خلال زيارتها لهونج كونج للمشاركة في قمة مبادرة الحزام والطريق، التي عقدت تزامنًا مع الذكرى العاشرة لإطلاق المبادرة في عام 2013، واستعدادًا لإقامة قمة الحزام والطريق في بكين الشهر المقبل، تفقدت وزيرة التعاون الدولي، الجناح المصري الذي أقامته القنصلية المصرية بهونج كونج، بمشاركة الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك رفقة باهر شويخي، قنصل مصر العام بهونج كونج، حسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار.


 


وحرصت وزيرة التعاون الدولي، على عقد لقاءات مع وسائل الإعلام الدولية والصينية المشاركة في القمة، حيث أكدت على أهمية العلاقات المصرية الصينية، مشيرة إلى الاستثمارات الصينية في مختلف مجالات التنمية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والاتفاقيات التي تم توقيعها مؤخرًا لزيادة الاستثمارات في مجال الموانئ استجابة للأولويات الوطنية.

 

ولفتت وزيرة التعاون الدولي، إلى التحديات التنموية التي تقابلها كافة دول العالم وضرورة تعزيز التعاون متعدد الأطراف للتعافي من تداعيات الأزمات المتتالية، والتغلب على تحديات سلاسل الإمداد.

 

كما أكدت على أهمية قمة الحزام والطريق بهونج كونج، كتمهيد للقمة المقرر انعقادها خلال أكتوبر المقبل بمشاركة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وزعماء العالم، والتي تمثل دافعًا لمزيد من التطور على مستوى العلاقات المصرية الصينية المشتركة، لافتة إلى التكامل بين اهداف مبادرة الحزام والطريق ورؤية مصر التنموية والحرص على الاستفادة من هذا التكامل في تنفيذ المشروعات التي تدفع النمو الشامل والمستدام وتعزيز مجالات الشراكة بين مصر والصين.

 

في سياق متصل تحدثت وزيرة التعاون الدولي، عن انضمام مصر لتجمع دول البريكس، وأهميته لتعزيز التعاون جنوب جنوب وتحقيق التكامل بين إمكانيات الدول الأعضاء على مستوى تعزيز التبادل التجاري وجذب الاستثمارات وإتاحة الموارد التمويلية، مضيفة أن مصر انضمت أيضًا لبنك التنمية الجديد، التابع لتجمع البريكس، وهي الخطوة التي تخلق تكاملًا على مستوى علاقات مصر مع بنوك التنمية متعدد الأطراف والمؤسسات الدولية الأخرى بهدف دفع مجالات النمو الشامل والمستدام وتحقيق التعافي الاقتصادي.

 

وتحدثت أيضًا وزيرة التعاون الدولي، لوسائل الإعلام الصينية، حول لقاءاتها واجتماعاتها ضمن فعاليات قمة هونج كونج، لا سيما لقاءها مع الرئيس التنفيذي لمنطقة هونج كونج، جون لي، ودعوتها له والمستثمرين ومجتمع الأعمال لزيارة مصر للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المجالات لا سيما بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كما أشارت إلى المباحثات التي لدفع العلاقات مع هونج كونج، المركز المالي العالمي، لدفع جهود التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق.

 

جدير بالذكر أن مصر تستضيف خلال سبتمبر الجاري، الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، للمرة الأولى، بما يدفع العلاقات المشتركة مع البنك منذ انضمام مصر عام 2016، ويعزز محفظة التعاون الإنمائي التي تسجل نحو 1.3 مليار دولار للقطاعين الحكومي والخاص.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إخبار الاقتصاد مصر هونج كونج وزیرة التعاون الدولی الحزام والطریق بهونج کونج

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في إدارة المخلفات

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن الشراكة بين القطاع الخاص والحكومة تعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مجال إدارة المخلفات في مصر.


جاء ذلك خلال كلمتها التي أطلقتها خلال تدشين اول خط إنتاج فى مصر لإعادة تدوير العبوات الكرتونية المستخدمة  حيث أشادت بالجهود المبذولة من جميع الأطراف المعنية لدعم الاقتصاد الدائري وتحقيق الأهداف البيئية.

