أمرت جمهورية مقدونيا الشمالية، بطرد ثلاثة دبلوماسيين روس من البلاد، على خلفية مزاعم تتعلق بانتهاك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وذكرت وزارة خارجية مقدونيا الشمالية - في بيان أوردته قناة (فرانس 24) الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم السبت أنه تم استدعاء سفير الاتحاد الروسي لدى العاصمة (سكوبي) سيرجي بازدنيكين، في الـ12 من شهر سبتمبر الجاري، وتم إبلاغه بأنه تم اعتبار ثلاثة من زملائه أشخاص غير مرغوب فيهم وسيتعين عليهم مغادرة البلاد.


وأضاف البيان أنه "تم اتخاذ القرار بعد تلقي معلومات من مؤسسات مختصة بشأن أنشطة تُمارس ضد اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية"، لافتة إلى أن الخطوة تعد الثالثة للبلاد من نوعها منذ بداية الصراع الروسي الأوكراني العالم الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن جمهورية مقدونيا الشمالية قد طردت 11 دبلوماسيا روسيا خلال مناسبتين سابقتين منذ بداية العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مقدونيا الشمالية اتفاقية فيينا الدبلوماسية مقدونیا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة

التقى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأربعاء، وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في العاصمة القطرية، حيث جرى بحث مستجدات الأوضاع التي تشهدها المنطقة والعالم.

وقال بزشكيان، الذي يزور قطر في إطار مشاركته في منتدى حوار التعاون الآسيوي، إنه "لا يجب أن نكون غير مكترثين أمام معاناة ونزوح أهالي غزة وشعب لبنان بسبب الهجمات الوحشية للكيان الصهيوني".

وأضاف قائلا إن "عدم اكتراث واتحاد الدول الإسلامية أمام جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، سيؤدي إلى وصول الجرائم والفظاعات الإسرائيلية إلى مدن هذه البلدان الإسلامية".

وأعرب بزشكيان عن ارتياحه للعلاقات المتنامية بين إيران والسعودية مؤكدا حرص الجمهورية الإسلامية الإيرانية على توسيع التعاون في كافة المجالات، وشدد على ضرورة نبذ الخلافات في الرأي بين الرياض وطهران، داعيا للمزيد من التقارب والتعاون.

وفي شأن الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف إسرائيل في 1 أكتوبر، قال بزشكيان، "قلنا مرارا وتكرارا إننا لا نرحب بزيادة التصعيد في المنطقة، لكن العملية الحازمة الأخيرة للقوات المسلحة الإيرانية جاءت كرد مشروع على مواصلة الكيان جرائمه بعد الوعود الكاذبة باقرار وقف إطلاق النار في غزة لقاء تحلي الجمهورية الإسلامية الإيرانية بضبط النفس".

من جهته، أبلغ بن فرحان وفق وكالة "إرنا" الإيرانية، بزشكيان تحيات ولي العهد السعودي الحارة، مؤكدا عزم بلاده على توسيع العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مشيرا إلى أن بلاده عازمة على طي صفحة الخلافات بين البلدين إلى الأبد والعمل على تسوية القضايا وتوسيع العلاقات فيما بيننا.

في ذات السياق أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، بأهمية حل الصراعات الإقليمية بالطرق السلمية، والدبلوماسية، وذلك في خضم اشتعال فتيل الازمات في المنطقة، مشيراً إلى أن المملكة تحث الجميع على دعم حل الدولتين وبالتالي تسوية القضية الفلسطينية التي أعلنت الرياض أخيراً عن إطلاق تحالف دولي من أجل دعم إقامتها.

وأشار الأمير فيصل بن فرحان إلى أن المنطقة تواجه العديد من التحديات التي تستدعي تضافر الجهود، وفي الوقت نفسه نوّه وزير الخارجية السعودي بأنه لا يمكن فصل التحديات التنموية عن الأوضاع السياسية والأمنية المتوترة في المنطقة، وذلك في ظل الأحداث الجارية في فلسطين ولبنان، التي تمثل عقبة كبيرة أمام التنمية الاقتصادية والتقدم التجاري.

وقال:" إن استمرار العدوان والانتهاكات في المنطقة يعرقل حركة التجارة الدولية، ويزيد من التوترات السياسية التي تهدد تدفق الاستثمارات والتعاون الاقتصادي بين دول المنطقة والعالم ".

مقالات مشابهة

  • برلماني: مشروع رأس الحكمة نموذج متفرد للعلاقات الاستراتيجية بين مصر والإمارات
  • "اليويفا" يدين الهجوم على رئيس اتحاد مقدونيا
  • زيارة بن زايد تتويج للعلاقات الممتدة بين مصر والإمارات (فيديو)
  • نائب قائد الحرس الثوري: إذا أخطأت إسرائيل وهاجمتنا سنضرب جميع منشآت الطاقة لديها
  • كاتب صحفي: زيارة رئيس الإمارات لمصر تتويج للعلاقات الممتدة بين البلدين
  • كيم جونغ أون يزور قاعدة تدريب القوات الكورية الشمالية الخاصة (صور)
  • وزير السياحة: الحكومة لديها رغبة حقيقية في تحقيق المزيد من الاستثمارات بقطاع السياحة
  • السفيرة نائلة جبر: مصر لديها ما لايقل عن 12مليون لاجئ لا يوجد فيهم من يعيش بمخيمات
  • عضو المجلس العسكري الأسبق: مصر لديها فرسان استعادوا سيناء في الميدان والمحاكم - (حوار)
  • في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة