عبدالسلام : المفاوضات مع السعودية ستركز على هذه الأمور
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
حيروت ـ صحف
قال رئيس وفد جماعة الحوثي المفاوض محمد عبدالسلام، إن المفاوضات المرتقبة لجماعته مع السعودية، ستركز على صرف المرتبات وفتح المطارات والوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن عبدالسلام قوله إن السلام هو الخيار الأول الذي يجري العمل عليه، معبّراً عن أمله أن تُتوَّج نقاشات الرياض بتقدم ملموس في كل الملفات الإنسانية والعسكرية والسياسية، وبما يحقق السلام والاستقرار في اليمن ودول الجوار والمنطقة.
وأشار إلى أن زيارة الوفد إلى العاصمة السعودية الرياض تأتي في سياق النقاشات السابقة التي جرت مع الوفد السعودي في مسقط وصنعاء، لافتا إلى أن الزيارة في سياق النقاشات السابقة التي جرت مع الوفد السعودي، في فترات سابقة، في مسقط وصنعاء، وحالياً في الرياض.
وأضاف نأمل أن تُتوَّج هذه المفاوضات بتقدم ملموس في كل الملفات الإنسانية والعسكرية والسياسية، ومعالجة آثار الحرب، وبما يحقق السلام والاستقرار في عموم اليمن ودول الجوار والمنطقة.
وفي ردّه على سؤال عما إذا كان متفائلاً بنتائج هذه المفاوضات، أجاب عبد السلام بقوله نتفاءل دائماً بالخير، والسلام مطلب أساسي لنا وخيارنا الأول الذي نعمل عليه.
ووصل وفد جماعة الحوثي إلى الرياض، مساء الخميس، بمعيّة وفد عماني، في إطار الجهود المبذولة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن، بعد نحو 9 سنوات من الحرب.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
طهران : غروندبيرغ يلتقي مسؤول إيراني لمناقشة التطورات السياسية وجهود السلام في اليمن
حيروت – متابعات
التقى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن، هانس غروندبرغ الذي يرأس وفداً في طهران، مع المستشار الاعلى لوزير الخارجية للشؤون السياسية الخاصة.
وذكرت وكالة الأنباء الايرانية “مهر”، أن غروندبرغ، التقى مع علي أصغر خاجي، المستشار الأول لوزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون السياسية الخاصة.
وحسب الوكالة ناقش الطرفان وتبادلا وجهات النظر حول آخر التطورات السياسية والميدانية في اليمن وتكثيف الغارات الجوية على الأراضي اليمنية وخارطة الطريق لاتفاق السلام وتبادل أسرى الحرب والوضع الإنساني الحرج وقضايا أخرى ذات اهتمام مشترك.
وفي هذا اللقاء أدان خاجي الاعتداءات العسكرية التي تشنها أميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني ضد الشعب والبنية التحتية والمناطق المدنية في البلاد، وحذر من تصاعد انعدام الأمن في المنطقة.
وأشار أيضاً إلى النهج البناء للحكومة اليمنية واستعدادها لتوقيع اتفاق السلام، واعتبر التدخلات العسكرية والسياسية الأميركية في اليمن سبباً في زيادة تعقيد الوضع في منطقة البحر الأحمر.
ووصف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، في إشارة إلى زيارته إلى صنعاء الأسبوع الماضي، أجواء المفاوضات مع السلطات في صنعاء بأنها إيجابية.
كما أعرب عن قلقه إزاء تصاعد الوضع الأمني في المنطقة، مؤكدا على ضرورة مواصلة الجهود والاستفادة من الفرص القادمة لإيجاد الحل السياسي وتنفيذ اتفاق السلام.