بحث رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا، ممد المنفي، اليوم السبت، جهود مختلف الأجهزة والمؤسسات في التعامل مع الأزمة الإنسانية التي خلفتها السيول والفيضانات في درنة وبرقة والجبل الأخضر.

 

السيسي يصل بني سويف ويقدم واجب العزاء لأسر المتوفين جراء إعصار ليبيا تركيا تُرسل 360 رجل إنقاذ وأكثر من 100 آلية إلى ليبيا

وطالب المنفي النائب العام بفتح تحقيقات عاجلة في الكارثة التي تسببها الفيضانات من جراء إعصار دانيال.

وتوعد المسؤول الليبي بـ"ردع الفاسدين وتجار الأزمات".

وقال "نحتاج إلى مؤسسات وهيئات ليبية موحدة تُشرف على الأزمة وتتعاون مع الجهود الدولية في كل مراحلها فالانقسام المؤسساتي يعرقل جهود الإنقاذ وفاعليتها".

ومخاطبا سكان المدنية المنكوبة، قال المنفي في بيان: " أهلي العزاء واحد والمصاب جلل ولكن ليس أمامنا إلا الصبر والعمل، أصبروا وصابروا ونحن معكم ليس لموجة عاطفة عابرة أو لمرحلة، بل عمل دؤوب يتطور ويزداد تنظيماً كل يوم حتى تعود درنة مزدهرة بأهلها وتنوعها وثقافتها وهويتها المميزة كزهرة ليبيا ولا تستمعوا للإشاعات، لن نترككم أبداً ".

وخلال الاجتماع الذي التأم بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وعدد من الوزراء بفريق الطوارئ، قال "لتعود درنة يتطلب منا جميعاً حلول حقيقية وآليات واقعية وفاعلة تشمل مكافحة الفساد ومنع استغلال الأزمات أو تعطيل المساعدات أو الاستيلاء عليها".

وأضاف قائلا "نحتاج إلى تفعيل أسرع واستفادة أكبر من تعاطف واهتمام المجتمع الدولي في كل المسارات والمراحل، وهذا يحتاج إلى خطة وتنسيق بين المجلس الرئاسي ووزارة الخارجية وبين القائد الأعلى والقيادات العسكرية وبين السفراء والمنظمات الدولية، لهذا يجب عقد اجتماع مجلس الوزراء بشكل أسبوعي".

وأكد أن اللجنة المالية العليا ستعقد اجتماعها قريباً ونحتاج من الحكومة ومؤسساتها إلى تقديرات حقيقة مفصلة لمخصصات المدن المنكوبة في ليبيا وفق خطة زمنية دقيقة، كما نحتاج إلى تعزيز الشفافية بآلية دولية مصاحبة لعمل اللجنة.

وختم حديثه بالقول "علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا وشعبنا، الكارثة أكبر من قدراتنا البشرية والمادية، ونحتاج إلى خبرات وقدرات دولية، واتخذت القرار منفرداً في طلب الاستغاثة الدولية ويجب أن نستفيد منها لصالح شعبنا والمنكوبين أعانهم الله وصبرهم وعوضهم خيراً".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليبيا درنة فيضانات ليبيا السيول فيضانات

إقرأ أيضاً:

صندوق إعمار درنة يواصل صيانة مكتبة الملك إدريس بعد أضرار إعصار دانيال

يواصل صندوق إعادة إعمار درنة والمدن المتضررة جهوده لإعادة صيانة وتأهيل “مكتبة الملك إدريس الأول” بمدينة درنة، التي تعرضت لأضرار جسيمة نتيجة إعصار دانيال.

وأظهرت المكتبة في وقت سابق صورًا لما تبقى من 73 صندوقًا كبيرًا جرفها السيل، كانت تحتوي على كتب ومراجع تنتظر التصنيف ضمن مقتنيات المكتبة، ويعكس هذا المشهد جانبًا مأساويًا إضافيًا مما تعرضت له المدينة ومعالمها الثقافية والتاريخية.

كما أسفر الإعصار عن فقدان آلاف الكتب والمراجع والدوريات الثمينة من المكتبات الخاصة بالمدينة، من بينها مكتبة الشيخ مصطفى الطرابلسي التي تعد من أبرز المكتبات التي لا تُعوَّض، إلى جانب مكتبة الشيخ مكي حسان، والشيخ محمد القديري، وغيرها.

وتسعى جهود الصندوق إلى الحفاظ على التراث الثقافي للمدينة، في ظل التحديات الكبيرة لإعادة ترميم ما فقد من إرث تاريخي ومعرفي.

مقالات مشابهة

  • غرفة السياحة: تطعيم المعتمرين للحفاظ عليهم ونحتاج وقتا لتقنين الأوضاع
  • رئيس محكمة العدل الدولية يبدي استعداده لقيادة الحكومة اللبنانية المرتقبة
  • رئيس البرلمان الليبي: لم نطلب إقصاء أي طرف ولم نقدم أي تنازلات لطرف أجنبي
  • بلها: الإدارة الأمريكية الجديدة والتدخلات الدولية تعيد تشكيل المشهد الليبي
  • رئيس لجنة تضامن النواب يتعهد برحلة عمرة لزوج زينب الشربيني
  • صندوق إعمار درنة يواصل صيانة مكتبة الملك إدريس بعد أضرار إعصار دانيال
  • قبل عودة ترامب..رئيس وزراء قطر يستعرض المفاوضات حول غزة مع المبعوث الرئاسي إلى الشرق الأوسط
  • "العربية لحقوق الإنسان": انتخاب رئيس الجمهورية بلبنان ينهي حقبة الفراغ الرئاسي
  • المنفي يهنئ لبنان بانتخاب رئيس جديد
  • كوريا الجنوبية: قبول استقالة رئيس الأمن الرئاسي بعد استجوابه في قضية عرقلة اعتقال الرئيس المعزول