قادة جيوش الناتو يجتمعون في أوسلو.. وأردوغان يعلق على انضمام السويد للحلف
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
بدأ اليوم السبت، اجتماع رؤساء أركان جيوش دول حلف شمال الأطلسي الناتو في العاصمة النرويجية أوسلو، حيث سيتم خلال الاجتماع تقييم الخطط المعدة لتعزيز قدرات الدفاع والردع للناتو، وملف الدعم لأوكرانيا.
وقال رئيس اللجنة العسكرية للناتو الأدميرال روب باور خلال افتتاح الاجتماع، إن خطط الحلف الإقليمية للدفاع والردع وخطط الدفاع الوطني متشابكة في العديد من المجالات.
وأضاف أن رؤساء أركان جيوش الحلف سيناقشون في قابلية تنفيذ تلك الخطط، موضحا أن خطط الناتو وخطط الدفاع الوطني متعلقة ببعضها البعض للغاية، مشددا على ضرورة تشاور أعضاء الحلف لتنفيذ تلك الخطط.
وحول دعم أوكرانيا أكد باور على أهمية دعم كييف في مواجهة الغزو الروسي، مشيرا إلى أن الجيش الأوكراني يحرز تقدما على الأرض كل يوم، بينما تتراجع روسيا.
وعن انضمام السويد للحلف قال باور إن الناتو سيصبح أقوى بعضويتها في الحلف وأن عدد الجنود في دول الناتو سيرتفع إلى 3.5 ملايين جندي.
وفي سياق متصل، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن موافقة بلاده على انضمام السويد للناتو منوطة بقرار البرلمان التركي مطالبا ستوكهولم الوفاء بالتزاماتها.
وأضاف، "قبل كل شيء على السويد القيام بواجبها المترتب عليها،يقولون لنا مرارا أنهم أعدوا قانونا لمكافحة الإرهاب لا تكفي صياغة القانون، بل يجب تطبيقه"، في إشارة لنشاطات حزب العمال الكردستاني في السويد.
وأكد أردوغان، أن "الأعمال الإرهابية مستمرة في شوارع ستوكهولم، وهذا يعني أن الوعود التي قطعت لنا لم يتم الوفاء بها".
وتنتظر السويد موافقة تركيا العضو القديم في الحلف على طلبها بالانضمام للتكتل الدفاعي، حيث أن انضمام أي دولة للحلف يتطلب موافقة جميع الدول الأعضاء.
وفي نيسان/ أبريل الماضي أصبحت فنلندا عضوا في حلف الناتو، بعد ثلاثة عقود من سياسة عدم الانحياز العسكري التي تعتمدها ما شكّل نقطة تحول إستراتيجية للحلف أثارت غضب روسيا.
وسبق أن كشفت صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية عن استعداد حلف شمال الأطلسي لإجراء أكبر مناورات عسكرية مشتركة منذ الحرب الباردة، العام المقبل بمشاركة أكثر من 40 ألف جندي للتدرب على محاكاة مواجهة عدوان روسي مفترض ضد أحد أعضائه.
وذكرت الصحيفة أن تدريبات الحلف، جاءت كجزء من حملة لحلف شمال الأطلسي للتحول من مجرد الاستجابة للأزمات إلى إقامة تحالف مستعد لخوض الحرب، وذلك بعد غزو موسكو لأوكرانيا.
ونقلت عن مسؤولين في الناتو قولهم، "إن العملية ستبدأ في ربيع العام المقبل، ومن المتوقع أن تشمل ما بين 500 و700 مهمة قتالية جوية بمشاركة نحو 41 ألف جندي و50 سفينة، وستكون مصممة لمناورات خاصة بصد هجوم روسي على إحدى دول الحلف".
ووفقا للصحيفة فإن التدريبات المرتقبة ستجري في جميع أنحاء ألمانيا وبولندا ودول البلطيق، بين شهري شباط/ فبراير وآذار/ مارس 2024، وتشكل جزءا من استراتيجية تدريب جديدة، يقوم عبرها الحلف بإجراء مناورتين كبيرتين كل عام، بدلا من واحد.
وذكرت الصحيفة أن تتضمن المناورات تدريبات لمواجهة التهديدات الإرهابية خارج حدود الدول الأعضاء المباشرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الناتو أوسلو روسيا السويد أردوغان السويد أردوغان روسيا أوسلو اوكرانيا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
زعماء اليمين المتطرف الأوروبي يجتمعون في مدريد
اجتمع زعماء اليمين المتطرف الأوروبي في مدريد، السبت، حيث أشاد رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان بـ "الإعصار"، الذي أطلقه تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وحضر الاجتماع في العاصمة الإسبانية كبار السياسيين من مجموعة "الوطنيين من أجل أوروبا" في البرلمان الأوروبي، بما في ذلك حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف، وحزب التجمع الوطني في فرنسا بقيادة مارين لو بان، وحزب الحرية الهولندي بقيادة خيرت فيلدرز.
وقال أوربان في خطاب له: " بالأمس كنا المارقين، واليوم نحن التيار الرئيسي".
واستهدف في خطابه مؤيدي العولمة، وسياسات الاتحاد الأوروبي، وحزب الديمقراطيين بقيادة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
وأضاف أوربان: "اليوم، نحن المستقبل"، وهو الذي كان حزبه "فيدس" القوة الدافعة وراء إنشاء مجموعة الوطنيين العام الماضي.
وحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف ليس عضواً في مجموعة الوطنيين، ولم يكن ممثلاً.
ومع ذلك، تحدث هيربرت كيكل من حزب الحرية النمساوي، الذي من المتوقع أن يصبح مستشار النمسا المقبل، عبر الفيديو.
وقال كيكل: "أظهرت نتائج الانتخابات الأخيرة أن المواطنين يريدون التغيير، وأن السياسة موجهة نحو احتياجات السكان الأصليين".
وأضاف: "نرى هذا التغيير في كل مكان في أوروبا".
وكانت لو بان وفيلدرز وماتيو سالفيني، من إيطاليا، من بين الذين ألقوا خطباً أمام حشد متحمس في مدريد.