«من رحم الألم يولد الأمل» وصفت هذه المقولة المعاناة الصعبة التي عاشها صاحب الـ14 عامًا، بعد فاجعة زلزال المغرب، الذي فقد على أثره جميع أفراد أسرته، ليكن هو الناجي الوحيد نتيجة ذلك الزلزال المدمر، ليظهر في أحد اللقاءات التليفزيونية على قناة العربية مرتديًا قميص ريال مدريد النادي الذي  عشقه ويأمل في اللعب به، وبمجرد إذاعة اللقاء بدأ ريال مدريد في محاولة الوصول إلى ذلك الطفل لتعويضه عما فقده وضمه للفريق فما القصة؟ 

«عبد الرحيم» من ويلات الزلزال إلى لاعب في ريال مدريد.

. السر في القميص

معاناة كبيرة عاشها الطفل عبد الرحيم وحيدا بعد ما فقد 4 من أسرته، دفعة واحدة في زلزال المغرب المدمر، لتنهمر الدموع من عينه لحظة تذكره لما حدث، إلا إنه بات يتذكر حلم والده ورغبته في أن يصبح لاعبًا رياضيًا، ليتعاطف معه ملايين الأشخاص وتنهال عليه الكثير من التعليقات، ليتفاجأ ذلك الصغير بعد انتشار الفيديو عبر موقع التواصل بمحاولة وصول نادي ريال مدريد إليه لضمه إلى صفوف الفريق وفقًا لـ«العربية».

Un niño marroquí, muy madridista, ha perdido a toda su familia tras la tragedia del terremoto.

???? "El Real Madrid está intentando localizar a este niño y su intención es traerlo a España".

???? Información de @jpedrerol en #JUGONES pic.twitter.com/94qtmNVdiO

— El Chiringuito TV (@elchiringuitotv) September 13, 2023

يشير أحد أقارب عبد الرحيم، وهو المسؤول عن رعايته بعد فقدان عائلته، أنه تفاجأ بتواصل أحد المسؤولين بالنادي الإسباني معه، لإتمام إجراءات انتقال الطفل الذي ما لبث أن تم الـ14 ربيعا بعد يوم واحد من فقدان عائلته، كما عبَّر الطفل «عبد الرحيم» عن عشقه لنادي ريال مدريد، لكونه النادي المفضل له، ورغبته في الانضمام إليه واللعب به تحقيقًا لحلم والده الذي فقده هو ووالدته وشقيقه وجدته، ويأمل أن يتحقق حلمه بالالتحاق للعبه في النادي وانتقاله إلى إسبانيا.

انتقاله إلى النادي الإسباني 

بحسب الصحف الإسبانية أنه تم الاتصال بين عبد الرحيم والريال مدريد قد تم بالفعل، وأن الفريق الملكي سيباشر إجراءات نقله لمدريد، وسيخصص نادي العاصمة الإسبانية يوم استقبال خاص لعبد الرحيم ، للترحم أولا على ضحايا الزلزال، وتسجيل الطفل في أكاديميته، وتقديمه للجمهور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ريال مدريد زلزال المغرب ضحايا زلزال المغرب ریال مدرید عبد الرحیم

إقرأ أيضاً:

مبابي وفينسيوس.. صراع «الزعامة» في ريال مدريد!

أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة صلاح يتساوى مع هنري ويتخطى مبابي ويقترب من مولر أنشيلوتي ينفي اعتزامه الرحيل عن تدريب ريال مدريد

يفرض كل من الفرنسي كيليان مبابي، والبرازيلي فينسيوس جونيور، نفسه «واجهة» مشرفة لريال مدريد بفضل أدائهما العالي، ولكن يبقى السؤال: من منهما يستحق أن يكون القائد والزعيم؟
سؤال تردد في أروقة «الميرينجي» وبين جماهير «سانتياجو برنابيو»، ولكن من دون أن ينتج عنه «ضوضاء أوجلبة»، ومفاده، من منهما المدعو لتولي مقاليد قيادة هجوم الريال.
حاول موقع «جول العالمي» بنسخته الفرنسية أن يجيب عن هذا السؤال قائلاً: إذا كان أداء كل من النجمين يتحدث عنهما، فإن التعايش بينهما داخل الملعب يفتح الباب أمام مناقشة أوسع لتحديد من منهما الذي يستحق أن يكون القائد الحقيقي.
وأضاف الموقع: استطاع مبابي بهدفيه في مرمى لاس بالماس الأحد الماضي، أن يعزز وضعه بقوة زعيماً، في غياب فينسيوس للإيقاف، ويؤكد بأدائه الرائع أنه «الرقم واحد» في خطط الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني، وكما تقول «الحكمة»: «من يذهب للصيد يخسر مكانه»، في إشارة إلى أن غياب فينسيوس ترك الساحة لمبابي يصول ويجول، ويؤكد أنه «الواجهة الجديدة» لريال مدريد.
غير أن عودة فينسيوس غداً الأربعاء أمام رد بول سالزبورج النمساوي في الجولة السابعة لمرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا، يتيح الفرصة للجماهير لكي تستمتع بأداء «ثنائي حاسم» إلى أبعد مدى، ولكنها لا تستطيع أن تحدد من هو «الزعيم».
وأشارالموقع إلى أنه رغم هذه التساؤلات، لا يوجد أي نوع من التوتر بين هذين النجمين، بل إن هناك وفاقاً بينهما على أرض الملعب، وهو ما شاهده الجميع في أكثر من مباراة للريال، حيث بدا التفاهم بينهما واضحاً، ما يوحي بنوع من «التكامل الطبيعي» بينهما.
وتابع: قد توحي أرقام اللاعبين حتى منتصف الموسم، بأن هناك شكلاً من أشكال التنافس بينهما، حيث سجل مبابي 18 هدفاً، بينما سجل فينسيوس 12 هدفاً، إلا أن ذلك كان في مصلحة الفريق حيث سجلا معاً 30 هدفاً ليؤكدا بذلك أنهما صانعا الفاعلية الهجومية للريال، غير أن هذه الأرقام - والكلام للموقع- لا تكفي للإجابة عن سؤال أشمل: في اللحظات الحرجة، من يكون الزعيم الحقيقي؟
وحتى الآن تبدو الأمور تحت سيطرة أنشيلوتي، ولكن كلما مرت الأسابيع، ربما تصبح الأمور أكثر تعقيداً، ولكن مهما حدث، فإن الريال يستفيد حتى الآن من هذه الثنائي الخطير، مثلما كان الحال أيام «الأسطورة» كريستيانو رونالدو، والفرنسي كريم بنزيمة.

مقالات مشابهة

  • تجديد حبس رجل أعمال نصب على نجم النادي الأهلي في 13 مليون
  • ريال مدريد يدك شباك سالزبورغ بخماسية
  • ريال مدريد أول نادٍ يحقق إيرادات تجاوزت المليار يورو في موسم واحد
  • ريال مدريد يضرب ريد بول سالزبورج بخماسية بدوري الأبطال
  • ريال مدريد يمطر شباك سالزبورج بخماسية
  • برشلونة يُحطم إحصائية تاريخية ويساعد ريال مدريد!
  • مبابي وفينسيوس.. صراع «الزعامة» في ريال مدريد!
  • ريال مدريد يواجه سالزبورغ بغياب أربعة من نجومه
  • أنشيلوتي: لا أقرر موعد رحيلي عن ريال مدريد.. هذا يخص النادي
  • أنشيلوتي يرد على تقارير حول رغبته في الرحيل عن ريال مدريد