جرثومة المعدة.. يعاني العديد من الأشخاص من آلام جرثومة المعدة، لذلك يبحث الكثير من الواطنين بصفة مستمسرة عن المشروبات التي تقلل من أعراض جرثومة المعدة وتساعد على علاجها.

ومن خلال هذا التقرير سوف نستعرض أهم المشروبات التي تساعد على تقليل أعراض جرثومة المعدة.

مشروبات تقلل من أعراض جرثومة المعدة

الشاي الأخضر

يسهم تناول الشاي الأخضر بشكل منتظم في علاج جرثومة المعدة، حيث يحتوي على العديد من الفوائد الصحية ويقلل خطر الإصابة بالجرثومة كالإسهال، والعدوى، والغثيان، والانتفاخ، وآلام المعدة، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي لنتائج عكسية، لذا ينصح بتناول كوبا يوميا فقط.

جرثومة المعدة

شاي الزنجبيل

يساعد تناول شاي الزنجبيل في علاج مشاكل الجهاز الهضمي كالغثيان والقيء، خاصةً عند السيدات الحوامل المصابات بجرثومة المعدة، كما أنه يساعد في تقليل الغازات والانتفاخ وعسر الهضم.

شاي النعناع

يعد شاي النعناع من المشروبات العشبية التي لها دور كبير في تخفيف ألم الإصابة بجرثومة المعدة، حيث يلعب دورا هاما في راحة عضلات الأمعاء، ويحد الشعور بالقيء والغثيان، لذلك يُنصح بوضع أوراق النعناع في الطعام للحصول على أكبر قدر من الفوائد.

شاي النعناع

الشمر

يقضي تناول الشمر على آلام المعدة والإصابة بالإمساك والغازات والإسهال، حيث يساعد في تعزيز انتظام الجهاز الهضمي.

شاي البابونج

يخفف تناول شاي البابونج من أعراض جرثومة المعدة بشكل كبير كالغازات والغثيان وعدم القدرة على تناول الطعام والقيء والإسهال.

اقرأ أيضاًخلي بالك.. أعراض جرثومة المعدة

لمرضى جرثومة المعدة.. 10 أطعمة ضارة لا تتناولها نهائيًا

حسام موافي: جرثومة المعدة «ميكروب موت» وأحذر من الأكل خارج المنزل.. فيديو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المعدة حموضة المعدة جرثومة المعدة اعراض جرثومة المعدة أعراض جرثومة المعدة

إقرأ أيضاً:

تحديد رابط بين ألزهايمر والسرطان!

الصين – وجدت دراسة جديدة أجريت على القوارض السبب الكامن وراء كون المصابين بمرض ألزهايمر أقل عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان.

ولاحظ الباحثون في الصين انخفاض معدل الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في الفئران التي تعاني من أعراض ألزهايمر مقارنة بالفئران النموذجية. ومع ذلك، عندما تم زرع براز لهذه الفئران من فأر سليم، عاد معدل الإصابة بالسرطان في القولون والمستقيم إلى طبيعته.

وتشير النتائج إلى أن أعراض ألزهايمر مرتبطة بشكل وثيق بتكوين الأمعاء. وتوضح الأدلة الجديدة أن بعض الميكروبات المعوية يمكن أن تشكل الجهاز المناعي بطرق تؤثر على الدماغ.

وربطت العديد من الدراسات السابقة التي أجريت على القوارض ميكروبيوم الأمعاء بأعراض مرض ألزهايمر.

وفي التجارب الرائدة الأخيرة، وجد أن عمليات زرع البراز تنقل مشاكل ضعف الذاكرة من قارض إلى آخر.

وتبحث الدراسة الجديدة بشكل أكبر في الارتباط الوثيق بين مرض ألزهايمر وميكروبيوم الأمعاء والسرطان.

وقد وجدت بعض الدراسات الحديثة أن خطر الإصابة بالسرطان لدى مرضى ألزهايمر من البشر انخفض إلى النصف. وفي الوقت نفسه، انخفض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر لدى مرضى السرطان بنسبة 35%. ولكن لا أحد يعرف حقا سبب ذلك، ويُظهر سرطان القولون والمستقيم أقوى الارتباطات بمرض ألزهايمر.

