لماذا أقدمت السفارة الأمريكية في سوريا على تغير اسمها؟
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أقدمت السفارة الامريكية في دمشق خلال الساعات القليلة الماضية على تعديل مسماها، وذلك لربما يعتبر تمهيداً لافتتاحها بمدينة أخرى وفقاً لما نقلته وسائل إعلام سورية معارضة. وفي التفاصيل أشار مصادر عدة إلى أن العاملين في السفارة الأمريكية بدمشق يرجحون هذا الخيار، و بأنه تم تعديل اسم حسابات السفارة على منصتي “X”، تويتر سابقاً، و فيسبوك و وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
و إضافةً لكل ما تم ذكره، فإن شعار السفارة الأمريكية في دمشق تحول من “سفارة الولايات المتحدة – دمشق” إلى شعار جديد تم الكتابة عليه “سفارة الولايات المتحدة – سوريا” لأول منذ سنوات.
كما إن الوضع القائم السياسي و العسكري المعقد في سوريا، وتواجد قوات أجنبية متعددة وحكومات توصف بـ”سلطات الأمر الواقع” لدى الجانب الأمريكي باتت عديدة، وهذا لا يسمح أبداً بأن تعمل السفارة الأمريكية من داخل العاصمة السورية دمشق.
و كون العاصمة دمشق أصبحت عاصمة فقط للمناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري فقط، وليس لكل سوريا، فإن ذلك قد يكون سبباً وجيهاً لتعديل التسمية، وجعلها بالصيغة المذكورة في الشعار الجديد آنف الذكر. وإذا كان هناك حديث عن افتتاح قريب لمبنى جديد تابع للسفارة الأمريكية في سوريا، فإن المرجح عمل السفارة من المبنى الجديد و الضخم للسفارة الأميركية في بيروت بدلاً من القنصلية الأميركية في مدينة إسطنبول التركية.
وإن أي جزء خارج عن سيطرة النظام السوري يحتاج بحسب الأمريكان لآلية عمل يقوم من خلالها بخدمة السوريين من حملة الجنسية الأمريكية و المنظمات العاملة هناك وحماية المصالح الامريكية كذلك.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: السفارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
أردوغان لـ الشرع: نقف بجانب الشعب السوري والارتقاء بالعلاقات الثنائية
هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، أحمد الشرع بتوليه حكم سوريا، بعد ما يقرب من شهرين على سقوط نظام بشار الأسد.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، إن "رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع تلقى رسالة تهنئة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان".
وأوضحت "سانا" أن الرئيس التركي أكد وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري والارتقاء بالعلاقات الثنائية واللقاء في أقرب وقت.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، أمس الأربعاء تولية الشرع رئيسا لسوريا، وأعقب ذلك إصدار عدد من القرارات الهامة من بينها حل الجيش السوري، وحل مجلس النواب وحزب البعث.
وتولى الشرع الحكم في دمشق بعد إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، بعدما وصلت الفصائل المسلحة إلى العاصمة بعد أسابيع قليلة من بدء تحركاتها العسكرية في مدن حلب وإدلب ودرعا وسط تنفيذ الجيش السوري عمليات انسحابات ما سهل على الفصائل المسلحة الوصول إلى دمشق وإسقاط حكم الأسد الذي فرّ إلى موسكو.