مستشفى شبين الكوم التعليمي يكرم محافظ المنوفية بمؤتمر "التقنيات المبتكرة في الطب الحديث"
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
التقى اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بمكتبه بالديوان العام ، الدكتور تامر مقشط مدير مستشفى شبين الكوم التعليمى، وذلك على هامش ختام فعاليات المؤتمر السنوى السادس لمستشفى شبين الكوم التعليمى تحت عنوان "التقنيات المبتكرة في الطب الحديث " تحت رعاية الدكتور محمد عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية.
وقدم مدير المستشفى التعليمى درع المؤتمر لمحافظ المنوفية تقديراً لدعمه الدائم والمستمر للمنظومة الطبية ، وخلال اللقاء ، وجه محافظ المنوفية بضرورة تقديم خدمات طبية جيدة للمواطنين ، مؤكداً على حسن معاملة المرضى وتقديم الدعم اللازم لهم وتحسين جودة الخدمات المقدمة ، مشيراً إلى أن الدولة تولى إهتماماً بالغاً بتطوير المؤسسات الطبية لمواكبة أحدث النظم والتجهيزات من أجل النهوض بالمنظومة الصحية.
وناقش المؤتمر أهم و أحدث التقنيات المبتكرة في الطب الحديث في مختلف الأقسام الطبية من خلال مشاركة نخبة من الأطباء والإستشاريين، وكذا مناقشة عدد من الأبحاث العلمية والدراسات الجديدة للخروج بالتوصيات الطبية المهمة التي من شأنها تساهم في رفع الوعي الصحى لدى المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطب الحديث المنظومة الصحية المعاهد التعليمية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك بمؤتمر دولي في باريس حول سوريا
ترأس خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد الإمارات إلى المؤتمر الدولي حول سوريا، الذي عقد، الخميس الماضي، في العاصمة الفرنسية باريس، وحضر إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا جانباً من المؤتمر الذي شارك فيه وزراء خارجية دول مجلس التعاون، والأمين العام للمجلس، ووزير الخارجية السوري، ووزراء من الدول الجارة لسوريا، ومن أعضاء مجموعة السبع "G7"، بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية.
ويأتي هذا المؤتمر استكمالاً لمؤتمر العقبة في 14 ديسمبر (كانون الأول) 2024، ومؤتمر الرياض 12 يناير (كانون الثاني) 2025، لبحث الوضع في سوريا، وتنسيق المواقف بشأن تحقيق الاستقرار ودعم العملية السياسية لتحقيق مرحلة انتقالية ناجحة تلبي تطلعات الشعب السوري، وتوقعات ومعايير المجتمع الدولي وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
كما استعرض الوزراء التحديات التي تواجهها السلطات الجديدة في سوريا، وأوجه الدعم الذي يمكن تقديمه لمساعدتها على تخطي الأوضاع الصعبة في سبيل بناء سوريا مستقرة تتعايش فيها كل فئات ومكونات الشعب السوري في أمن وسلام وانسجام، خالية من التطرف والعنف والإرهاب، ومتصالحة ومتعاونة مع محيطها الجغرافي وكافة دول المنطقة والعالم.
وفي مداخلته أمام المؤتمر، أكد المرر على موقف الإمارات الحريص على دعم استقلال وسيادة سوريا على كامل أراضيها، ودعم تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار من أجل بناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة، لا إرهاب فيها ولا تطرف ولا إقصاء.
وأعرب المرر عن تطلع الإمارات إلى أن تتكلل جهود الحكومة السورية الانتقالية لتحقيق السلام والاستقرار بالنجاح بما ينعكس إيجابا على المنطقة برمتها، باعتبار أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح أهمية التصدي للتطرف والإرهاب والعنف والكراهية ومواجهتها كونها التهديد الأكبر لأمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.
ودعت الإمارات المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده للتخفيف من معاناة الشعب السوري ومساعدته على إنجاز مرحلة انتقالية ناجحة، وعملية سياسية شاملة وجامعة تحقق أمال الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة.
وأكدت كلمة الإمارات على الدور المحوري للدولة في الجهود المبذولة لدعم السلام وترسيخ الاستقرار في المنطقة، وتواصلها مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان نجاح هذه المساعي بما يعود بالخير على جميع شعوب المنطقة ودولها.
وفي نهاية مداولات المؤتمر صدر بيان مشترك يعبّر عن ما توافق عليه المشاركون بشأن معالجة الوضع في سوريا، وسبل دعم الشعب السوري والسلطات السورية الانتقالية.