المنفي لـ”أهالي درنة”: لا تستمعوا للإشاعات
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
ترأس رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اليوم السبت، رفقة رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبدالحميد الدبيبة، وعدد من الوزراء بالفريق الحكومي للطوارئ والاستجابة السريعة، وذلك لبحث جهود مختلف الأجهزة والمؤسسات في التعامل مع الأزمة الإنسانية في برقة عامة ومناطق درنة والجبل الأخضر على وجه الخصوص.
وفي مستهل اللقاء، أكد المنفي أن الدعوة كانت لاجتماع مجلس الوزراء مكتملاً مقدراً ضيق الوقت، وعليه جدد الدعوة لعقد اجتماع مجلس الوزراء كاملاً يوم الخميس القادم.
كما خاطب الرئيس سكان المدن المنكوبة وخاصة مدينة درنة قائلاً ” أهلي العزاء واحد والمصاب جلل ولكن ليس أمامنا إلا الصبر والعمل، أصبروا وصابروا ونحن معكم ليس لموجة عاطفة عابرة أو لمرحلة، بل عمل دؤوب يتطور ويزداد تنظيماً كل يوم حتى تعود درنة مزدهرة بأهلها وتنوعها وثقافتها وهويتها المميزة كزهرة ليبيا ولا تستمعوا للإشاعات، لن نترككم أبداً “.
وأكد للمجتمعين “لتعود درنة يتطلب منا جميعاً حلول حقيقية وآليات واقعية وفاعلة تشمل مكافحة الفساد ومنع استغلال الأزمات أو تعطيل المساعدات أو الاستيلاء عليها”.
وذكر في هذا الصدد، “طلبنا من النائب العام فتح تحقيقات عاجلة في الكارثة وسنتابعها بضرورة ردع الفاسدين وتجار الأزمات، كما نحتاج إلى مؤسسات وهيئات ليبية موحدة تُشرف على الأزمة وتتعاون مع الجهود الدولية في كل مراحلها فالانقسام المؤسساتي يعرقل جهود الإنقاذ وفاعليتها”.
وأكد المنفي ” نحتاج إلى تفعيل أسرع واستفادة أكبر من تعاطف واهتمام المجتمع الدولي في كل المسارات و المراحل وهذا يحتاج إلى خطة وتنسيق بين المجلس الرئاسي ووزارة الخارجية وبين القائد الأعلى والقيادات العسكرية وبين السفراء والمنظمات الدولية، لهذا يجب عقد اجتماع مجلس الوزراء بشكل أسبوعي”.
وأكد أن اللجنة المالية العليا ستعقد اجتماعها قريباً ونحتاج من الحكومة ومؤسساتها إلى تقديرات حقيقة مفصلة لمخصصات المدن المنكوبة وفق خطة زمنية دقيقة كما نحتاج إلى تعزيز الشفافية بآلية دولية مصاحبة لعمل اللجنة.
وختم المنفي توجيهاته، “علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا وشعبنا، الكارثة أكبر من قدراتنا البشرية والمادية، ونحتاج إلى خبرات وقدرات دولية، واتخذت القرار منفرداً في طلب الاستغاثة الدولية ويجب أن نستفيد منها لصالح شعبنا والمنكوبين أعانهم الله وصبرهم وعوضهم خيراً” وفق تعبيره.
وفي ختام كلمة المنفي، ترحم على شهداء الوطن جميعاً في يوم الشهيد الذي يوافق اليوم السبت، تزامناً الذكرى الثانية والتسعين لاستشهاد شيخ الشهداء عمر المختار.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
بعد قرار الجنائية الدولية.. النيابة العامة الإسرائيلية توجه ضربة موجعة لنتنياهو
بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة باعتقال لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي، تلقى رئيس الوزراء اليوم، ضربة قانونية مدوية، حيث رفضت النيابة العامة الإسرائيلية طلبه لتأجيل شهادته في قضايا الفساد التي تلاحقه.
وقررت النيابة البدء في محاكمته في خطوة قد تُحدث زلزالًا سياسيًا داخليًا وخارجيًا، وتفتح فصولًا جديدة في محاولات تحقيق العدالة الدولية.
مستقبل نتنياهونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، تطورات تثير تساؤلات عميقة حول مستقبل نتنياهو السياسي وإسرائيل ككل بعد القرارات المتخذة ضده من الجنائية الدولية والنيابة العامة، ووضعت الصحف الإسرائيلية، تساؤلات جعلت المشهد السياسي الإسرائيلي أمام تحديات غير مسبوقة.
ترقب إسرائيلييأتي قرار النيابة الإسرائيلية بالتزامن مع قضيتين في غاية الخطورة حول نتنياهو، الأولى تتعلق بتسريب الوثائق الأمنية من مكتبه، والثانية تتعلق بإصدار محكمة العدل الدولية لمذكرة اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، ما جعلت الداخل الإسرائيلي في حاله من الترقب الشديد.
اتهامات سابقةفي وقت سابق، تقدمت المحكمة المركزية بلائحة اتهام بتسريب وثائق أمنية ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو، حيث قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الوثائق المسربة من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التي جرى التحقيق فيها، لم يعثر عليها الجنود في غزة.
كما أفاد الإعلام الإسرائيلي، بأن الوثائق المسربة من مكتب نتنياهو جاءت من مكان صغير وسري، لافتة إلى أن هناك عدد من المسؤولين سلموا بشكل غير قانوني، الوثائق السرية لطرف غير مصرح له، وأخذ هذا الشخص الوثائق وسلمها بيده إلى المتحدث باسم نتنياهو.