الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تحتفي بالفائزين فـي جائزة الإبداع الأدبي لطلبة المدارس
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
صور ـ عبدالله بن محمد باعلوي:
صحار ـ من إبراهيم الفارسي:
صلالة ـ العُمانية:
تصوير- حسين الدروشي:
احتفلت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء ممثلة في فرعيها ولجانها في محافظات سلطنة عمان، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديريات العامة للتربية والتعليم بالمحافظات بتكريم الفائزين بجائزة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء للإبداع الأدبي لطلبة المدارس للعام الدراسي 2022 – 2023.
فقد احتفلت الجمعية ممثلة بفرعها في محافظة ظفار وبالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة بتكريم الطلبة الفائزين بجائزة الإبداع الأدبي لطلبة المدارس لعام 2023م الدورة الأولى. رعى الاحتفال الذي أقيم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة صاحبُ السُّمو السّيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار بحضور المكرم المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء وعدد من المسؤولين والتربويين.
وتحدثت المديرية العامة المساعدة بتعليمية ظفار عن المشاركات والإسهامات على مستوى مدارس تعليمية ظفار، وذكرت أن عدد المدارس المشاركة في هذه المنافسة الأدبية بلغت (٦٠) مدرسة وقد حازت المحافظة على أربعة مراكز في التكريم على مستوى مدارس سلطنة. تضمن الاحتفال تقديم عرضين مرئيين الأول حول إنجازات وأنشطة الجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء والثاني حول مسيرة جائزة الإبداع الأدبي لطلبة المدارس في الدورة الأولى لعام ٢٠٢٣ وقصيدة شعرية وفقرة طلابية جسدت موهبة الشعر الفصيح وفن الإلقاء. وفي الختام قام صاحبُ السُّمو راعي المناسبة بتسليم الشهادات والهدايا للطلبة الحاصلين على المراكز المتقدمة في جائزة الإبداع الأدبي لطلبة المدارس في الدورة الأولى بالإضافة إلى المدارس المشاركة واللجنة المحلية للإشراف على الجائزة.
واحتفلت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء ممثلة في لجنة كتاب وأدباء محافظة جنوب الشرقية وبالتعاون المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية بتكريم الفائزين بالجائزة على مستوى محافظة جنوب الشرقية للعام الدراسي 2022 – 2023.
رعى الاحتفالية المكرم الشيخ حمود بن ناصر الهاشمي عضو مجلس الدولة وبحضور عدد من المكرمين وأصحاب السعادة والمسؤولين وذلك بقاعة بلدية جنوب الشرقية بصور.
وألقى عبدالله بن علي الفوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية كلمة المديرية هنأ فيها الطلبة الذين حققوا مراكز متقدمة في جائزة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء لطلبة المدارس سواء على مستوى المحافظة ومن تأهل منهم على مستوى سلطنة عمان في نسختها الأولى للعام 2022/2023 م. وأضاف: ولعل من أهم الأهداف التي عملت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة جنوب الشرقية على تحقيقها، تشكيل الفريق المكلف بالجائزة والذي نفذ بدوره ما تم جدولته من برامج مخططا لها منذ شهر سبتمبر 2022م وحتى التقييم النهائي على مستوى السلطنة في شهر يونيو 2023م، وما تم بينهما من التعريف بالجائزة والتقييم المحلي والحلقات المنفذة لذلك وكان دور المدارس وأولياء الأمور، واضحا من خلال عدة مؤشرات تمثلت في الأعداد التي شاركت في جميع مجالات الجائزة بفئتيها الناشئة واليافعين بواقع (38) مدرسة بين الحكومية والخاصة تضمنت (126) مشاركة (74) منها في مجالات فئة الناشئة، و (52) منها في مجالات فئة اليافعين حيث سجلت النتائج النهائية على مستوى المحافظة فوز (15) مدرسة منها (14) مدرسة حكومية ومدرسة خاصة وكذلك النتائج التي حققها أبناؤنا الطلبة، بمتابعة حثيثة من المكلفين بالإشراف على الجائزة من المعلمين والاهتمام الذي كان واضحاً من أولياء الأمور لخوض غمار المنافسة، وبذلك حقق طلبة المحافظة (21) مركزاً على مستوى المحافظة، في جميع مجالات الجائزة وعدم حجب أي مجال، لهو دليل على وفرة المشاركة وتنوعها. في حين صعد (5) من الطلبة على مستوى السلطنة في ثلاثة مجالات، هي المتحدث الواعد والمقالة الأدبية لفئة الناشئة، والقراءة النقدية لفئة اليافعين. تضمن حفل التكريم فقرة تقديمية للطلبة الفائزين وفيلما قصيرا عن الجائزة وإلقاء شعريا، وتكريم الطلبة الفائزين بالجائزة على مستوى المحافظة والمشرفين والمدارس الفائزة وفريق الجائزة.
