تطويق مدينة عتق عسكرياً
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
YNP _ خاص :
بدأت الفصائل الموالية للإمارات، السبت، تحركات واسعة لفرض طوق عسكري على مدينة عتق، المركز الإداري لمحافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.
وقالت مصادر مطلعة إن قوات دفاع شبوة المحسوبة على الإنتقالي، نشرت مجاميع كبيرة في مختلف المنافذ الشرقية والجنوبية لمدينة عتق، ونصبت عشرات من نقاط التفتيش.
وكان مواطنون، قد شكوا في وقت سابق، من انتشار عدد من نقاط التفتيش وحواجز الطرق غير القانونية في جميع أنحاء عتق، مؤكدين أن المسافرين والمواطنين المارة يتعرضون للمضايقة والتأخير عن أعمالهم بسبب تكدس السيارات.
ووفقاً لمراقبين، فإن الإنتشار العسكري الجديد للفصيل الموالي للإمارات، يأتي في إطار مخاوف من هجوم مباغت للفصائل الموالية للسعودية على معقلها الرئيسي بمدينة عتق، خصوصاً مع تصاعد تحشيداتها في أطراف المحافظة النفطية.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
إيران ستدعم حزب الله عسكرياً إذا شنّت إسرائيل حرباً على لبنان
لم تتراجع مناخات التحذيرات والتهديدات بالإضافة الى دعوات الدول إلى رعاياها لتجنّب السفر إلى لبنان، وكان آخرها وأحدثها أمس تجديد بريطانيا نصحها لرعاياها بعدم السفر إلى لبنان "بسبب الوضع الأمني القائم في الشرق الأوسط".
وفي السياق، اعلن مستشار الشؤون الخارجية للمرشد الإيراني علي خامنئي، لصحيفة "فايننشال تايمز"، أنه "إذا شنّت إسرائيل هجوماً شاملاً ضد "حزب الله"، فإنها ستخاطر بإشعال حرب إقليمية تدعم فيها طهران و"محور المقاومة" الحزب بكل الوسائل". ولكنه أشار إلى أنّ "إيران غير مهتمة بحرب إقليمية وتوسيع الحرب ليس في مصلحة أحد". كما أن نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، أكد أن "القتال مع إسرائيل سيتوقف من دون أي نقاش بعد وقف كامل لإطلاق النار في غزة".
قال مستشار المرشد الإيراني، كمال خرازي، إن بلاده «ستبذل قصارى جهدها لدعم (حزب الله) إذا شنّت إسرائيل حرباً واسعة النطاق ضد لبنان»، حسبما ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية.
وخلال رده على سؤال حول ما إذا كانت إيران ستدعم الحزب عسكرياً في حال نشوب صراع واسع النطاق في لبنان، أشار خرازي، الذي يشغل كذلك منصب رئيس المجلس الاستراتيجي الإيراني للعلاقات الدولية، إلى «أنه في مثل هذه الحالة لن يكون لدى طهران أي خيار آخر». وأضاف: «في مثل هذا الوضع لن يكون أمامنا خيار سوى دعم (حزب الله) بكل الوسائل والإمكانيات المتوفرة لدينا».
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، "أننا مصممون على مواصلة القتال حتى تحقيق أهداف الحرب المتمثلة في تدمير القدرات العسكرية والحكومية لـ"حماس" وعودة المختطفين والعودة الآمنة للسكان في الشمال والجنوب إلى منازلهم". وأضاف: "نعزز الاستعدادات للحرب في الجبهة الشمالية ضد حزب الله".
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية