برلماني يمني يتساءل: ماذا لو استجاب الحوثيين لدعوة الرياض والزعيم صالح قبل سنوات كما استجابوا حاليا؟
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تساءل برلماني يمني، اليوم السبت، عن ما كان سيحدث لو استجابت جماعة الحوثي لدعوة الرياض والرئيس الراحل علي عبدالله صالح قبل سنوات، كما استجابوا حاليا لدعوة المملكة.
وقال عبدالرحمن معزب، عضو مجلس النواب، ورئيس الكتلة البرلمانية للمقاومة الوطنية، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، " في ٢٠١٥ تم توجيه دعوة من الاشقاء في المملكة، للحوثيين للحوار في الرياض مع مختلف القوى السياسية، ولكنهم امتنعوا عن ذلك…".
وأضاف: ولو استجابوا في حينة كما استجابوا اليوم ربما أن بلادنا تجنبت كل ما حدث فيها من حروب وخراب ودمارعلى مختلف الاصعدة..
وتابع: ولو استجابوا لمبادرة مجلس النواب في ٢٠١٧ ، ودعوة الزعيم رحمه الله للحوار ايضاً، لتجاوزت اليمن الكثير وحققت نفس النتيجة التي وصلوا إليها اليوم، بدون خسائر مضاعفة …!!؛ في إشارة إلى مبادرات ودعوات سابقة بنفس ما يطرح في المفاوضات الجارية في الرياض.
والخميس، أعلنت السعودية، توجيهها دعوة لوفد من صنعاء لزيارة المملكة لمناقشة سبل التوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية، وفقا لوكالة "واس".
وذكر بيان وزارة الخارجية السعودية أن هذه الدعوة تأتي امتدادا للمبادرة السعودية، التي أعلنت في مارس عام 2021، واستكمالا للقاءات والنقاشات التي أجراها الفريق السعودي برئاسة سفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر وبمشاركة سلطنة عُمان في صنعاء، خلال الفترة من 8 إلى 13 أبريل الماضي.
وتعد هذه أول زيارة رسمية علنية يقوم بها الحوثيين إلى السعودية منذ اندلاع الحرب في اليمن، عام 2014.
وسبق أن قال ناطق جماعة الحوثي ورئيس وفدها المفاوض، محمد عبدالسلام، إن المفاوضات مع السعودية ستركز على صرف المرتبات وفتح المطارات والوصول إلى حل سياسي شامل.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
في أول تعليق لـ طارق صالح على الغارات الأمريكية على اليمن
الجديد برس|
في أول تعليق رسمي من مجلس القيادة الرئاسي المدعوم من التحالف، أشاد عضو المجلس، طارق صالح، بالغارات التي تشنها الولايات المتحدة الأمريكية على اليمن منذ مساء السبت، ودعا إلى تعاون أوسع لمواجهة قوات صنعاء.
وقال صالح: “في هذا السياق نشدد على أن يكون هناك تعاون أوسع واستراتيجية أشمل لتضييق الخناق على “الحوثي” وقطع طرق ومصادر تمويلها، وندعو المجتمع الدولي إلى التعامل معها بجدية تامة وعدم التهاون مع تهديداتها المتكررة”.
هذا ويأتي رد طارق صالح، مشابهاً لمواقفه السابقة التي عرض فيها التعاون مع الاحتلال الإسرائيلي والتطبيع معه، في مواجهة عمليات صنعاء المساندة لغزة، فيما كشفت تقارير عن تواصل بين الاحتلال وطارق وتنسيق لتمكين الاحتلال من احتلال جزر يمنية وتحويلها لقواعد اسرائيلية.
وبدأت الولايات المتحدة، مساء السبت، حملة غارات جوية استهدفت عدة محافظات يمنية، وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين، وذلك بعد أيام من إعلان قوات صنعاء عن استئناف عملياتها البحرية ضد السفن الإسرائيلية، اسناداً للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، وهو الأمر الذي قالت إسرائيل إنها تعول على “رد أمريكي أكثر قسوة” لمواجهته وفقاً لما ذكرت تقارير عبرية رصدها موقع “يمن إيكو”.
وتوعد المجلس السياسي الأعلى بصنعاء برد “احترافي وموجع” على الغارات الأمريكية، وقال إن العمليات المساندة لغزة ستستمر حتى إدخال المساعدات إلى القطاع.