حقيقة انتهاك آيفون 12 لمعايير الإشعاع العالمية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
آيفون 12.. كشف الوكالة الوطنية الفرنسية، عن أضرار يسببها هاتف آيفون 12 على صحة المستخدمين، لا سيما وأنه يصدر الكثير من الإشعاعات الكهرومغناطيسية والتى تؤدي إلى الأمراض كسرطان الدماغ، بحسب ما ذكرته الوكالة.
وأصدرت بعض دول الاتحاد الأوروبي قرارات بمنع بيع هواتف آيفون 12 في الأسواق المحلية، مؤكدة أنها تدرس المخاطر الإشعاعية المتعلقة بالهاتف المعني، ومن أبرز هذه الدول بلجيكا، وهولندا، وألمانيا.
وصرحت ماتيو ميشيل، وزيرة الدولة البلجيكية، أن تحرك فرنسا لعب دورا هاما في التفات الدولة لأضرار ومخاطر هاتف آيفون 12.
وأضافت ماتيو، أنها طلبت من المعهد البلجيكي للخدمات البريدية والاتصالات، التأكد من صحة ما عرضته فرنسا في هذا الشأن، هذا ما هو جار حاليا.
هولندا تدرس المخاوف المتعلقة بآيفون 12وأكدت مفتشة الهيئة الهولندية إنجيلي فان ديك، أن الإشعاعات التي يصدرها هاتف آيفون 12 لا تمثل الضرر الكبير على الجسم والعقل، ولكن تجاوز المعايير العالمية في حد ذاته قد يمثل خطرا في وقت لاحق، وأكدت على القيام بمحادثة مع شركة آبل (المصنعة للهاتف) للتوضيح عن ما بدر منها.
وقالت دولة ألمانيا إنها ستقوم بدراسة الأضرار والمخاطر المتوقعة من هاتف آيفون 12، ونصحت ألمانيا السلطات الإسبانية بحظر بيع هواتف آيفون 12.
آبل تشكك في صحة التقاريرشركة آبل شككت في صحة المقالات المنشورة، وعرضت الشركة المصنعة لهواتف الآيفون العديد من الأبحاث من مختبرات آبل على ANFR لإثبات التزام الشركة بجميع المعايير الدولية وعدم تخطي أيا منها.
اقرأ أيضاًأسعار ومواصفات ايفون 14.. وايربودز برو 2 في مصر
وفقا لـ«أبل».. نصائح للمحافظة على بطارية الايفون
أكثر صداقة للبيئة.. أسعار آبل ووتش ألترا Apple Watch Ultra 2
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الروسي نهاية العالم توفيق عكاشة الحرب بين روسيا وأوكرانيا روسيا أوكرانيا الحرب الروسية على أوكرانيا ايفون ايفون 12 أيفون 12 ايفون 12 سعر سعر ايفون 12 ايفون 12 pro الدورة الاستدراكية هاتف آیفون 12
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من شراء سيارات تسلا .. وسط مخاوف حول مستقبل الشركة
أميرة خالد
شهد يوم الأثنين الماضي سابع أسوأ يوم في تاريخ أسهم وول ستريت، مما أثار مخاوف بين المستثمرين حول مستقبل الشركة.
وتسببت عمليات بيع مكثفة لأسهم وول ستريت في انخفاض أسهم تسلا بنسبة 15٪، وهو أسوأ أداء يومي للشركة منذ سبتمبر 2020، لتنهي تسلا سابع أسبوع متتالٍ من الخسائر، وهو أطول سلسلة تراجع منذ إدراجها في بورصة ناسداك عام 2010.
وتكبدت تسلا خسائر ضخمة في القيمة السوقية، منذ أن بلغت أسهمها ذروتها عند 479.86 دولارًا في 17 ديسمبر 2023، حيث فقدت الشركة أكثر من 50٪ من قيمتها، مما أدى إلى محو 800 مليار دولار من قيمتها السوقية.
وتزامنت الخسائر المتتالية مع دخول إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث تولى منصبًا رئيسيًا في إدارة البيت الأبيض، وعند سؤاله عن كيفية إدارة أعماله التجارية أثناء عمله مع الحكومة، قال ماسك إنه يفعل ذلك “بصعوبة بالغة”.
إلى جانب التراجع الحاد في قيمة تسلا، واجهت الشركات الأخرى المملوكة لماسك تحديات متزايدة، منها منصة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقًا) والتي انقطاعات متكررة يوم الاثنين، كما تحقق شركة سبيس إكس في انفجارين متتالين أثناء الرحلات التجريبية لصاروخ Starship، مما زاد الضغوط على إمبراطورية ماسك التجارية.
جاءت الضغوط المالية الأخيرة وسط عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس ترامب التجارية، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية على الواردات من كندا والمكسيك، وهما سوقان رئيسيان لموردي السيارات.
وتسببت هذه المخاوف في زيادة التوقعات بحدوث ارتفاع في تكاليف الإنتاج، مما قد يؤثر على أسعار السيارات الكهربائية ويضعف القدرة التنافسية لـ تسلا في الأسواق العالمية.
تواجه تسلا مؤخرا أزمة في صورتها التجارية بسبب خطاب ماسك السياسي المثير للجدل وعلاقته الوثيقة بإدارة ترامب، حيث أصبح ماسك الوجه العام لـ جهود تقليص الحكومة الفيدرالية، مما أثار استياء شريحة واسعة من المستهلكين والمستثمرين.
وتزايد الانتقادات والاحتجاجات التي شملت عدة منشآت تابعة لـ تسلا في جميع أنحاء الولايات المتحدة احتجاجات وأعمال تخريب، بعدما استخدم ماسك منصته إكس لمهاجمة القضاة الأمريكيين والترويج لأخبار مضللة عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي،
وأبلغت الشرطة الأمريكية عن محاولات حرق متعمدة استهدفت متاجر ومراكز خدمة تسلا، أبرزها في كولورادو يوم 7 مارس.
وقال محللون بأن هذه الأحداث قد تؤثر سلبًا على الطلب، حيث يتردد المشترون في اقتناء سيارات قد تكون هدفًا لأعمال العنف.
كما أشار تقرير صادر عن بنك أوف أميركا إلى أن مبيعات سيارات تسلا الجديدة في أوروبا انخفضت بنسبة 50٪ في يناير 2024 مقارنة بالعام السابق. ويعود ذلك إلى:
تراجع جاذبية العلامة التجارية بسبب مواقف ماسك السياسية.
انتظار العملاء لنموذج جديد من تسلا موديل Y قبل اتخاذ قرار الشراء.
مع استمرار التوترات السياسية والاقتصادية، تواجه تسلا تحديات كبيرة للحفاظ على مكانتها كواحدة من أكبر شركات السيارات الكهربائية في العالم.
اقرأ أيضا:
إيلون ماسك يتهم أوكرانيا بأنها خلف الهجوم السيبراني على منصة إكس.. فيديو