الصحة العالمية: انتشال 3958 جثة وتحديد هوياتهم في درنة و9 آلاف في عداد المفقودين
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
سرايا - أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، عن وصول أطنان من الإمدادات الصحية إلى مدينة بنغازي الليبية قادمة من دبي في إطار استجابة طارئة مكثفة للفيضانات غير المسبوقة في شرق ليبيا.
وجاء في بيان صدر عن المنظمة أن "المساعدات كافية للوصول إلى ما يقرب من 250 ألف شخص، وتشمل الأدوية الأساسية، ولوازم علاج الصدمات، وجراحات الطوارئ والمعدات الطبية، بالإضافة إلى أكياس لنقل الجثث نقلا آمناً وكريماً".
وأضاف البيان: "لا يزال أكثر من 9000 شخص في درنة في عداد المفقودين، وتعمل الفرق التابعة لها مع وزارة الصحة الليبية لتعقب القتلى والمفقودين، وأنه تم حتى الآن انتشال 3958 جثة والتعرف على هوياتهم، وإصدار شهادات وفاتهم، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد، مع انتشال فرق البحث والإنقاذ المزيد من الجثث".
ونقل البيان عن تصريح ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا، الدكتور أحمد زويتن، قوله: "إنها كارثة ذات أبعاد أسطورية، نحن نشعر بالحزن بسبب الخسارة الفادحة لآلاف الأرواح، إن أفكارنا مع العائلات التي فقدت أحباءها، وكذلك مع جميع المجتمعات المتضررة، ونحن ملتزمون بتقديم الدعم اللازم لاستعادة الخدمات الصحية للسكان المتضررين في شرق ليبيا".
وذكر أن "الإمدادات البالغ حجمها 130 متراً مكعباً، التي وصلت اليوم السبت هي ثاني عملية تسليم تقوم بها منظمة الصحة العالمية، بعد أن كانت الدفعة الأولى مكونة من 29 طناً مترياً من الإمدادات الطبية العاجلة، من مخزونات الطوارئ الموجودة لدى المنظمة في ليبيا".
وقد وقع الإعصار "دانيال"، الأسبوع الماضي، وأسفر عن وفاة أكثر من 5000 شخص، ولا يزال العديد من الأشخاص في عداد المفقودين.
إقرأ أيضاً : درنة تواجه صعوبة في دفن قتلاها وتحذيرات من كارثة صحية وبيئيةإقرأ أيضاً : مخيم عين الحلوة في مهب عاصفة الاقتتال والجهود تعجز عن إرساء الهدنةإقرأ أيضاً : تحذير من خطورة توقيت الاحتفال برأس السنة العبرية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
انتشال 13 شهيدا من طواقم الإسعاف والدفاع المدني المفقودين في رفح
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ارتفاع عدد جثامين الشهداء المنتشلة من حي تل السلطان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة إلى 13، من بينها سبعة مسعفين من طواقمها، وخمسة من طواقم الدفاع المدني.
وأعلنت الجمعة في بيان لها الأحد أن من بين الجثامين المنتشلة المحاصرة من قبل قوات الاحتلال منذ ثمانية أيام، موظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة.
وأوضحت أن طواقمها برفقة طاقم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، والصليب الأحمر، والدفاع المدني توجهوا إلى حي تل السلطان، للبحث عن الطواقم المفقودة، حيث جرى انتشال 13 جثمانا، ولا زالت الجهود جارية للبحث عن جثامين أخرى.
وفي بيان سابق، أكد الجمعية أن المسعفين تعرضوا للاستهداف أثناء توجههم لتقديم الإسعافات الأولية لعدد من الجرحى جراء القصف في منطقة الحشاشين، ما أدى إلى إصابة بعضهم قبل انقطاع الاتصال بهم منذ نحو أسبوع.
وأعربت عن صدمتها الشديدة إزاء استمرار الاعتداءات على طواقمها، رغم حملهم لشارة الهلال الأحمر، المحمية بموجب القوانين الدولية.
وأكدت أن استهداف المسعفين يشكل "جريمة عن سبق الإصرار والترصد، ويعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، الذي يلزم قوات الاحتلال باحترام وتسهيل عمل الطواقم الطبية وعدم المساس بحياتهم".
وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أن "عدم معرفة مصير الطاقم المفقود يشكل "فاجعة كبيرة للعمل الإنساني".
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 آذار/ مارس الجاري، قتلت "إسرائيل" حتى صباح السبت 921 فلسطينيا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل"، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.