كما احتفلت الجمعية العمانية للكتاب والادباء بمحافظة شمال الباطنة بتكريم الفائزين بجائزة الابداع لطلبة المدارس والتي نظمتها لجنة كتاب وادباء المحافظة بمشاركة (200) طالب وطالبة أقيمت الفعالية بجامع السلطان قابوس بصحار تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة وبحضور الدكتور خالد العلوي رئيس لجنة الكتاب بالمحافظة والدكتور وليد الهاشمي مدير عام تعليمية شمال الباطنة والمكرمين وأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية. تضمن الحفل تقديم مجموعة من الفقرات المتنوعة وكانت البداية بعرض مرئي عن المراحل التي مرت بها الجائزة ، ليقدم بعدها الدكتور خالد بن علي العلوي كلمة لجنة الكتاب بشمال الباطنة اكد فيها أهمية الجائزة في اكتشاف المواهب ورعايتها من خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، وأضاف العلوي بان عدد المشاركين في الجائزة في نسختها الأولى هذا العام بلغ 200 طالب وطالبة يمثلون 150مدرسة وصل منهم 28 طالبا وطالبة الى منصات التتويج بالمراكز الثلاثة الأولى لمجالات الجائزة والتي شملت الناشئة واليافعين .
أما النتائج جاءت على النحو التالي حيث حققت مدرسة سارة ام إسحاق بولاية السويق المراكز الأولى في مجال القصة القصيرة والمقالة وهي من المدارس التي حظيت بمشاركة كبيرة من قبل طالباتها بشهادة أعضاء لجنة التحكيم ، حيث حققت الطالبة ميار بنت ناصر الكيومية المركز الأول في مجال المقالة الأدبية لفئة اليافعين، من جانبها حصلت زميلتها في المدرسة الطالبة بيسان بنت الوليد السعيدية على المركز الثاني في مسابقة القصة القصيرة ، وحلت زميلتهم الثالثة ميار بنت حمود الكثيرية في المركز الثالث في نفس المجال.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: على مستوى المحافظة جنوب الشرقیة
إقرأ أيضاً:
جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تنظم فعاليات ثقافية في تايلند
في إطار جهودها لتعزيز التفاهم الثقافي العالمي ودعم الترجمة كجسر للحوار بين الشعوب نظمت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي سلسلة من الفعاليات الثقافية في تايلند، بمناسبة اختيار اللغة التايلندية ضمن لغات الإنجاز في موسم الجائزة الـ11.
واستهدفت هذه الجولة التعرف على واقع الترجمة بين اللغتين العربية والتايلندية، بالإضافة إلى بحث سبل التعاون الثقافي بين العالم العربي وتايلند.
وتضمنت الجولة زيارة مدرسة الدراسة الدينية، واطلع الفريق الإعلامي على جهود الشيخ الأفندي في إعداد وترجمة معجم اللغة العربية-التايلندية الذي يُعد مرجعا رئيسيا في قواعد اللغة العربية من نحو وصرف وبلاغة.
وأشادت المستشارة الإعلامية للجائزة الدكتورة حنان الفياض برؤية الجائزة التي تسعى إلى تعزيز التنوع اللغوي وإرساء جسور التفاهم الثقافي بين الشعوب.
مدير معهد القبلة الأكاديمية الدكتور تيواكورن يام جانج واد تحدث خلال المؤتمر عن واقع ترجمة اللغة العربية في مملكة تايلند (الجزيرة)كما أكدت عضوة الفريق الإعلامي الدكتورة امتنان الصمادي على الدور المحوري للترجمة في نقل المعارف والحضارات، مشيرة إلى أن هذه المبادرات تشكل خطوة رائدة لتعزيز الروابط الثقافية والإنسانية.
إعلانوضمن فعاليات الجولة زار وفد الجائزة جمعية خريجي الجامعات والمعاهد العربية التي أُسست عام 1947 وتضم أكثر من 100 عضو يعملون في مجالات التعليم والدعوة.
واطلع الوفد على جهود الجمعية في تعزيز الترجمة الثقافية بين اللغتين العربية والتايلندية، مما يسهم في نقل المعارف وترسيخ التفاهم بين الثقافات.
