‏أقدمت السفارة الامريكية في دمشق خلال الساعات القليلة الماضية على تعديل مسماها، وذلك لربما يعتبر تمهيداً لافتتاحها بمدينة أخرى وفقاً لما نقلته وسائل إعلام سورية معارضة. وفي التفاصيل أشار مصادر عدة إلى أن العاملين في السفارة الأمريكية بدمشق يرجحون هذا الخيار، و بأنه تم تعديل اسم حسابات السفارة على منصتي “X”، تويتر سابقاً، و فيسبوك و وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

و إضافةً لكل ما تم ذكره، فإن شعار السفارة الأمريكية في دمشق تحول من “سفارة الولايات المتحدة – دمشق” إلى شعار جديد تم الكتابة عليه “سفارة الولايات المتحدة – سوريا” لأول منذ سنوات.

كما إن الوضع القائم السياسي و العسكري المعقد في سوريا، وتواجد قوات أجنبية متعددة وحكومات توصف بـ”سلطات الأمر الواقع” لدى الجانب الأمريكي باتت عديدة، وهذا لا يسمح أبداً بأن تعمل السفارة الأمريكية من داخل العاصمة السورية دمشق.

و كون العاصمة دمشق أصبحت عاصمة فقط للمناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري فقط، وليس لكل سوريا، فإن ذلك قد يكون سبباً وجيهاً لتعديل التسمية، وجعلها بالصيغة المذكورة في الشعار الجديد آنف الذكر. وإذا كان هناك حديث عن افتتاح قريب لمبنى جديد تابع للسفارة الأمريكية في سوريا، فإن المرجح عمل السفارة من المبنى الجديد و الضخم للسفارة الأميركية في بيروت بدلاً من القنصلية الأميركية في مدينة إسطنبول التركية.

وإن أي جزء خارج عن سيطرة النظام السوري يحتاج بحسب الأمريكان لآلية عمل يقوم من خلالها بخدمة السوريين من حملة الجنسية الأمريكية و المنظمات العاملة هناك وحماية المصالح الامريكية كذلك.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: السفارة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل مرتبكة: لا نريد تصعيداً مع تركيا في سوريا لكننا

 

صرّح مسؤول إسرائيلي كبير اليوم الجمعة بأن إسرائيل لا تسعى إلى صراع مع تركيا في سوريا، وذلك بعد تصاعد التوتر لأيام بين البلدين وشن إسرائيل غارات على مواقع عسكرية في سوريا.

وقال المسؤول للصحفيين، طالبا عدم الكشف عن هويته، “لا نسعى إلى صراع مع تركيا، ونأمل ألا تسعى تركيا إلى صراع معنا”، مضيفا “لكننا لا نريد أيضا أن نرى تركيا تتمركز على حدودنا، وجميع السبل موجودة للتعامل مع هذا الأمر”.

بالمقابل؛ صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الجمعة، بأن تركيا لا تريد أي مواجهة مع إسرائيل في سوريا، وذلك بعد أن قوضت الهجمات الإسرائيلية المتكررة على مواقع عسكرية هناك قدرة الحكومة الجديدة على ردع التهديدات.

وفي مقابلة على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي في بروكسل، قال فيدان إن تصرفات إسرائيل في سوريا تمهد الطريق لعدم استقرار إقليمي في المستقبل.

وذكر فيدان أنه إذا كانت الإدارة الجديدة في دمشق والتي تعد حليفا وثيقا لتركيا، ترغب في التوصل إلى “تفاهمات معينة” مع إسرائيل، فهذا شأنها الخاص.

يأتي هذا بينما كثفت إسرائيل الغارات الجوية على سوريا ليل الأربعاء-الخميس، وأعلنت أن الهجمات هي تحذير للسلطات الجديدة في دمشق، كما اتهمت أنقرة بمحاولة فرض وصايتها على سوريا.

وتعمل إسرائيل التي تتخوف من نفوذ أنقرة في دمشق على تحقيق أهدافها في سوريا منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد، وسيطرت على أراض في جنوب غرب البلاد، وأعلنت استعدادها لـ”حماية” الأقلية الدرزية.

وقال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إن الغارات الجوية التي وقعت مساء الأربعاء “رسالة واضحة وتحذير للمستقبل، لن نسمح بالمساس بأمن دولة إسرائيل”.

وذكر كاتس في بيان، أن القوات المسلحة الإسرائيلية ستبقى في المناطق العازلة داخل سوريا، وستتحرك ضد التهديدات لأمنها، محذراً الحكومة السورية من أنها ستدفع ثمناً باهظاً إذا سمحت لقوات معادية لإسرائيل بالدخول

 

مقالات مشابهة

  • الخريجي والقائم بالأعمال في السفارة الأمريكية يبحثان المستجدات
  • نائب وزير الخارجية يستقبل القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى المملكة
  • الاتحاد الديمقراطي: سوريا بحاجة لاطراف دولية ونرفض مركزية دمشق
  • السفارة الأمريكية تحذر الإقتراب من “مسيرة الرباط”
  • الجالية السورية في ألمانيا تنظم مظاهرة أمام السفارة الأمريكية في برلين تنديداً باستمرار العقوبات الظالمة على سوريا
  • وول ستريت جورنال ..في جنوب سوريا هناك سيد جديد يأمر ويتنمّر ويسرق الأراضي
  • زعيم الطائفة الدرزية في إسرائُيـ.ـل الشيخ موفق طريف: زيارة الوفد الدرزي السوري إلى إسرائيـ.ـل تاريخية.. ولم يكن هناك أي تدخل سياسي لتنفيذها
  • استبعاد مدرب ولاعبتين من المنتخب السوري بسبب العلم الجديد
  • إسرائيل مرتبكة: لا نريد تصعيداً مع تركيا في سوريا لكننا
  • تركيا: لا نريد خوض مواجهة مع الاحتلال في سوريا