محدش عنده نخوة| ضرب نار من نجم الزمالك السابق بعد الهزيمة أمام أرتا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
علق أحمد عيد لاعب الزمالك السابق، على هزيمة الزمالك اليوم أمام أرتا سولار الجيبوتي.
وكتب عيد من خلال حسابه على تويتر :" هو كدة كدة ٨٠ ٪ من اللاعيبة الي موجودة دي متلبسش تيشرت الزمالك اصلاً ومع كدة بتلاعب فرقة علي قدها خالص واديتك علي دماغك علشان متعالي ومش عارف علي ايه ده انتو خسرانين كل حاجة مفيش حد عنده نخوة علي التيشرت الي لابسه ده ميزتك الي مخوفة الفرقة منك انك لابس تيشرت الزمالك بس مش امكانيات منك له".
واضاف:" إضافة للكباتن الكبار أصحاب الفرقة الي مسافروش علشان الفلوس والي هيقول مصاب يبقي بيهزر ومحدش بيتكلم عليهم كلمة !!
و انا الصراحة كمان اول مرة اشوف فترة اعداد ١٢ يوم بس لا ده هزار".
تعرض نادي الزمالك للهزيمة من أرتا سولار بهدفين دون رد على ستاد عزام في دور ال32 من كأس الكونفدرالية في مباراة الذهاب.
وسجل أرتا سولار هدف التقدم في بداية الشوط الثاني بأقدام جابريل دادزي
وأحرز أرتا سولار الثاني في الدقيقة 60 من تسديدة قوية بأقدام دواليه محمود البيه
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أرتا سولار
إقرأ أيضاً:
ترومان تفر من البحر الأحمر.. الهزيمة الأمريكية تتكرّس تحت وقع الضربات اليمنية
يمانيون../
تتوالى مشاهد الانكسار الأمريكي في البحر الأحمر، وهذه المرة بانسحاب مدوٍ لحاملة الطائرات “هاري ترومان”، التي غادرت المنطقة تجر أذيال الخيبة، بعد أن تلقت ضربات يمنية مؤلمة أخرجتها عن الخدمة تماماً. مغادرة “ترومان” لا تمثل فقط خطوة تكتيكية، بل تؤشر على تحول استراتيجي مفصلي يؤكد أن محاولة كسر الإرادة اليمنية باءت بالفشل.
المسؤولون الأمريكيون، وعلى غير عادتهم، لم يستطيعوا إنكار الحقيقة، إذ أكد أحدهم اليوم أن “هاري ترومان” ستغادر منطقة الشرق الأوسط خلال الأيام المقبلة، وسط نقاشات حول إمكانية استبدالها بحاملة طائرات أخرى، بهدف الإبقاء على وجود مزدوج في المنطقة. لكن الواقع الميداني يعكس صورة مختلفة؛ فخسارة “ترومان” بهذا الشكل المذل تؤكد هشاشة القوة الأمريكية أمام تصاعد الردع اليمني.
تأكيد هذا الانسحاب لم يكن مفاجئاً، خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها فخامة الرئيس مهدي المشاط في لقائه بمجلس الدفاع الوطني، حيث كشف أن الحاملة الأمريكية فقدت السيطرة بشكل كامل نتيجة للضربات الدقيقة والمركزة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية دعماً لغزة، ما أدى إلى تعطيلها وإخراجها من الخدمة.
وكانت “هاري ترومان” قد دخلت البحر الأحمر أواخر العام ٢٠٢٤، وكان من المفترض أن تبقى لمدة ١٥ شهراً، إلا أن الأحداث الميدانية أجبرتها على الانسحاب خلال أقل من ٣ أشهر، بعد أن اضطرت سابقاً للذهاب إلى اليونان لإعادة التزود بالذخيرة.
وخلال تلك الفترة، خضعت الحاملة لعدة عمليات هجومية استهدفتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وحققت إصابات مباشرة أفقدتها القدرة على أداء مهامها، وهو ما وصفه مراقبون عسكريون بأنه ضربة نوعية للهيمنة الأمريكية على خطوط الملاحة، خصوصاً في ظل الدعم اليمني المستمر للمقاومة الفلسطينية.
ورأى محللون عسكريون أن الإعلان الأمريكي لا يعكس فقط اعترافاً غير مباشر بالهزيمة، بل يؤكد حجم الفشل الذريع في تأمين حركة السفن نحو كيان الاحتلال، وهو ما يعد نجاحاً استراتيجياً لليمن في كسر الهيبة العسكرية الأمريكية.
ما جرى لحاملة “ترومان” ليس حادثاً معزولاً، بل حلقة في سلسلة الانتصارات التي يسطرها الشعب اليمني وقواته المسلحة في معركة السيادة والكرامة، في مواجهة واحدة من أكبر القوى العسكرية العالمية، التي باتت اليوم تفقد توازنها شيئاً فشيئاً أمام قوة الإرادة والصمود.