ختام مهرجان الداخلية السينمائي الدولي الثاني
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
الحمراء ـ من سيف الهطالي:
في أحضان منتجع جبل شمس بولاية الحمراء اختتم مساء امس الأول النسخة الثانية من مهرجان الداخلية السينمائي الدولي والذي نظمته الجمعية العُمانية للسينما خلال الفترة من 12 إلى 15 من الشهر الجاري، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم.
أما في مسابقة أفلام التحريك العُمانية فقد ذهب المركز الأول لفيلم عالم آخر لـ إبتسام الحوماني، وذهب المركز الثاني لفيلم السماء البنفسجية لـ لمياء السيفية، أما المركز الثالث فقد ذهب لفيلم الابتزاز لـنسيبة العبرية.
وفي مسابقة أفلام فئة ثيمة المهرجان والمخصصة للأفلام العُمانية، فقد كان المركز الأول من نصيب فيلم الجبل الأخضر هبة الرحمن للمخرج حسان المياحي، والمركز الثاني لفيلم جامع إزكي القديم للمخرج عبدالرحمن الدرمكي، والمركز الثالث لفيلم المكاسرة للمخرجة دليلة الدرعية.
وفي مسابقة الأفلام الروائية الدولية، فقد ذهب المركز الأول لفيلم 16 مللي للمخرج عبد الله جاد من مصر، والمركز الثاني لفيلم عين الخبز للمخرج خالد فرزجازادة من إيران، والمركز الثالث لفيلم آخر الوعود للمخرج علي عبدالستار من العراق.
وحظي فيلم عكازتي للمخرج أحمد طارق من فلسطين، بتنويه خاص من لجنة التحكيم.
أما فيما يتعلق بمسابقة الأفلام الروائية العُمانية، فقد ذهب المركز الأول لفيلم أرواح ملتهبة للمخرج يعقوب الخنجري، والمركز الثاني لفيلم ديانة الماء للمخرج هيثم المسلمي، والمركز الثالث لفيلم عكاز للمخرج سالم الحسني.
وتنافس على نتائج مسابقة الأفلام الوثائقية الدولية 10 أفلام، حيث ذهب المركز الأول لفيلم جنة الطيور للمخرج عبدالله الرئيسي من سلطنة عُمان، أما المركز الثاني لفيلم أزيتا للمخرج جمال باشا من الجزائر، وفي المركز الثالث فيلم بعد الموت للمخرج محمود جقماقي من سوريا.
كما أنّ جائزة لجنة التحكيم لفيلم العزيزة للمخرج بلال أرباب من السودان.
وعن نتائج مسابقة الأفلام الروائية العُمانية التنافسية، فقد ذهب المركز الأول لفيلم لن تغوص وحيدا للمخرج فهد الميمني، والمركز الثاني لفيلم المنيور للمخرج محمد العجمي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الع مانیة فی مسابقة
إقرأ أيضاً:
"كورة بضفاير".. أول فيلم تسجيلي لهاجر الحكيم ينافس في مهرجان أسوان السينمائي
يشارك الفيلم التسجيلي القصير "كورة بضفاير" في مهرجان أسوان السينمائي لأفلام الجنوب، الذي يُقام في الفترة من 13 إلى 17 فبراير، حيث يتناول قصة فتاة جنوبية تحلم بكسر القيود المجتمعية وممارسة كرة القدم.
يروي الفيلم حكاية ميادة، الطالبة في المرحلة الإعدادية، التي تواجه رفضًا من مجتمعها لممارستها اللعبة التي تحبها، لكنها تصر على تحقيق حلمها بمساندة صديقاتها تحت قيادة الكابتن شيماء، التي تساعدهن في التغلب على التحديات المجتمعية.
الفيلم هو أول تجربة سينمائية للمخرجة هاجر الحكيم، وهو مشروع تخرجها من مدرسة السينما بالجيزويت في الصعيد. وشارك في تصويره محمد صالح وأبو الحسن عبد الستار، تحت إشراف د. أحمد أبو الفضل.
ويحمل "كورة بضفاير" رسالة قوية حول حق الفتيات في ممارسة الرياضة، متحديًا الأفكار النمطية، في تجربة سينمائية تعكس واقعًا اجتماعيًا مهمًا.
وأعلنت فعاليات أسوان السينمائية لأفلام الجنوب برئاسة المخرج والمنتج بسام رؤوف عن تنظيم سلسلة من الماستر كلاس المتخصصة فى مجالات السينما المختلفة، وذلك ضمن أنشطة الدورة الأولى للمهرجان، التى تحمل اسم الناقد السينمائى الراحل يوسف شريف رزق الله، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 13 إلى 17 فبراير القادم.
وتشمل “الماستر كلاس” عددًا من الجلسات التدريبية التى يقدمها نخبة من المتخصصين فى مجالات التمثيل، التصوير السينمائى، الإخراج، وحقوق الملكية الفكرية ؛ بهدف دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز معارفهم فى مختلف جوانب الصناعة.
ويبدأ البرنامج يوم الخميس 13 فبراير بماستر كلاس حول فن التمثيل يقدمه مدرب التمثيل محمود خالد، ويتناول فيه أسس الأداء التمثيلى، بناء الشخصيات، إتقان لغة الجسد، والتفاعل مع الكاميرا.
وفي الجمعة 14 فبراير، يُقدم مدير التصوير بافلي ممدوح ماستر كلاس حول التصوير السينمائي متناولًا أساسيات الإضاءة، التكوين البصري، حركة الكاميرا، ودور التصوير في السرد السينمائي.
كما يُعقد يوم السبت 15 فبراير ماستر كلاس حول حقوق الملكية الفكرية للمبدعين، يقدمه المستشار القانوني د. محمد عاشور سعد، حيث يستعرض كيفية تسجيل الحقوق الأدبية والفنية، وآليات حماية حقوق المبدعين.
وتُختتم الجلسات يوم الأحد 16 فبراير بماستر كلاس عن الإخراج السينمائي.. من الفكرة إلى الشاشة، يقدمه المخرج مايكل يوسف، حيث يتناول مراحل صناعة الفيلم، أساليب الإخراج، تكوين المشاهد، وتحليل السيناريو.
ويأتي تنظيم هذه الجلسات في إطار حرص المهرجان على دعم الكوادر السينمائية الشابة، وتوفير منصات تفاعلية تُمكّن المشاركين من تطوير مهاراتهم، وذلك في إطار الدور الذي يسعى المهرجان إلى تحقيقه لتعزيز الصناعة السينمائية في الجنوب.