وفي سلسلة من التجارب في المستشفى الأول لجامعة خبي الطبية في الصين، وجد الباحثون أن الفئران التي تعاني من أعراض تشبه أعراض ألزهايمر أظهرت مقاومة لسرطان القولون عندما تم إحداث المرض بشكل مصطنع.

وبدا أن الالتهاب المعوي بين هذه الفئران قد تم قمعه. وعندما تم نقل عملية زرع براز من فأر سليم أصغر سنا إلى فأر يعاني من أعراض تشبه أعراض ألزهايمر، تم رفع هذا القمع.

ولمعرفة الميكروبات الموجودة في الأمعاء، أخذ الباحثون عينات من ميكروبات نماذجهم الحيوانية ووجدوا العديد من المرشحين، بما في ذلك بكتيريا سلبية الغرام تسمى بريفوتيلا (Prevotella).

وعندما عولجت الفئران ببكتيريا بريفوتيلا، أنتجت الأمعاء عددا أقل من الخلايا المناعية المؤيدة للالتهابات، حتى عندما تعرض الفأر لمسببات الأمراض الخطيرة.

ويوضح الباحثون أن الاستجابة الالتهابية المنخفضة ربما حدثت، جزئيا، لأن الأمعاء كانت “أكثر تسربا” من المعتاد، ما يسمح لبعض المنتجات الثانوية الميكروبية بالدخول إلى الدورة الدموية بسهولة أكبر.

وعندما عولجت الفئران بمركبات مشتقة من بريفوتيلا، أظهرت الحيوانات خللا إدراكيا ومقاومة لتطور الورم في المستقيم والقولون.

ويوضح الباحثون أن العديد من الدراسات أظهرت أن عديد السكاريد الشحمي (LPS) المشتق من جنس بريفوتيلا يشارك في الاستجابات الالتهابية للحاجز المخاطي.

على سبيل المثال، تنتج بريفوتيلا بيفيا تركيزات عالية من الليبوبوليساكاريد. قد تخلق هذه بيئة سامة تلحق الضرر بخلايا الدوبامين، والتي تلعب دورا في الوظيفة الإدراكية والوظيفة الحركية.

وقد توصلت تجربة سريرية أجريت على البشر مؤخرا إلى أدلة على أن عمليات زرع البراز، على سبيل المثال، يمكن أن تخفف من الأعراض الحركية لمرض باركنسون، وهو مرض يرتبط بشكل وثيق بتدهور الخلايا العصبية التي تطلق الدوبامين.

وكتب مؤلفو الدراسة: “بما أن الالتهاب هو أحد المكونات الرئيسية لعملية تكوين الورم، فمن المحتمل أن تكون الخصائص المضادة للسرطان في نماذج الفئران المصابة بمرض ألزهايمر ناجمة عن تحمل الالتهاب المعوي الناجم عن العديد من الأجناس البكتيرية المحددة في ميكروبات الأمعاء”.

وخلص الفريق إلى أن “هذا دليل بيولوجي/تجريبي يدعم وجود علاقة عكسية بين الإصابة بمرض ألزهايمر وسرطان القولون والمستقيم”.

المصدر: ساينس ألرت

مقالات مشابهة

  • مشروب شهير يحل مشكلة البطن المترهلة.. جربه 
  • منها ضعف المناعة وشحوب الوجه.. أضرار شرب الشاي باللبن على الجسم
  • دراسة: ممارسة التمارين الأسبوعية تقلل من خطر الإصابة بـ 264 مرضاً
  • علماء يكتشفون علاقة بين الزهايمر وأنواع من السرطان
  • تحديد رابط بين ألزهايمر والسرطان!
  • أعراض نقص فيتامين C في الجسم| الأضرار والتأثيرات الصحية
  • أضرار شرب المياه المثلجة بعد تناول طعام ساخن| تأثيرات على الهضم والصحة
  • تقلل 264 إصابة.. ما عدد التمارين الأسبوعية للحماية من الأمراض؟
  • الأمن يداهم محل بالجيزة لبيع أجهزة "الريسيفر" المعدة لفك شفرات القنوات الفضائية
  • خبراء يحذرون من تناول المضادات الحيوية مع هذه المشروبات