سفينتا شحن تبحران تجاه أوكرانيا لأول مرة منذ انتهاء اتفاق الحبوب
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أكد وزير أوكراني، اليوم السبت، أن سفينتي شحن حبوب ستصلان إلى موانئ أوكرانيا، وذلك لأول مرة منذ انتهاء العمل باتفاق تصدير الحبوب عبر الأسود، بعد انسحاب روسيا منه.
وقال وزير البنى التحتية الأوكراني اولكسندر كوبراكوف على فيسبوك: "أولى السفن المدنية تسلك الممر الموقت متجهة الى الموانىء الأوكرانية، وأكدت سفينتا الشحن ريزيلينت أفريكا وارويات استعدادهما لسلوك الطريق الى ميناء تشورنومورسك، لتحميل نحو عشرين ألف طن من القمح في اتجاه إفريقيا وآسيا".وبحسب المعلومات التي نشرها، ترفع سفينتا الشحن "علم بالاو، ويضم طاقمهما مواطنين من تركيا وأذربيجان ومصر وأوكرانيا".
#موسكو تدعو #واشنطن لإزالة العقوبات من أجل العودة لاتفاق الحبوب https://t.co/zCK6DFUYyl
— 24.ae (@20fourMedia) September 16, 2023 وهما أول سفينتين تبحران في اتجاه موانىء في جنوب أوكرانيا منذ منتصف يوليو (تموز)، رغم تهديد موسكو المتكرر باستهداف سفن مماثلة.وانسحبت روسيا منتصف يوليو (تموز) من اتفاق تصدير الحبوب الذي وقع صيف 2022 مع كييف برعاية الأمم المتحدة وتركيا، وهدف إلى تسهيل تصدير الحبوب الأوكرانية، الحيوية للأمن الغذائي العالمي.
وقصفت روسيا منذ ذلك الحين مراراً البنى التحتية المرفئية لأوكرانيا. وفي حين أعلنت كييف أن الهدف من ذلك الحؤول دون أي محاولة تصدير، أكدت موسكو أنها تستهدف منشآت عسكرية.
#روسيا تقدم مقترحاً بديلاً لاتفاق تصدير الحبوب https://t.co/9dHluB47CC
— 24.ae (@20fourMedia) August 30, 2023وقال كوبراكوف في 23 أغسطس (آب) إن القصف الروسي أسفر خلال شهر عن تدمير 270 الف طن من الحبوب.
وذكّر الوزير الاوكراني بأن "5 سفن شحن سلكت الممر الموقت"، الذي استحدثته كييف في الاتجاه المعاكس، أي نحو مضيق البوسفور.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية اتفاق الحبوب الحبوب تصدیر الحبوب
إقرأ أيضاً:
روسيا تتقدم وأوكرانيا في مأزق.. مخاوف أمريكية من دخول كييف «نفق مظلم»
تشهد أوكرانيا مرحلة حساسة في صراعها مع روسيا، حيث تواجه تصاعدًا في التحديات على الجبهات العسكرية وتناميًا في القلق بين المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين الأمريكيين بشأن مستقبل الحرب، ورغم أن الإمدادات العسكرية لم تعد عائقًا أمام أوكرانيا بسبب الدعم الغربي، إلا أن تقدم روسيا على الأرض كشف عن تغييرات كبيرة في الواقع الحالي، وفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
مكاسب روسيا والقلق الغربيحققت روسيا مكاسب كبيرة وتقدمًا على الأرض، ما زاد من حالة التشاؤم في الولايات المتحدة وأوكرانيا، وأدى ذلك إلى تراجع معنويات القوات الأوكرانية وفقدان مساحات مهمة من الأراضي في شرق أوكرانيا، وعلى الرغم من هذه المكاسب، أكدت الحكومة الأمريكية أنه من غير المرجح أن تحقق روسيا مكاسب كبيرة في الأشهر المقبلة، بعد الخسائر الهائلة التي تكبدتها في صفوف الجيش بسبب التوغل البري الأوكراني في «كورسك» أغسطس الماضي.
وفي تطور مثير للقلق، أعربت كوريا الشمالية عن دعمها لروسيا في هذا الصراع، إذ أكدت وزيرة الخارجية، تشوي سون هوي، خلال زيارتها لموسكو، ثقتها في «النصر الكبير» لصالح روسيا تحت قيادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وجاد ذلك بعدما أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن هناك 8 آلاف جندي كوري شمالي متمركزين في روسيا على الحدود مع أوكرانيا، وأن إجمالي عدد القوات التي تم إرسالها بلغ 10 آلاف جندي، كما حذر من احتمالية نشرهم في القتال خلال الأيام المقبلة.
كما تشير التقديرات إلى أن خسائر أوكرانيا بلغت حوالي 57 ألف جندي، وهو عدد كبير مقارنةً بحجم جيشها، رغم أنه أقل بكثير من الخسائر الروسية، وهذه الخسائر أثرت بشكل مباشر على قدرة أوكرانيا على تجنيد مزيد من الجنود وتعزيز جبهاتها العسكرية.
مطالب أوكرانيا ورد الفعل الأمريكيوفي محاولة لإنقاذ أوكرانيا، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحلفاء إلى اتخاذ إجراءات ضد وجود القوات الكورية الشمالية في روسيا، وطالب حلف الناتو والولايات المتحدة بالسماح لاستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية، ولكن واشنطن لم توافق علي طلب زيلينسكي.
ولكنها أعلنت عن تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 425 مليون دولار، وأن ذلك سيوفر لأوكرانيا قدرات لتلبية احتياجاتها من اعتراضات الدفاع الجوي والذخائر لأنظمة الصواريخ والمدفعية والمركبات المدرعة والأسلحة المضادة للدبابات.
التوترات الدولية والاستجابة الغربيةووفقًا لوكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، دعت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الصين إلى استخدام نفوذها للحد من التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية، كما حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من خطورة تمركز القوات الكورية الشمالية على الحدود مع أوكرانيا، مؤكدًا أن نشرهم قد يمثل تصعيدًا كبيرًا يستدعي استجابة حازمة من المجتمع الدولي.
ومن جهتها، قالت الصين إن العلاقات بين كوريا الشمالية والصين ليست مصدر قلق لها، معتبرة العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية مسألة ذات سيادة تخص البلدين، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان إن تطوير العلاقات الثنائية بينهم هي مسألة خاصة بهم.