عروض مذهلة على 4 طرازات من "هونشي"
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة "هونشي"- الرائدة في مجال هندسة السيارات الصينية الفاخرة- عن حملتها المميّزة للصيف التي تضم تشكلية من العروض على 4 من أفضل طرازاتها، وهي: هونشي H9وهونشي أوسادو وهونشي HS5وهونشي H5.
وتأتي كل مركبة من مركبات "هونشي" مع مجموعة متنوعة من المزايا، بما في ذلك التأمين المجّاني والتسجيل المجّاني و7 خدمات مجانية، بالإضافة إلى ضمان غير محدود الكيلومترات لمدة 7 سنوات و قسيمة وقود بقيمة 100 ريال عُماني وخدمة المساعدة على الطريق لمدة 7 سنوات، كما تقدم الشركة مزايا حصرية للمعلمين.
وبصفتها علامةً فاخرة، تعيد هونشي تعريف الرفاهية مع أفخر المواصفات وأحدث التقنيات، مع الحرص على السلامة، إذ إن هونشي H5مركبة سيدان رئيسية بطابع رياضي ثابت وقوام مثالي وأداءٌ يماثله، تتميز بهيئةٍ أنيقة مع أضواء هونشي الأمامية المميزة " بشكل جناح" وفتحة سقف بانورامية مُستلهمة من الطبيعة ومقصورة داخلية فخمة.
أمّا هونشي HS5، فتستقبل السائق بأجنحة "Red Flag" الفريدة، وتتميز بالشبك الكلاسيكي الأمامي الذي يميز هونشي، ويتصف هذ الطراز بجماله ورُقيّه، وهو مجهّز بتقنية اتصال متطوّرة.
وتُعدّ السلامة من أهم الأولويات، مع توافر ميزة استشعار الاصطدام في نطاق 75 كيلومتر في الساعة، وقد تمّ تعزيز تجربة القيادة من خلال خمس أوضاع للقيادة، ومقاعد مع مساند رأس شبيهة بتلك الموجودة في الطائرات، ونظام تنظيف الهواء الداخليّ النشط في الوقت الفعلي.
ويمكن لسيارة هونشي H9 السيدان الرائعة عبور أصعب الطرقات بفضل هيكلها الفولاذي المُصمم على شكل قفص، وهي تتميز بتصميم مهيب مع شبك أمامي، و تصاميم داخلية راقية تتضّمن مقصورة ذكية ذات طابع شرقيّ ومقاعد خفيفة تعمل بلمسة واحدة.
كما تقدم المركبة تتمتع بخاصية القيادة الذكية L2.5 الرائدة، ويضمن محرك الحقن المباشر المُزود بشاحن توربيني سعة 2.0 لتر ونظام المعالجة المحسّن 48 فولت أداء قويا.
وتجمع هونشي أوسادو السيدان الفاخرة بين الأداء والأناقة، وتتميز بمحرك قوي وأنظمة أمان متطورة ومقصورة داخلية واسعة وراقية، وبفضل التقنيات المتطورة، تقدم المركبة تجربة قيادة آمنة ومريحة.
كما تتميز أوسادو بتصميم عصري مع شبك أمامي كلاسيكي في المقدمة. تعدّ هذه المركبة الخيار المثالي للأشخاص الذين يبحثون عن مزيج يجمع بين الفخامة و الأداء في ذات الوقت.
