جمهورية مقدونيا الشمالية تطرد ثلاثة دبلوماسيين روس لديها
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أمرت جمهورية مقدونيا الشمالية، بطرد ثلاثة دبلوماسيين روس من البلاد، على خلفية مزاعم تتعلق بانتهاك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وذكرت وزارة خارجية مقدونيا الشمالية - في بيان أوردته قناة (فرانس 24) الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم السبت أنه تم استدعاء سفير الاتحاد الروسي لدى العاصمة (سكوبي) سيرجي بازدنيكين، في الـ12 من شهر سبتمبر الجاري، وتم إبلاغه بأنه تم اعتبار ثلاثة من زملائه أشخاص غير مرغوب فيهم وسيتعين عليهم مغادرة البلاد.
وأضاف البيان أنه "تم اتخاذ القرار بعد تلقي معلومات من مؤسسات مختصة بشأن أنشطة تُمارس ضد اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية"، لافتة إلى أن الخطوة تعد الثالثة للبلاد من نوعها منذ بداية الصراع الروسي الأوكراني العالم الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن جمهورية مقدونيا الشمالية قد طردت 11 دبلوماسيا روسيا خلال مناسبتين سابقتين منذ بداية العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مقدونيا الشمالية اتفاقية فيينا الدبلوماسية مقدونیا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
«البرلمان العربي»:أهمية الدبلوماسية البرلمانية الاقتصادية لتعزيز التكامل بين دول الجنوب
الرباط (الاتحاد)
أكد معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أهمية الدبلوماسية البرلمانية الاقتصادية كأداة استراتيجية للاندماج الإقليمي والتكامل الاقتصادي بين دول الجنوب، مشدداً على أن الحوارات البرلمانية التي تمثل أحد أشكال هذه الدبلوماسية، تساهم بشكل إيجابي في تقريب وجهات النظر وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين دول أفريقيا وآسيا والعالم العربي وأميركا اللاتينية، بما يعزز من فرص الشراكات الاستراتيجية والتنمية المشتركة بين هذه الدول.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي أمام النسخة الثالثة من منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، الذي يعقد بالمملكة المغربية، تحت عنوان «الحوارات البين إقليمية والقارية بدول الجنوب رافعة أساسية لمجابهة التحديات الجديدة للتعاون الدولي وتحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية المشتركة».
وأشار اليماحي إلى أن دول الجنوب تمتلك من الموارد الطبيعية والإمكانات البشرية ما يؤهلها لتكون في مصاف القوى الاقتصادية العالمية، وأن تصبح صوتاً مؤثراً في صياغة النظام العالمي الجديد، ولكنها تحتاج إلى الاستغلال الأمثل لتلك الموارد والإمكانات، ومعالجة التحديات الخاصة بتباين الأنظمة الاقتصادية، لكي تتمكن من تحقيق الاندماج الإقليمي والتكامل الاقتصادي المنشود.
وأضاف رئيس البرلمان العربي أن التحولات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، والحروب التجارية الجارية، تفرض على دول الجنوب ضرورة اتخاذ خطوات جادة لتحقيق تكامل اقتصادي يقوم على قاعدة «الكل رابح»، بما يسمح لكل دولة بالاستفادة من قدراتها التنافسية ضمن منظومة متكاملة تخدم مصالح الجميع، داعياً إلى إطلاق مشروعات بنية تحتية إقليمية كبرى، تعزز حركة التجارة المتبادلة والاستثمارات المشتركة بين دول الجنوب، فضلاً عن تعزيز التعاون في مجالات الصحة والتعليم والأمن الغذائي، وغيرها من المجالات الأخرى التي تمثل أساس التنمية المستدامة.
كما شدد اليماحي، على أهمية توظيف التكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في دعم مسار التحول إلى الاقتصاد الرقمي، وفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة، محذراً في الوقت ذاته من التحديات الأخلاقية التي تثيرها هذه التقنيات الحديثة، وداعياً إلى التعامل معها من خلال بناء منظومة قانونية معاصرة تضمن تحقيق التوازن بين الإبداع التقني والمسؤولية الأخلاقية، وذلك لضمان الاستخدام الآمن لهذه التكنولوجيا، وتوظيفها ضمن إطار أخلاقي مسؤول.