العرفي: الأجسام التنفيذية المتعاقبة تتحمل مسؤولية انهيار سدود درنة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال عضو مجلس النواب النائب عبد المنعم العرفي ان مجلس النواب يقف أمام مفترق طرق خاصة بعد الإهمال الواضح سواء من الحكومات المتعاقبة أو حتى من عدم اهتمامه بهذه الامور التي تأتي بسيطة و لكن تحدث كوارث وتزهق آلاف الأرواح ” .
وأكد العرفي أن المسؤولية تتحملها الأجسام التنفيذية المتعاقبة على الدولة الليبية، والتي قامت بنهب وأنفاق الميزانية في غير أوجه الصرف المخصصة لها، فمنذ 2010 هناك مشروع ترميم سدود درنة خصصت له أمواله، وكانت تقوم على تنفيذه شركة تركية قبل مغادرتها نتيجة أحداث 2011، أسوة بنظيراتها الأجنبية _ فلم يستكمل المشروع و لانعرف أين ذهبت أمواله، وفي عام 2020 أوصت تقارير الخبراء المهندسين والمطلعين بضرورة ترميم تلك السدود لعدم قدرتها الوعائية لاستيعاب الأمطار .
وأضاف العرفي عاصفت دانيال تم الإعلان عنها مسبقًا دوليا والتحذير محليًا، ولكن كل السلطات لم تأخذ في الحسبان حجم العاصفة، وقوتها مما تسبب الكارثة والتي كان يجب الاستعداد لها بأكثر جدية كإخلاء السكان وإيجاد ممرات آمنة .
وأردف قائلا “المجلس سوف يخاطب النائب العام للاطلاع بمهامه خاصة بعد الفساد سواء في عقد 2010 أو في أوجه صرف ميزانيات السدود في 2021، ولا نستثني أي مدينة أو قرية أو بقعة من المنطقة الشرقية فالضرر شملها، وهناك من فقد مصدر رزقه وممتلكاته بالكامل ويجب وضع حلول للمعالجة وخاصة أن الأخبار المتداولة بخصوص التغيرات المناخية أن إعصار دانيال سوف يتحول إلى ظاهرة طبيعية تسبق كل شتاء، وبالتالي علينا أن نخطط من أجل مواجهة القادم من الكوارث.
وأضاف العضو أن المصاب جلل وحجم الفاجعة أكبر من قدرة الدولة الليبية بالتالي حجم الكارثة كان كبيرا أزهقت أرواح الآلاف المؤلفة وإتلاف الممتلكات الخاصة والعامة و نفق على إثرها قطعان من الثروة الحيوانية.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
العرفي: خوري تطرح خارطة سياسية جديدة والدبيبة يسعى لإفشالها
ليبيا – العرفي: المبعوثة الأممية ستطرح خارطة سياسية جديدة لإنهاء الانقسام وتوحيد المؤسسات
أكد عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي أن المبعوثة الأممية بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني خوري ستقدم خارطة سياسية جديدة تهدف إلى إنهاء حالة الانقسام المؤسسي وتشكيل حكومة موحدة قادرة على إقامة الانتخابات الوطنية.
وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام”، أشار العرفي إلى دعمهم لمساعي خوري المتعلقة بتوحيد المؤسسات وتشكيل حكومة موحدة، معتبرًا أن هذه الخطوة هي السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار وتنفيذ الاستحقاق الانتخابي.
مخاوف من عرقلة الحكومة الحاليةوأضاف العرفي أن حكومة عبد الحميد الدبيبة ستعمل على إفشال مخطط خوري من خلال أذرعها السياسية والعسكرية، بهدف الحفاظ على موقعها في السلطة ومنع أي تغييرات قد تؤثر على نفوذها الحالي.
وأكد العرفي أن المرحلة المقبلة ستكون مفصلية، داعيًا إلى دعم الجهود الأممية لتحقيق تسوية سياسية تُخرج البلاد من حالة الجمود وتعيد الأمل لإجراء الانتخابات المنتظرة.