خلال مراسم التوقيع “أهمية تعزيز التعاون والتنسيق المستمر بين البلدين الشقيقين، بما يُسهم في دعم الجهود الإنسانية، وترسيخ مبدأ التضامن، تجسيدًا لالتزام ليبيا الثابت بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومساندته في مواجهة التحديات الراهنة”.
التصنيف المرحلي للأمن الغذائي.. 4.4 مليون صومالي يواجهون شح الغذاء بسبب الجفاف