شيبا: قرعة بطولة كأس العالم لأقل من 17 عاماً كانت رحيمة بالمنتخب المغربي
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
كشف المدير الفني للمنتخب الوطني تحت 17 سنة، سعيد شيبا، أن قرعة بطولة كأس العالم كانت رحيمة بالمنتخب المغربي، مبرزا أن المجموعة التي وقع فيها “أشبال الأطلس”، تعد مناسبة لهم. تضم هذه المجموعة كلا من إندونيسيا والإكوادور وبنما.
وقال شيبا في تصريحات لموقع الجامعة الملكية لكرة القدم، المجموعة مناسبة لنا صراحة، لأنه كانت رحيمة بنا، لكن تبقى مباريات كأس العالم مع منتخبات طموحة، فئة أقل من 17 سنة لا تعني فيها أسماء المنتخبات الشيء الكثير، لهذا وجب أن نكون محتاطين”.
وعن خطته لتحقيق نتائج إيجابية في المونديال، قال شيبا: “وجب أن تكون استعداداتنا في المستوى، وعلينا الانكباب الآن لدراسة الخصوم من خلال مشاركاتهم الأخيرة من أجل تعزيز حظوظنا لتجاوز هذه المجموعة”.
وبخصوص تحديد لائحة اللاعبين المرتقب مشاركتهم في العرس المونديالي، أوضح المدير الفني أن اللائحة ستضم 23 لاعبا، مشيرا إلى أنها “لائحة محدود جدا، وأن منطق استدعاء اللاعبين سيظل كما هو من خلال الاستحقاق والجاهزية”، مؤكدا في الآن ذاته أن هناك عناصر أبدوا استعدادهم أكثر من لاعبين آخرين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مختار نوح: الإخوان كانت تسعى لتسليم الأردن إلى إسرائيل
أكد مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان خططت لتكرار سيناريو التنازل عن سيناء، في الأردن؛ بهدف تسليمها لإسرائيل كـ"حل بديل لقضية الضفة الغربية"، موضحًا أن ما قامت به الجماعة؛ يتجاوز الأنشطة الإرهابية إلى كونه جزءًا من مخطط إقليمي واسع مدعوم من أطراف دولية.
وقال نوح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، إن ما حدث في الأردن لم يقتصر على تصنيع المتفجرات أو تشكيل خلايا مسلحة؛ بل كان مؤامرة متكاملة تستهدف زعزعة الدولة لخدمة جهات خارجية، على غرار ما جرى في مصر إبان حكم جماعة الإخوان، حين وافق الرئيس الأسبق محمد مرسي– بحسب نوح– على خطة تهجير مقابل 7 مليارات دولار، في إطار مشروع إقليمي تم الإعداد له بتنسيق إسرائيلي أمريكي.
وأشار إلى أن التعاون الوثيق بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات الأخيرة كان له دور محوري في كشف تلك المخططات وقطع الطريق عليها.
وأشاد بالخطوات التي تتخذها المملكة الأردنية لمواجهة الفكر المتطرف وأجندات التهجير، معتبرًا إياها ضرورية لحماية كيان الدولة.
وأضاف أن تنظيم الإخوان سعى إلى خلق حالة من الفتنة الداخلية في الأردن، على غرار ما حدث في سوريا، وذلك من خلال نشاطات تستهدف تفكيك الدولة من الداخل دون اللجوء إلى حرب مباشرة.
وأوضح أن تحركات الجماعة كانت تتركز بشكل خاص بين الفلسطينيين داخل الأردن، مما ضاعف من خطورتها على الوحدة الوطنية.
وشدد على أن جماعة الإخوان لا تعترف بالحدود الجغرافية، وأن التنظيم الدولي للجماعة يوحّد تحركاته في مختلف الدول؛ لتنفيذ أجندة موحدة تحت شعارات متعددة، متسائلًا: "هل ما زال هناك من يشكك في أهدافهم الحقيقية؟".