بعد تصنيفها إرهابية| بريطانيا تحظر فاجنر.. وتحذر من الانضمام إليها
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلنت السلطات البريطانية، رسميا، عن أن مجموعة فاجنر المرتزقة، منظمة إرهابية، ويأتي القرار بعد أكثر من أسبوع من عرض الأمر على البرلمان.
ويحظر العضوية في فاجنر أو أي دعم للمجموعة التي يُنظر إليها على أنها لاعب رئيسي في الغزو الروسي لأوكرانيا.
وذكرت وزارة الداخلية البريطانية أنه تمت إضافة مجموعة فاجنر إلى قائمة تضم 78 منظمة محظورة أخرى، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية وحركة حماس الفلسطينية المسلحة والقوات شبه العسكرية في أيرلندا الشمالية.
'يدخل هذا الأمر حيز التنفيذ على الفور وسيجعل الانتماء إلى مجموعة فاجنر أو دعم المجموعة بشكل نشط في المملكة المتحدة جريمة جنائية، مع عقوبة محتملة بالسجن لمدة 14 عامًا والتي يمكن إصدارها جنبًا إلى جنب مع أو بدلاً من بخير.'
وقال وزير الأمن، توم توجندهات، في بيان،: إن إعلان المنظمة جماعة إرهابية 'يبعث برسالة واضحة مفادها أن المملكة المتحدة لن تتسامح مع وكلاء روسيا وأعمالهم الوحشية في أوكرانيا'.
ووفقًا لبيان صدر الأسبوع الماضي، طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي معاملة الجماعة على أنها منظمة إرهابية.
وجاء في البيان: “لقد نددت المملكة المتحدة باستمرار بالأعمال العنيفة والمدمرة التي تقوم بها مجموعة فاجنر ، وأدرجت المجموعة في الموجة الأولى من العقوبات ضد روسيا في أوائل عام 2022”.
وفي يوليو 2023، فرضت المملكة المتحدة عقوبات على 13 فردًا وشركة مرتبطة بالمجموعة.
وقُتل مؤسسا الجماعة، يفجيني بريجوزين وديمتري أوتكين، مع آخرين في حادث تحطم طائرة في أغسطس/آب. وقالت السلطات الروسية إن الحادث لا يزال قيد التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملکة المتحدة مجموعة فاجنر
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تنتقد اتهامات روسيا لاثنين من دبلوماسييها بالتجسس وتصفها بأنها “لا أساس لها”
يمانيون../ انتقدت بريطانيا، الاتهامات بالتجسس التي وجهتها روسيا في وقت سابق اليوم لدبلوماسيين بريطانيين ألغت اعتمادهما، ووصفتها بأنها “لا أساس لها”.
وذكرت وزارة الخارجية البريطانية في بيان أوردته قناة “سكاي نيوز” البريطانية اليوم الاثنين، “هذه ليست المرة الأولى التي تصدر فيها روسيا اتهامات مغرضة ولا أساس لها بحق موظفينا”.
وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أعلن في وقت سابق اليوم إلغاء اعتماد دبلوماسيين بريطانيين لأنهما يشكلان خطرا على الأمن القومي للبلاد، مضيفا أن الدبلوماسيين قدما معلومات كاذبة عند دخولهما البلاد ونفذا أنشطة تخابر وأنشطة تخريبية.
وكانت المملكة المتحدة طردت الشهر الماضي دبلوماسيًا روسيًا، وذلك ردا على طرد دبلوماسي بريطاني من موسكو في نوفمبر 2024 بعد اتهامه بالتجسس.