انتشال 48 جثة من ضحايا فيضان درنة بوادي الخبطة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قالت، وزارة الداخلية بحكومة الوحدة، اليوم السبت، إن الإدارة العامة لأمن للسواحل لازالت لليوم الخامس على التوالي تستمر في أعمال البحث والانقاذ داخل مدينة درنة.
وأضافت، أن فرق العمل التابعة للإدارة قسمت إلى جزء مختص في عمليات الغوص، وجزء على متن الزوارق البحرية للبحث والانتشال، بالإضافة إلى فرق مختصة بتمشيط الشواطئ، وذلك بالتنسيق مع الغرفة الأمنية المشتركة بمدينة درنة.
وقالت، إنّه تمّ انتشال 48 جثة، حيث انتشلت فرق تمشيط الشواطئ من وادي الخبطة 9 جثث، و22 جثة من قبل الزوارق.
والأحد الماضي، اجتاح الإعصار المتوسطي “دانيال” عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج بالإضافة إلى سوسة ودرنة، حيث أودى حتى الآن بحياة 3166 شخص وفق أحدث الأرقام الرسمية التي أصدرتها الحكومة الليبية المعينة من البرلمان يوم أمس الخميس، وذلك بخلاف آلاف المفقودين أغلبهم في درنة، في حصيلة غير نهائية.
الوسومدرنة فيضانات شرق ليبيا وادي الخبطةالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: درنة فيضانات شرق ليبيا
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية: الشرع يلتقي وفدًا تركيًا رفيع المستوى
في تطور دبلوماسي لافت يعكس تحولات ملموسة في العلاقات الإقليمية، أعلنت الرئاسة السورية أن الرئيس السوري أحمد الشرع استقبل اليوم في العاصمة دمشق وفدًا تركيًا رفيع المستوى ضم وزير الخارجية التركي، ووزير الدفاع، بالإضافة إلى رئيس جهاز الاستخبارات التركية.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الرئاسة السورية، فإن اللقاء جاء في إطار الجهود المبذولة لإعادة بناء جسور الحوار بين دمشق وأنقرة بعد سنوات من القطيعة السياسية والتوترات الميدانية، خصوصًا في ظل المستجدات التي تشهدها الساحة السورية والإقليمية على حد سواء.
وأفاد البيان بأن المحادثات تناولت جملة من الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف الوجود العسكري التركي في الشمال السوري، وآليات تعزيز الاستقرار في المناطق الحدودية، بالإضافة إلى التنسيق في ملف عودة اللاجئين السوريين.
كما تم بحث جهود مكافحة الإرهاب، وضمان عدم استغلال الأراضي السورية من قبل أي تنظيمات مسلحة أو انفصالية تهدد وحدة البلاد.
من جانبه، أكد أحمد الشرع خلال اللقاء على ضرورة احترام السيادة السورية بشكل كامل، مشددًا على أن أي تقارب سياسي يجب أن يُبنى على أسس واضحة، تضمن مصالح الدولة السورية وحقوق شعبها، مع التأكيد على التزام سوريا بالحوار كخيار استراتيجي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
في المقابل، أبدى الوفد التركي رغبة في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا، مشيرًا إلى أهمية التنسيق الأمني والسياسي بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة في المنطقة.
ويُعد هذا اللقاء خطوة مهمة قد تمهّد لمسار تفاوضي أوسع بين دمشق وأنقرة، وسط حديث متزايد عن وساطات إقليمية ترعاها أطراف عربية وروسية لإعادة العلاقات بين الطرفين إلى طبيعتها تدريجيًا.