وقال محسن هاني البحراني الرئيس التنفيذي لشركة محسن حيدر درويش: "يسر شركة محسن حيدر درويش بصفتها الوكيل الحصري لعلامة هونشي في سلطنة عُمان تقديم هذه العروض الترويجية الخاصة، ونحن نؤمن بأن الجمع بين التكنولوجيا المتطورة ومواصفات السلامة والتصميم الفاخر، يجعل من هونشي الخيار الأمثل للعملاء المميزين في السلطنة، وتعد هذه العروض الخاصة على طرازات هونشي، تعبيرا عن امتناننا لدعمكم المستمر والثقة التي منحتموها لشركة محسن حيدر درويش وعلامة هونشي".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حسين خوجلي يكتب: معزوفة درويش كئيب على أطلال الجزيرة
من مرويات الصحابة التي تدعو للتأمل والتدبر والاعتبار حكاية وقوف سيدنا علي بن ابي طالب كرم الله وجهه (أبو تراب) على تراب المقابر وحياها قائلا:
السلام عليكم يا أهل المقابر أما أموالكم فقد قسمت، وأما بيوتكم فقد سكنت، وأما أزواجكم فقد تزوجن غيركم هذا خبر ما عندنا، فما خبر ما عندكم ؟
ثم سكت قليلاً وقال:
أما والله لو شاء الله لهم أن يتكلموا لقالوا:
إن خير الزّاد التقوى.
لقد ذكرتني هذه الحكاية الموحية حالنا في الجزيرة المنكوبة الجريحة المستباحة شمالا وجنوبا شرقا وغربا حواضرا وقرى. وفي ظني أن حال القرى المنهوبة المهجرة المغتصبة تماثل حال المقابر إن لم تكن المقابر أشد سلامة منها وطمأنينة.
فلعمري لو مر ود تكتوك هذا العصر بمخيمات النازحين واللاجئين من هذه القرى التي كانت حتى بالأمس تضج بالحياة والأمل والإشراق، وقد أمسى ساكنوها الآن في عراء الله يتامى وأرامل، وفي أطراف المدن حفاة وعراة وحزانى يتكففون الزاد والأمن والخيمة والأسبرين لمداواة جراح الجسد وجراح الروح.
ولكأني بصوت الرجل يرتفع عالياً حتى يتردد صداه في الأعالي والبطاح: (يا أهل الجزيرة إن الأموال قد نُهبت وإن الأعراض قد أُهينت وإن العزة والشرف القديم قد مرغ بالتراب)
وإن بقي في الرسالة بقية فهي للجيش وللشعب وللمقاومة وللمستنفرين والفدائيين، ختام ما قاله الشيخ فرح:
يا هؤلاء “ابحثوا عن مهمة أخرى” غير استعادة مدن وقرى الجزيرة، فماذا يفعل الناس ببقايا الأشياء وأطلال المساكن؟ ابحثوا عن مهمة أخرى فإن دخول القرى والمدن بعد أن أخليت تماماً من كل شيٍ حتى مواقد الطعام وسرائر الأطفال وباقي الدين والعجين، هي ضرب من العبث واللامعقول.
“ابحثوا عن مهمة أخرى” لن يصفق الشعب لانتصارات وهمية في أمكنةٍ خلاء، وقرى مهجورة، وملايين من الحيارى فقدوا كل شئ، نعم كل شئ حتى بقية الدموع في قاع الأعين، وبقية النشيج في قاع الصدور.
نعم “ابحثوا عن مهمة أخرى” فإن الشئ الوحيد الذي بقي هو ذاك (الهوى) المهشم على قارعة الطريق، والهواء الآسن والمعفر برائحة الجثث والإثم وقهقهات القتلة واللصوص.
كل شئٍ هناك ساكن، صامت إلا نحيب العاصفة الممزوج بأسى الأطلال ونزيف الغناء القديم.
كل شئٍ مضى نازحاً إلا زامر الحي الدرويش فقد ظل وحيداً يردد معزوفته في أسىً بصوته الذبيح ونفسه المتلاشية:
يا فؤادي رحم الله الهوى
كان صرحاً من خيال فهوى
اسقني واشرب على (أطلاله)
واروِ عني طالما (الدمع روى)
كيف ذاك الحب أمسى خبراً
وحديثاً من أحاديث الجوى
وبساطا من ندامى حلم
هم تواروا أبداً وهو انطوى
حسين خوجلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب
الشلف.. وفاة شخص اختناقا بالغاز ببوقادير