كما شملت الجولة زيارة قناة "المحجة البيضاء" التي تعد واحدة من القنوات الرائدة في تقديم المحتوى الديني والثقافي في تايلند، واستعرضت القناة تجربتها في استخدام الإعلام وسيلة للتواصل بين الثقافات.
ومن المحطات البارزة في الجولة لقاء وفد الجائزة مع مجلس شيخ الإسلام، إذ التقى بمحمد جلال الدين رئيس المجلس وأحد أبرز المترجمين في تايلند.
وخلال اللقاء استعرض شيخ الإسلام تاريخ المسلمين في تايلند ودور المجلس في ترجمة وإصدار عدد من الكتب الدينية المهمة التي يتم نشرها كوقف لله تعالى.
المستشارة الإعلامية للجائزة الدكتورة حنان الفياض تشيد برؤية الجائزة الساعية لتعزيز التنوع اللغوي (الجزيرة)واختُتمت الجولة بمؤتمر عُقد في الكلية الإسلامية العالمية في بانكوك بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار.
وقد سلط المؤتمر الضوء على أهمية جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ودورها في تعزيز الحوار الثقافي، وشهد حضورا واسعا من الأكاديميين والمهتمين بمجال الترجمة والدراسات الثقافية.
واحتضنت المؤتمر جامعة كروك، وشكّل منصة لتبادل الأفكار والخبرات في مجالات الترجمة والتفاهم بين الثقافات.
وأكد الدكتور جران مألوليم نائب رئيس الجامعة للشؤون الخارجية وعميد الكلية الإسلامية العالمية في بانكوك بجامعة كروك على أهمية اللغة باعتبارها وسيلة لتوحيد الشعوب وتعزيز قيم الفكر الحر والسلام والتسامح.
وجاءت كلمته ضمن برنامج ثري تناول قضايا الترجمة والثقافة، وسلط الضوء على دور اللغة في بناء جسور التواصل الحضاري.
إعلان من العربية إلى البشريةوشهد المؤتمر حلقة نقاشية بعنوان "من العربية إلى البشرية.. واقع اللغة العربية والترجمة إلى لغات العالم بين المثاقفة والتفاعل الحضاري".
وتضمنت الحلقة محاور عدة ركزت على التبادل الثقافي والتحديات التي تواجه الترجمة، وقدّمت خلالها الدكتورة حنان الفياض ورقة عمل بعنوان "جسر السلام.. دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في مد جسور التواصل الفكري"، في حين تناولت الدكتورة امتنان الصمادي في ورقتها "تاريخ الترجمة العربية ودورها في تنشيط حركة المثاقفة".
وشارك أيضا الدكتور سوم شاي سيممي بعرض مميز بعنوان "من الكلاسيكية إلى المعاصرة.. ترجمة الأدب العربي للأجيال الجديدة"، وتحدث مدير معهد القبلة الأكاديمية الدكتور تيواكورن يام جانج واد عن "واقع ترجمة اللغة العربية في مملكة تايلند.. تحدياتها ومشكلاتها".
المعرض حضره أكثر من 20 عالما ومترجما من جنوب تايلند (الجزيرة)أما الدكتور برينيا برايادساب نائب مستشار مركز بانكوك للغة العربية فقد تناول موضوع "التحديات والتكيفات التي يواجهها المترجمون في العصر الرقمي"، مستعرضا الصعوبات التي تواجه المترجمين في ظل التطورات التكنولوجية.
وعلى هامش المؤتمر، أقيم أول معرض للكتب المترجمة في تايلند، والذي تضمن أكثر من 200 عمل مترجم من العربية إلى التايلندية أنجزها مترجمون تايلنديون.
وحضر المعرض أكثر من 20 عالما ومترجما من جنوب تايلند، خاصة من جامعة فطاني ومؤسسات أكاديمية أخرى، مما أبرز الجهود الكبيرة المبذولة لتعزيز الترجمة بين الثقافات.
يشار إلى أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي قد فتحت باب الترشح والترشيح لموسمها الـ11 بداية من الأول من يناير/كانون الثاني الجاري، ويستمر حتى 31 مارس/آذار المقبل.
وتوزع الجائزة هذا العام على مسارين رئيسيين، يشمل الأول ترجمة الكتب المفردة بين العربية واللغات الثلاث الرئيسية: الإنجليزية، الألمانية، والتركية، بالإضافة إلى مسار الإنجاز الذي يكرّم جهود الترجمة بين العربية واللغات الفرعية، مثل الألبانية والتايلندية.
إعلان