تدفق الغذاء لموانئ الحديدة يكشف حقيقة استثمار الحوثي للمجاعة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أطلقت منظمات إنسانية أممية ودولية بياناً مشتركاً حذرت فيه من أن ملايين اليمنيين قد يواجهون مستويات مرعبة من الجوع والهزال بحلول نهاية عام 2023. في وقت كشف فيه برنامج الغذاء العالمي حقيقة التدفق الكبير للمواد الغذائية الأساسية إلى موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثي.
وقالت المنظمات، إن 17 مليون يمني يعانون من افتقار حاد للغذاء، وإن 6.
وبحسب البيان، فإن خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن لم تحصل حتى شهر أغسطس 2023، إلا على "31.2 بالمئة فقط من المبلغ المطلوب والبالغ 4.34 مليار دولار" لعام 2023، ما اضطرها إلى خفض المساعدات بشكل كبير وقلق.
وأوضح برنامج الغذاء العالمي (WFP)، في تحديث أغسطس حول الأمن الغذائي في اليمن، أن مينائي الحديدة والصليف على البحر الأحمر استقبلا خلال السبعة الأشهر الماضية أكثر من 2.417 مليون طن متري من المواد الغذائية المتنوعة. ويأتي ذلك بموجب التسهيلات التي قدمتها الهدنة الأممية. في حين أن حجم الواردات الغذائية إلى الموانئ الحكومية في عدن والمكلا خلال نفس الفترة بلغت نحو 682 ألف طن متري فقط.
وأشار التقرير إلى أن الواردات الغذائية الواصلة عبر الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ مطلع العام 2023، كانت أكثر من ثلاثة أضعافها في الموانئ الواقعة تحت نفوذ الحكومة وبنسبة وصلت 344%.
تنامي الواردات الغذائية إلى موانئ الحوثيين يكشف حقيقة التلاعب الكبير الذي تمارسه ذراع إيران في اليمن بشأن منع وصول الغذاء إلى المواطنين عن طريق الجبايات المتواصلة التي تفرضها على التجار بهدف رفع الأسعار.
ويقول مواطنون في صنعاء: إن الأسواق تكتظ بالبضائع الغذائية ولكن المواطنين لا يستطيعون شراءها في ظل الغلاء الفاحش وأيضا استمرار قطع المرتبات من قبل الحوثيين منذ سنوات، موضحين أن هناك الكثير من الأسر التي أصبحت غير قادرة على تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية وتكتفي بالضروريات فقط لمواجهة الجوع.
ويقول عمر محمد الحضرمي، مالك مطعم في منطقة مذبح، إن الكثير من الأسر تخلت عن قائمة طويلة من الأطعمة وتقلص استهلاكها وأصبح البعض منهم يعيش على وجبتين أو وجبة في اليوم.
وأضاف، إن مطعمه كان يستقبل الكثير من الأسر التي تأتي لتناول الوجبات في الأسبوع أو حتى في الشهر، إلا أن العدد تضاءل بشكل كبير، ولم تعد الأسر حتى تستطيع شراء اللحوم والدواجن وقللت حتى من الخضراوات والفواكه التي تدخل المنزل.
وكشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في أحدث تقاريره، أن الأزمة الإنسانية في اليمن أصبحت متفاقمة للغاية. وأن أسعار المواد الغذائية مرتفعة ولا تستطيع الأسر الضعيفة تحمّلها.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
غرفة الصناعات الغذائية تناقش مع سلامة الغذاء والثروة المعدنية والمصرية للتعدين تحديات تصدير الملح
عقدت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، اجتماعا موسعا لمنتجي ومعبئي ملح الطعام أعضاء شعبة المنتجات الغذائية المتنوعة برئاسة محمد صالح باشنفر عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس الشعبة، لمناقشة التحديات التي تواجه الشركات والمصانع في التصدير ومستجدات السوق.
شارك في الاجتماع الدكتورة مايسة حمزة المدير التنفيذي للغرفة والدكتور أشرف سامي مدير عام الرقابة على الصادرات بالهيئة القومية لسلامة الغذاء والمهندس محمود سليمان مدير عام الشركة المصرية للتعدين واستغلال المحاجر والملاحات والاستاذ محمد طه ممثل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وعدداً كبيراً من منتجي ومعبئي الملح أعضاء الغرفة.
