إنهاء خصومة ثأرية عمرها 13 عاما بين أبناء العمومة بقنا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تمكنت لجنة المصالحات، بالتعاون مع أجهزة الأمن بدشنا بمحافظة قنا، اليوم السبت، من إنهاء خصومة ثأرية عمرها 13 عاماً، بين أبناء عمومة «آل الشيمي و آل محمود» من عائلتي الطبايخة بقرية فاو بحري بمركز دشنا، بعد تقديم القودة، لفتح صفحة جديدة من الود والتسامح بين العائلتين.
إنهاء خصومة ثأرية بقناأقيمت مراسم الصلح بقرية فاو بحري، بحضور اللواء عمرو شلبي، نائب مدير أمن قنا لقطاع الشمال، والعميد محمد الدوري، رئيس فرع البحث الجنائي بنجع حمادي، والنائب أحمد مختار عثمان، رئيس لجنة الصلح، والشيخ عبد المعطي أبو زيد، عضو لجنة الصلح، والعمدة حجازي، عمدة القرية، والقمص يواقيم سليم، راعي كنيسة العذراء مريم بلاو بحريا، والشيخ عبد الله عبد الحفيظ القاوي، واعظ، وبحضور لفيف من أهالي القرية والقرى المجاورة.
قال النائب أحمد مختار عثمان، رئيس لجنة الصلح، إن اللجنة بدأت جهودها بالتعاون مع أجهزة الأمن وأهل الخير منذ فترة، لوأد الخلاف بين العائلتين، وفتح صفحة جديدة من الود والمحبة بين آل الشيمي وآل محمود، المنتميان لعائلة الطبايخة بلاو بحري، وبعد جهود وقبول طرفي الخصومة لبنود التسامح، تم الاتفاق على عقد جلسة للصلح فيما بين العائلتين.
وأضاف رئيس لجنة الصلح، بأن مساعي الصلح بين العائلات تمثل أهمية كبيرة في الفترة الأخيرة، لاستكمال منظومة التنمية في القرى والنجوع، التي تشهدها البلاد في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تعبر عنها مبادرة حياة كريمة التي تسعى لتغيير شكل الحياة بالقرى المصرية.
يذكر أن خصومة ثأرية وقعت بين العائلتين، منذ 13 عاماً، راح ضحيتها أحد أبناء عائلة آل محمود، ما تسبب فى حدوث قطيعة بين العائلتين طوال هذه السنوات، إلى أن تمكنت لجنة الصلح من إقناع الطرفين بالتسامح، وتقديم القودة، كحل لإنهاء الخلافات بين العائلتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خصومة ثأرية محافظة قنا إنهاء خصومة ثأرية قنا خصومة ثأریة لجنة الصلح
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة: إسرائيل تتجاهل الأعراف الدولية
وصف الدكتور ثوريا ديفا، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التنمية ورئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها كارثية وغير مبررة، مشيرا إلى أن ما يحدث هناك خلال أكثر من 21 شهرًا يمثل "سياسة إبادة جماعية" بحسب تعبيره.
وقال في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" من سيدني، إن الأدلة على ارتكاب إسرائيل لانتهاكات جسيمة باتت واضحة، وإن المجاعة المستمرة وتدمير البيئة والبنية التحتية كلها جزء من سياسة ممنهجة، مؤكدا أن إسرائيل تمنع دخول الصحفيين المستقلين إلى القطاع، مما يعيق توثيق هذه الجرائم بشكل موثوق.
وأضاف ديفا أن السياسات الإسرائيلية تشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، وأن ثقافة الإفلات من العقاب تتعزز مع استمرار تجاهل القانون الدولي، كما انتقد العقوبات التي طالت شخصيات حقوقية من قبل بعض الدول لمجرد محاولتها تفعيل قرارات المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا أن هناك حاجة ملحة لوجود صحافة حرة ومستقلة توثق الانتهاكات، في وقت تستمر فيه حملات التضليل الإعلامي.
وشدد على أن السلام شرط أساسي للتنمية، وأنه لا يمكن الحديث عن إعادة بناء غزة دون إنهاء الاحتلال واحترام حق الفلسطينيين في تقرير المصير، واعتبر أن المجتمع الدولي، خصوصًا مجلس الأمن، فشل فشلًا ذريعًا في حماية حقوق المدنيين، مطالبًا بإعادة هيكلة مجلس الأمن وتوسيع عضويته الدائمة ومنع إساءة استخدام “حق النقض”.
وتابع: "نحتاج إلى نظام دولي جديد يحترم القانون، ويعيد توجيه الموارد من اقتصاد الحرب إلى تنمية المجتمعات وإنهاء الفقر والمجاعات التي يعاني منها الملايين في غزة وأماكن أخرى".