الخرطوم كل من دخلها سيُقبر بداخلها
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
من الجيد أن يكون ميدان المعركة واحد وهو الخرطوم فكل من دخلها سيُقبر بداخلها ذلك الميدان هو شبية بالمصيده مرحب بأي قوة تدخل فمصيرها الموت المحقق على يد الجيش ،،
إبتلاع يتلوه إبتلاع فالعمليه ليست حسم فقط بل هي تكسير وإنهاء وتجفيف لمنابع المليشيا ،، إن إختيار الميدان الواحد يجعل من تماسك الجيش هدف محقق ويحصن بقية الولايات من الويل الذي لحق بالخرطوم !!
من الجيد أن تأتي مجموعات المليشيا لداخل الميدان المحدد ففي ذلك إيجابيات أولها عدم إدارة معركة جانبيه بذات الإنتشار !!
إختيار الميدان الواحد يجعل من تماسك الجيش هدف محقق ويحصن بقية الولايات من الويل الذي لحق بالخرطوم !!
تبيان توفيق
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
معارك حاسمة تلوح في الأفق.. الجيش السوداني يقترب من وسط الخرطوم
أعلن الجيش السوداني اليوم الأربعاء إحرازه تقدما كبيرا في العاصمة الخرطوم والسيطرة على حي الرميلة ومقر الإمدادات الطبية ودار صك العملة. وفي السياق قالت تقارير ميدانية إن قوات سلاح المدرعات التابعة للجيش السوداني بسطت سيطرتها على أحياء الرميلة والسجانة بالكامل والمنطقة الصناعية غرب العاصمة الخرطوم.
وبذلك، أصبح الجيش على مقربة من شارع الغابة المؤدي إلى وسط الخرطوم، حيث تتمركز قوات الدعم السريع. وأشارت تقارير إلى أن قوات سلاح المدرعات تخطط للانضمام لوحدات من الجيش في منطقة المقرن التي تمركزت بها منذ سبتمبرالماضي وفي مقر القيادة العامة وسط المدينة.
وقام رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان بزيارة أمس إلى الخطوط الأمامية، قال خلالها إن الجيش اقترب من بسط السيطرة على جسر سوبا، الرابط بين غرب وشرق الخرطوم، وهو جسر إستراتيجي بالنسبة لقوات الدعم السريع حيث يربطها من شرق النيل بالخرطوم، ويمكنها من الحركة والمناورة في هذه المنطقة، وبالتالي قد تكون المعارك فيه قوية جدا.
وأوضح السيطرة على هذا الجسر تعني إحكام السيطرة بشكل كبير على قوات الدعم السريع داخل الخرطوم، خاصة أن لديها قوات كبيرة في شرق النيل.
وفي تطور متصل، قال مصدر عسكري مطلع في الجيش السوداني إن الطيران الحربي للجيش شن صباح اليوم الأربعاء غارات جوية متفرقة على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وبسط الجيش السوداني سيطرته على مدينة الكاملين آخر معاقل الدعم السريع بولاية الجزيرة وسط البلاد وتبعد الكاملين نحو 65 كيلومترا عن العاصمة الخرطوم.
وأضافت تقارير ميدانية أن الجيش تقدم شمالا وسيطر على عدد من القرى والبلدات، كما بات يسيطر على كامل ولاية الجزيرة باستثناء بعض الجيوب الصغيرة في مناطق متاخمة للخرطوم مثل أبو قوته والباقير.
في الأثناء، تعرضت قوات الدعم السريع لضربات موجعة، خلال الأسابيع الأخيرة، طالت عددا من قادتها الميدانيين. وتمكن الجيش مؤخراً من تحييد أكثر من 6 قادة بالدعم السريع.