في بداية الاجتماع استمع رئيس الشعبة لاستفسارات السادة منتجي ومعبئي الملح بشأن إصدار شهادات صلاحية المنتج للتصدير للملح الصناعي غير الغذائي من الهيئة القومية لسلامة الغذاء بناءً على طلب الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية والشركة المصرية للتعدين لإصدار الموافقات التصديرية، واستفساراتهم عن التيسيرات الممنوحة للمصانع المسجلة بالهيئة القومية لسلامة الغذاء في التحاليل ونسب السحب ومدة صلاحية شهادة تحت الإشراف الصحي للرسائل المعدة للتصدير.
وأكد رئيس الشعبة، حرص الغرفة على مناقشة كافة التحديات التي تواجه اعضاء الشعبة والعمل على إيجاد حلول لها من خلال تواصلها بشكل مباشر مع الجهات المعنية ومنها الهيئة القومية لسلامة الغذاء والهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية والشركة المصرية للتعدين واستغلال المحاجر والملاحات.
ولفتت الدكتورة مايسة حمزة المدير التنفيذي للغرفة، إلى أن الغرفة ستناقش مع لجنة الجمارك باتحاد الصناعات كود ملح الطعام وبحث إضافة بند جمركي للملح الصناعي غير الغذائي.
وأعلنت الدكتورة مايسة عن تنظيم الغرفة بالتنسيق مع المجلس التصديري للصناعات الغذائية ندوة موسعة مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء لمناقشة ملاحظات التطبيق الفعلي لآليات إصدار شهادات الصلاحية للرسائل الغذائية المعدة للتصدير وتطبيق نظام الإفراج تحت التحفظ والنقل والتخزين للرسائل الواردة
كما قامت سيادتها بتوضيح الخدمات التي تقدمها الغرفة للتأهيل والدعم الفني للشركات الغذائية للتوافق مع الاشتراطات الخاصة بسلامة الغذاء مجاناً وذلك تنفيذا لتوجيهات مجلس الإدارة برئاسة المهندس أشرف الجزايرلي ضمن استراتيجية وأهداف الغرفة لتطوير ودعم نمو القطاع وزيادة تنافسية المنتجات الغذائية المصرية في الأسواق المحلية والتصديرية، من خلال ورش عمل وزيارات ميدانية للشركات لمراجعة المتطلبات الخاصة بالعاملين والأدوات والمعدات والبنية التحتية والإجراءات المستندية لتطبيق نظام سلامة الغذاء بالمصانع.
سعر الدولار الأمريكي بالبنوك اليوم السبت 25 يناير 2025المشاط تبحث فرص التعاون المشترك مع رئيس بنك التنمية للبلدان الأمريكيةمن جانبه أكد الدكتور أشرف سامي مدير عام الرقابة على الصادرات بالهيئة القومية لسلامة الغذاء، أن الهيئة حرصت بشكل كبير على عدم توقف اية رسائل غذائية مصدرة حتي الآن بما في ذلك اصدار شهادات صلاحية المنتج للتصدير مشيراً إلى وجود ثلاث درجات للامتثال التدريجي للمصانع باستخدام قوائم فحص مختلفة لكل درجة مثل مرحلة توفيق الأوضاع أو التأهيل أو الاعتماد.
كما ذكر سيادته أن سحب العينات للرسائل الغذائية المعدة للتصدير يتم بنسب وفقاً لمنظومة تقييم المخاطر والتي تراعي النسب المحققة لاشتراطات الهيئة وسابقة الأعمال وطبيعة المنتج واختلاف الملوثات والتي قد تصل إلى نسب سحب عشوائي 20% من إجمالي الشحنات.
وأعلن الدكتور أشرف سامي، إلى أن زمن التحاليل يصل إلى 4 أيام عمل بحد أقصى، موضحاً أنه يتم استخدام طرق تحليل مرجعية وسريعة وتعطي انطباعا عن طبيعة الملوثات في العينة.
وافاد أن شهادات الصلاحية يتم العمل بها لمدة شهرين وذلك حسب نوع المخاطر وطبيعة الملوث.
وأعلن مدير عام الرقابة على الصادرات بالهيئة القومية لسلامة الغذاء، اطلاق منصة خدمية إلكترونية قريباً لسرعة الإجراءات، موضحاً أن المنصة تمكن المصنع من إيداع الطلبات وطباعة الشهادات إلكترونياً.