وأوضحت الوزيرة أن وزارة البيئة تعمل على تحسين منظومة إدارة المخلفات من خلال التعاون مع القطاع الخاص، لافتة إلى أن هذا التعاون أسفر عن تطوير خطوط إنتاج خاصة بإعادة التدوير، والتي تساهم في زيادة معدلات التدوير وتقليل الأثر البيئي الناتج عن المخلفات. كما أكدت أن هذه المنظومة تهدف إلى جمع المزيد من المخلفات وإعادة تدويرها بشكل أكثر كفاءة، مما يحقق عوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة.


وفي سياق حديثها عن المخلفات وآثارها السلبية، شددت الدكتورة ياسمين فؤاد على أن عدم تدوير المخلفات بشكل صحيح يؤثر بشكل كبير على البيئة، حيث يؤدي إلى تلوث الهواء والمياه، بالإضافة إلى زيادة الانبعاثات التي تساهم في تغير المناخ.

وأوضحت أن المخلفات التي لا يتم جمعها أو معالجتها بشكل صحيح، قد تؤدي إلى تلوث الهواء نتيجة لظاهرة الاشتعال الذاتي، وهو ما يعد تهديداً للصحة العامة وللبيئة.

وأشارت الوزيرة إلى أن انبعاثات الغازات الدفيئة في مصر أقل من 1% على مستوى العالم، ولكنها نوهت إلى أن قطاع المخلفات يعد من القطاعات التي تساهم بشكل كبير في تلك الانبعاثات.

وأوضحت أن قطاع المخلفات يأتي بعد قطاع الطاقة، الذي يشمل الكهرباء والنقل، من حيث تأثيره على البيئة، ما يستدعي اتخاذ المزيد من الإجراءات لضبط هذه المنظومة.


وأكدت الوزيرة أن التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص هو مفتاح نجاح جهود الدولة في إدارة المخلفات.

وأشادت بالجهود التي تبذلها الشركات الخاصة في تطوير وتنفيذ حلول مبتكرة لإعادة التدوير.

وأضافت أن هذا التعاون يعتبر أساسياً لتحقيق أهداف مصر في تحسين الوضع البيئي، وحماية الموارد الطبيعية، ودعم الاقتصاد الأخضر.

كما تناولت الوزيرة في حديثها أهمية تطبيق "مسؤولية المنتج الممتدة"، وهو جزء أساسي من قانون تنظيم إدارة المخلفات.

وأوضحت أن هذا النظام يهدف إلى تحميل الشركات مسؤولية المخلفات الناتجة عن منتجاتها من خلال إجراءات تضمن جمعها وتدويرها بطريقة سليمة. وشددت على أن تطبيق هذه السياسات يضمن التزام الشركات والمصنعين بمسؤولياتهم البيئية ويشجعهم على تطوير حلول بيئية مبتكرة.


وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الحكومة المصرية تواصل العمل على تطوير السياسات البيئية لضمان تحقيق التنمية المستدامة.

وأشارت إلى أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لتحسين بيئة العمل في مصر، وزيادة معدلات التدوير، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، بما يساهم في خلق فرص عمل جديدة وتحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية، مع الحفاظ على البيئة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلتقي محافظ طوكيو ورئيس بنك اليابان للتعاون الدولي «JBIC»
  • وزيرة التخطيط تلتقي محافظ طوكيو ورئيس بنك اليابان للتعاون الدولي «JBIC»
  • وزيرة التعاون الدولي: مصر نافذة للاستثمارات والصادرات والشراكات اليابانية مع قارة إفريقيا
  • وزيرة التخطيط تلتقي محافظ طوكيو ورئيس بنك اليابان للتعاون الدولي «JBIC»
  • ابو الغيط يستقبل وفد مجلس الشيوخ الفرنسي ويؤكد علي العلاقات التي تربط بين المنطقة العربية وفرنسا
  • وزيرة التخطيط تحتفل بمرور 70 عامًا من الشراكة التنموية بين مصر واليابان
  • وزيرة التخطيط والتعاون الدولي: تعظيم فرص القطاع الخاص في موازنة العام المالي الجديد
  • وزير الرياضة يهنئ رجال وسيدات الإسكواش بعد التتويج ببطولة العالم بهونج كونج
  • وزير الرياضة يهنئ رجال وسيدات الاسكواش بعد التتويج ببطولة العالم بهونج كونج
  • وزيرة البيئة: تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في إدارة المخلفات