العثور على مئات الجثث على شاطئ درنة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قالت إدارة الحماية المدنية في مالطا، السبت، إن فريق إنقاذ تابع لها عثر أمس على مئات الجثث على شاطئ مدينة درنة الليبية المنكوبة بالفيضانات.
وذكر ناتالينو بيزينا الذي يقود الفريق المالطي لصحيفة "تايمز أوف مالطا" أنه "كان هناك على الأرجح نحو 400 (جثة)، لكن من الصعب التحديد".
ونشرت مالطا فريقا يضم 72 منقذا من الجيش وإدارة الحماية المدنية الأربعاء.
واكتشف فريق مكون من أربعة أشخاص الجثث، بعدما عثر أولا على سبع جثث، بينها جثث ثلاثة أطفال، داخل كهف بجانب البحر.
Maltese Rescuers Find 'Hundreds' of Dead Bodies on Libyan Beach in Derna#MaltaRescueTeam #LibyaFloods #LibyaFlooding #DernaFlood #Maltese #BNN #Breakingnews #Worldnews #Dailynews #Newsupdate https://t.co/p3pQYpGFQv
— Nimrah Khatoon (@KashifNimrah) September 16, 2023ويعتقد أن الفيضانات العارمة جرفت جثث الضحايا إلى البحر بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة الناجمة عن العاصفة دانيال في انهيار سدين، لتجرف المياه ربع المدينة الساحلية.
وقال بيزينا لوسائل الإعلام المالطية إن فريقا صغيرا من إدارة الحماية المدنية صادف الكهف الذي كان نصفه مغمورا بالمياه وعثر على الجثث بداخله.
وبينما واصل الفريق البحث، انضمت إليه قوارب ليبية تبحث أيضا عن الضحايا والناجين، ثم صادف الفريق خليجا صغيرا مليئا بالحطام وعدة مئات من الجثث.
وأعلنت السلطات الليبية مقتل أكثر من 11 ألف شخص جراء الفيضانات إضافة إلى فقدان نحو 10 آلاف.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كيف اختفت جثامين 2800 شهيد في غزة؟ تقرير يكشف عن أسلحة محرمة دولياً
يمانيون../
كشف الدفاع المدني في قطاع غزة عن أن أكثر من 2800 شهيد قد تبخرت جثامينهم بالكامل نتيجة استخدام أسلحة غير معروفة أثناء العدوان الصهيوني.
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، الرائد محمود بصل، خلال مؤتمر صحفي، أن القصف أسفر عن تبخر أجساد 2842 شهيداً بشكل كامل، مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ تواجه صعوبات كبيرة في انتشال الجثث نتيجة الدمار الهائل ونقص المعدات الثقيلة.
وأوضح بصل أن طواقم الدفاع المدني تمكنت حتى الآن من انتشال أكثر من 38 ألف جثمان شهيد وما يزيد عن 97 ألف جريح، بينما لا تزال آلاف الجثث تحت الأنقاض في ظل استمرار الحصار.
من جهة أخرى، أكد تقرير صادر عن المركز الفلسطيني للإعلام أن الاحتلال استخدم أسلحة حرارية وفراغية محرمة دولياً، قادرة على رفع درجة الحرارة إلى أكثر من 1500 درجة مئوية، مما يؤدي إلى تبخر الجثث وتحويلها إلى ذرات صغيرة تتلاشى في الهواء والتربة.
وأشار التقرير إلى أن تلك الأسلحة شديدة التدمير تُستخدم لتدمير المباني وقتل الأفراد في المناطق الحضرية. ودعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى فتح تحقيق دولي عاجل بشأن استخدام الاحتلال لهذه الأسلحة التي تخالف القوانين الدولية.
وحذر خبراء من التأثيرات الصحية الكارثية لهذه الأسلحة على الناجين، بما في ذلك أضرار الجهاز التنفسي، القلبي، والجهاز العصبي المركزي، إلى جانب الصدمات الجسدية والنفسية الناتجة عن استخدامها.