بعد كارثة الإعصار.. الرئاسي الليبي يتعهد بردع الفاسدين وتجار الأزمات
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
بحث رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا، ممد المنفي، اليوم السبت، جهود مختلف الأجهزة والمؤسسات في التعامل مع الأزمة الإنسانية التي خلفتها السيول والفيضانات في درنة وبرقة والجبل الأخضر.
السيسي يصل بني سويف ويقدم واجب العزاء لأسر المتوفين جراء إعصار ليبيا تركيا تُرسل 360 رجل إنقاذ وأكثر من 100 آلية إلى ليبيا
وطالب المنفي النائب العام بفتح تحقيقات عاجلة في الكارثة التي تسببها الفيضانات من جراء إعصار دانيال.
وقال "نحتاج إلى مؤسسات وهيئات ليبية موحدة تُشرف على الأزمة وتتعاون مع الجهود الدولية في كل مراحلها فالانقسام المؤسساتي يعرقل جهود الإنقاذ وفاعليتها".
ومخاطبا سكان المدنية المنكوبة، قال المنفي في بيان: " أهلي العزاء واحد والمصاب جلل ولكن ليس أمامنا إلا الصبر والعمل، أصبروا وصابروا ونحن معكم ليس لموجة عاطفة عابرة أو لمرحلة، بل عمل دؤوب يتطور ويزداد تنظيماً كل يوم حتى تعود درنة مزدهرة بأهلها وتنوعها وثقافتها وهويتها المميزة كزهرة ليبيا ولا تستمعوا للإشاعات، لن نترككم أبداً ".
وخلال الاجتماع الذي التأم بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وعدد من الوزراء بفريق الطوارئ، قال "لتعود درنة يتطلب منا جميعاً حلول حقيقية وآليات واقعية وفاعلة تشمل مكافحة الفساد ومنع استغلال الأزمات أو تعطيل المساعدات أو الاستيلاء عليها".
وأضاف قائلا "نحتاج إلى تفعيل أسرع واستفادة أكبر من تعاطف واهتمام المجتمع الدولي في كل المسارات والمراحل، وهذا يحتاج إلى خطة وتنسيق بين المجلس الرئاسي ووزارة الخارجية وبين القائد الأعلى والقيادات العسكرية وبين السفراء والمنظمات الدولية، لهذا يجب عقد اجتماع مجلس الوزراء بشكل أسبوعي".
وأكد أن اللجنة المالية العليا ستعقد اجتماعها قريباً ونحتاج من الحكومة ومؤسساتها إلى تقديرات حقيقة مفصلة لمخصصات المدن المنكوبة في ليبيا وفق خطة زمنية دقيقة، كما نحتاج إلى تعزيز الشفافية بآلية دولية مصاحبة لعمل اللجنة.
وختم حديثه بالقول "علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا وشعبنا، الكارثة أكبر من قدراتنا البشرية والمادية، ونحتاج إلى خبرات وقدرات دولية، واتخذت القرار منفرداً في طلب الاستغاثة الدولية ويجب أن نستفيد منها لصالح شعبنا والمنكوبين أعانهم الله وصبرهم وعوضهم خيراً".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبيا درنة فيضانات ليبيا السيول فيضانات
إقرأ أيضاً:
الطرابلسي: ليبيا عانت من تهريب الوقود خلال السنوات الماضية
عقد وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية رئيس لجنة معالجة أزمة الوقود والغاز لواء عماد الطرابلسي، مؤتمراً صحفياً، بديوان الوزارة في طرابلس، لاستعراض آخر المستجدات بشأن عمل اللجنة، بحضور مدير شركة البريقة لتسويق النفط وكافة أعضاء اللجنة.
ونقلت الصحفة الرسمية للوزارة على فيسبوك عن الطرابلسي قوله، إن ليبيا قد عانت من عمليات تهريب للوقود على مر السنوات الماضية مما كلفها ثمناً باهظاً نتيجة الدعم المقدم على الوقود، ولفت إلى أن التهريب أثر بشكل كبير على الاقتصاد الليبي، مؤكدًا أنه لا يمكن السكوت على هذه الظاهرة، بل إن المشكلة كبيرة ويجب الاستمرار في العمل على حلها.
وأشار الوزير إلى أن انتشار السلاح ساهم بشكل كبير في زيادة عمليات تهريب الوقود خلال السنوات الماضية، وأضاف أن اللجنة تعمل بشكل مستمر على مراقبة عمليات توزيع الوقود وتأمين المحطات من قبل مديريات الأمن.
وتحدث الطرابلسي عن وصول سعر برميل الوقود في السوق السوداء إلى 120 ديناراً ليبياً في جنوب ليبيا، مؤكداً أن الفوضى التي سادت في السنوات الماضية كانت سبباً رئيسياً في ازدياد عمليات التهريب، ومع ذلك أضاف أنه بفضل الله، ثم جهود اللجنة، تمكّنوا من القضاء على العديد من قضايا التهريب.
وأوضح الوزير أن العمل حالياً يُركز على مدينة طرابلس، مع خطط لتوسيع العمل في المناطق والمدن المجاورة للعاصمة، وأكد أن عمل اللجنة غير مرتبط بالقبلية أو الجهوية، بل يهدف إلى خدمة الوطن وتوفير الوقود للمواطنين.
وفيما يخص توفير الوقود، قال وزير الداخلية إن عدد من محطات الوقود قد أُغلقت في عدة مناطق، بينما تم متابعة المحطات المفتوحة لضمان توفر الوقود، مؤكداً أن الوضع تحسن بشكل ملحوظ مقارنة بالماضي، وأضاف أن اللجنة تمكنت من توفير 380 مليون لتر من الوقود من أصل 680 مليون لتر.
وطمئن الطرابلسي المواطنين بأن الأزمات المتعلقة بالوقود لن تحدث في المستقبل، بفضل خطة العمل والإجراءات المشددة المتبعة في توزيع الوقود.
وتطرق الوزير أيضاً إلى تحسن الوضع في محطات الوقود بمناطق الجبل الغربي، حيث أشار إلى أن جميع المحطات تعمل ويوجد بها وقود.
كما استعرض الطرابلس خطة الوزارة التي تشمل محاور أمن الحدود، مكافحة الهجرة، مكافحة المخدرات، ومكافحة الجريمة، وأعلن عن العمل على إنشاء شرطة الآداب، داعياً المواطنين للتعاون مع رجال الشرطة والأمن.
وأكد الوزير أن توطين المهاجرين داخل ليبيا مرفوض بشكل قطعي، وأن الحكومة تعمل على تنفيذ برنامج العودة الطوعية للمهاجرين إلى بلدانهم.
وأضاف وزير الداخلية أن الترتيبات الأمنية لإخلاء العاصمة طرابلس ما زالت مستمرة، مع تحقيق نجاح ملحوظ رغم بعض العراقيل، وأكد أن العاصمة طرابلس هي للجميع وليست حكراً على أحد، ولابد من تطبيق القانون بشكل صارم.
وشدد الوزير على ضرورة الوقوف الجاد من الجميع لخدمة البلاد وبناء المستقبل لتحقيق الأمن والاستقرار.
استعراض اخر المستجدات حول عمل لجنة معالجة ازمة الوقود والغاز ، خلال مؤتمر صحفي عقده وزير الداخلية المكلف رئيس اللجنة لواء "عماد مصطفى الطرابلسي".
تم النشر بواسطة وزارة الداخلية – ليبيا في الأربعاء، ٦ نوفمبر ٢٠٢٤