الداخلية الليبية: الوضع الإنساني صعب.. ومستمرون في انتشال جثث ضحايا الفيضانات
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الليبية المقدم طارق الخراز، إن ليبيا تعرضت لكارثة لم تشهدها طوال تاريخها، مشيرًا إلى استمرار عمليات انتشال الضحايا من تحت الأنقاض جرّاء فيضانات درنة.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الداخلية الليبية في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" أن الوضع الإنساني في ليبيا صعب جدًا والأمر أصبح أكبر من السلطات الليبية، موضحًا أن بعض الفرق عجزوا عن انتشال بعض جثث الضحايا الموجودة تحت المياه والأتربة في مدينة درنة.
وأشار الخراز إلى أن أعداد الجثث التي تم انتشالها من تحت الأنقاض يوم الإثنين الماضي فقط كان كبيرًا جدًا وصل إلى أكثر 1169 جثة لم يتم التعرف عليها، متابعًا: "نواصل إجراءات التعرف على الجثامين ونسلم الأهالي المعلوم منها".
وتابع: "دفنا الجثث التي لم يتم التعرف عليها بعد أخذ العينات" مشيرًا إلى أنه تم دفن 3500 قتيل وعدد المفقودين تجاوز 3 آلاف حتى الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلطات الليبية الداخلية الفيضانات الوضع الإنساني وزارة الداخلية الليبية
إقرأ أيضاً:
السودان: حملات مكثفة لإزالة الجثث ومخلفات الحرب في شرق النيل
الهيئة، أعلنت عن جمع 35 جثة متحللة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة قبل دفنها. كما أكدت استعدادها الكامل لمواصلة مهامها والاستجابة لأي بلاغات من المواطنين بشأن وجود جثث في المنطقة.
الخرطوم: التغيير
كثفت هيئة الطب العدلي بوزارة الصحة في ولاية الخرطوم، بالتعاون مع قوات الدفاع المدني وجمعية الهلال الأحمر السوداني، جهودها لجمع الجثث المتحللة وتطهير الطرقات والمرافق الحيوية والمنازل في محلية شرق النيل، ضمن عمليات إزالة مخلفات الحرب.
وأعلنت الهيئة، الخميس، عن جمع 35 جثة متحللة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة قبل دفنها. كما أكدت استعدادها الكامل لمواصلة مهامها والاستجابة لأي بلاغات من المواطنين بشأن وجود جثث في المنطقة.
في المقابل، أعرب سكان محلية شرق النيل عن ارتياحهم لهذه العمليات المكثفة، مشيدين بجهود الفرق العاملة في تطهير المنطقة وإجلاء الجثث، وتعهدوا بمساندة هذه الجهود لضمان عودة بقية السكان إلى مناطقهم بأمان.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، تعرضت العاصمة الخرطوم لموجات عنف شديدة أسفرت عن سقوط آلاف القتلى، مما أدى إلى تكدس الجثث في الشوارع والأحياء السكنية دون دفن، بسبب صعوبة الوصول إليها واستمرار المعارك.
وتفاقمت الأزمة مع انهيار المؤسسات الخدمية، بما في ذلك هيئة الطب العدلي، التي تعاني من محدودية الإمكانيات وانقطاع الإمدادات الطبية، فضلًا عن استهداف المرافق الصحية والمستشفيات، الأمر الذي جعل عمليات جمع الجثث ودفنها تواجه تحديات كبيرة.
كما أدت الأوضاع المتردية إلى تفشي مخاطر بيئية وصحية، حيث تسبب تحلل الجثث في انتشار الروائح الكريهة وزيادة احتمالات تفشي الأوبئة، مثل الكوليرا والتيفوئيد، خاصة في ظل تراجع خدمات الصرف الصحي وانعدام مياه الشرب النظيفة في كثير من المناطق.
الوسومآثار الحرب في السودان تكدس الجثث محلية شرق النيل هيئة الطب العدلي