اليمن: قتلى ودمار عشرات المنازل في صواعق رعدية وسيول جارفة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أكدت مصادر طبية ومحلية في غرب اليمن السبت مصرع سبع نساء ورجل بسبب صواعق رعدية وسيول أدت كذلك إلى تدمير عشرات المنازل.
وقال الطبيب حمزة سعيد الذي يعمل في مستشفى مديرية اللحية في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر "لقيت ست نساء ورجل حتفهم، وأصيب ثلاثة بجروح، جراء صواعق رعدية في مديرتي اللحية والزهرة".
وتخضع المنطقتان لسيطرة الحوثيين.
ونقلت وكالة "سبأ" المتحدثة باسم الحوثيين عن مصادر محلية "وفاة أسرة مكونة من أربع نساء بينهن فتاتان جراء صاعقة رعدية ضربت منزل المواطن محمد علي حداد في دير السليماني بمديرية اللحية".
وأشارت كذلك إلى "وفاة المواطن محمد يحيى زبل وزوجته وشقيقته نتيجة صاعقة ضربت منزلهم في منطقة بني زبل بمديرية الزهرة، أدت أيضا إلى إصابة ثلاثة أشخاص من الأسرة بجروح طفيفة وتم إسعافهم للمستشفى".
وفي مديرية حيس القريبة الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة في محافظة الحديدة، تسببت سيول بجرف عشرات المنازل، حسبما أفاد مسؤول محلي فضل عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول التحدث للإعلام.
وأوضح لوكالة الأنباء الفرنسية "تسببت سيول الجمعة بمقتل امرأة وتدمير عشرات المنازل في حيس".
فيضانات متكررةغالبا ما يشهد اليمن سيولا جراء الأمطار الغزيرة وعواصف رعدية.
وفي تموز/يوليو، تسببت عاصفة رعدية في عدن جنوبا بإصابة ستة مسافرين في مطار المدينة بجروح، بعد انهيار واجهات زجاجية في المطار وتهدم جزء من سوره وتضرر طائرتين تابعتين للخطوط الجوية اليمنية.
وتقول الأمم المتحدة إنه منذ بداية العام الحالي، أدت تقلبات الطقس في اليمن إلى نزوح أكثر من 200,000 شخص عن منازلهم، علما أن الكثير منهم قد نزحوا بالفعل عدة مرات بسبب النزاع.
وتسببت الحرب على السلطة في اليمن بين الحوثيين والحكومة منذ 2014 بمقتل وإصابة مئات الآلاف، وبأسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
وبحسب المنظمة الأممية، من المتوقع أن تؤثر الأمطار الغزيرة المتوقعة على ما يقرب من مليوني نازح خلال الأسابيع المقبلة، "ما يهدد الأرواح وسبل العيش".
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: زلزال المغرب فيضانات ليبيا وفاة مهسا أميني ريبورتاج اليمن كوارث طبيعية التغير المناخي فيضانات عشرات المنازل
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على تكتل سوري يمول الحوثيين في اليمن
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات جديدة على كيانات وأفراد مرتبطين بشركة تمول فيلق القدس وجماعة الحوثي.
وذكر بيان لوزارة الخزانة الأمريكية، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة فرض عقوبات على 26 كياناً وفرداً مرتبطين بشركة القاطرجي، وهي تكتل سوري يُزعم أنه يوجه مئات الملايين من الدولارات إلى قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني وحركة الحوثيين في اليمن.
وتستهدف العقوبات عمليات شركة القاطرجي التي تمول قوة القدس من خلال بيع النفط الإيراني إلى سوريا والصين، وكذلك من خلال عائدات النفط التي تُحوَّل لجماعة الحوثي.
وذكرت وزارة الخزانة أن الشركة أصبحت قناة مالية رئيسية لقوة القدس، وأن توسيع العقوبات يهدف إلى منع الحرس الثوري من الاستفادة من عمليات الشركة.
وقال برادلي تي. سميث، وكيل وزارة الخزانة المؤقت لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية: "إن إيران تعتمد بشكل متزايد على شركاء تجاريين رئيسيين مثل شركة القاطرجي لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار وشبكة وكلائها الإرهابيين عبر المنطقة".
وأضاف: "ستواصل وزارة الخزانة اتخاذ جميع التدابير المتاحة للحد من قدرة النظام الإيراني على تحقيق أرباح من المخططات غير القانونية التي تدعم أجندته الخطرة في المنطقة".